كانت الساعة .. ح ـنين ..

طيفك .. المجهول!
يقطفني طيفك من حدائق نسياني
فأعود لأتجرع مرارة .. افتقادك لوحدي
فتبكيني أوراقي وينوح على إحساسي المفقود .. حبري
أجبني ..
أي سحر ذاك الذي نفثته في روحي
وأنساني أنـا .. منذ أن بعثرتك الأقدار ؟!


***


شيء فيك .. أجهله!
لا أعلم إن كنت أحبك أم أنني ألقيت ورقة ذكراك
في.. ساحة الأمس
كل ما أعلمه أن حضورك المفاجئ في أيامي يبعثر
كل تفكيري
ومنذ غبت عن ناظري .. فقدت الوعي في كل الأشياء
أخبرني كيف استطعت أن تسحق الحزن بداخي
وتعيد صبغ ألوان حياتي وأرى صورتي المنعكسة في المرايا
أمامي .. ولا أستطيع التعرف عليها ؟
وأخبرني كيف استطعت أن تثير الجنون بداخلي وتستفز غيرتي ..
وتحذف من قلبي أحاسيس الحب لـ غيرك
وأنا بعيدة كل البعد .. عنك؟!

***

آخـ (ح ـب) ـر
اعلم يا كل أحلامي أنني لا زلت أنتظرك كـ سندريلا
في مكان ما
ولا زال حب سواك بعيدا عن .. فضاءاتي
فلا تحسبني سأسجل يوما .. باسم غيرك
أو أهمس لاحدهم (أحبك) وقلبي مشغول بحبك
فلا أود أن أمارس الخيانة في حضرته
ويراودني خيالك يوما وهو .. بصحبتي
لأغمض عينيّ لأتذكرك .. وأرقص معك تحت أمطار العطور
على ضوء تلك الشموع
ولا أود أن أناديه باسمك كلما هزني الحنين إليك ..
فحبك يكفيني وإن أذبلني الإحتياج .. وقتلني !

***

أسألك ما الذي يمنع النبض بأن يتدفق بغير .. حبك؟!

شروق الحبّ
كما عهدناكِ غاليتي ، تكتبين بسلاسة تدخل القلب دون استئذان ، فما أروع ما سطرتِ هنا
حين تقولين :

وأخبرني كيف استطعت أن تثير الجنون بداخلي وتستفز غيرتي ..
وتحذف من قلبي أحاسيس الحب لـ غيرك
وأنا بعيدة كل البعد .. عنك؟!

الله يا إشراقة الحبّ
ما أجملكِ

شروق الحب..
هذه ترنيمة ارددها عندما يلامس مني نص اعماقي.:
ايها الحبيب ها انت تدخل دخولك البهي بملكوت الذاكرة كيما تمتد في الخلود البقاء..ها انت تذهب بعيدا في اقاصيها كيما تحيا ابدا عند منهض جنائن الطفولة المعافاة..هذي كلماتي المحناة..هذه اللغة المصفاة.. هذا التحنان المبجل لذلك اللقاء..لتلك الرؤية..لذلك الوجه المغروس فيه الالم.. المفجوع بالغربة..لتلك الحقيقة التي تنشر عطرها في اقاصي الذات حيث يجيء صوتك دافئا يحي الموات الذي تسلق اماني..فيا من هو مغروس بذاكرته في ذاكرتي.. امنحني تاشيرة الدخول الى عالمك..لانني اؤمن باني قادرة على صد باب الشوق الذي يجتاحنا حتى ونحن معا.


محبتي وتقديري
جوتيار

أشراقة حب
مررت من هنا ثملاً وكأس العشق فارغةً
وزجاجات النبيذ خاويةً على قارعة الفكر التائه في زوايا الهيام
فمررت في غيط الكلم هذا لأملأ كوبي برحيق الحروف المعتصرة من أفئدة المغرمين
هنا ورودٌ ندية لا زالت تقطر قبلات قد ارتشفناها ظمئاً
وطائر الغرام يخفق بجناحيه مردداً أنشودة الحب الأبدي
عزيزتي شروق الحب
لا زال أيقاع الحرف يقرع صاخباً على أسوار فؤادي
فأجبرني أن أفتح له البوابة على مصراعيها
بيدي أجدل لكِ إكليل الياسمين تقديراً لهذا الحرف
مودتي ووردي ومثلهما ودي لقلبك أنت