ناقصة العقل
"لوكنت رجلا طلقني قالتها ونظرة التحدي والترقب تطل من نوافذ عينيها
فنظر من النافذة وتنهد ماذا لو فعلتها ؟ثم أجابها مستديراً لا لست رجلا"
/
/
/
دمتم مبدعين
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ناقصة العقل
"لوكنت رجلا طلقني قالتها ونظرة التحدي والترقب تطل من نوافذ عينيها
فنظر من النافذة وتنهد ماذا لو فعلتها ؟ثم أجابها مستديراً لا لست رجلا"
/
/
/
دمتم مبدعين
هل الحب هو الذي افقده الرجولة؟ ما المقصود بالرجولة , الرجولة يمعنى المروئة و الانفة ام الرجولة رجولة "فحولة و كفى؟؟؟ اخي هذا اذا كان صدرك رحب لهذا النقاش. تقديري واحترامي لك
الحسيني..
قلما نجد نصاً سردياً عميقاً يلتمس بالوصف العميق..او حتى ذكر التفاصيل..ذكر حالة ما..او حتى رسم صورة ما...دون ان يكون مقتصداً في هدف يراهن عليه القاص..من اجل جذب انتباه المتلقي..بحيث يتعدى ذلك الانتباه الى الضرورة التي يراها في المشاهد..والتي منها يحلل حركة النص..والتفاصيل..مما يجعل من ذهنية التخيل للمتلقي في اتجاه الهدف..المنشود من النص..او الرسالة التي يراد ايصالها للمتلقي..سواء عن طريق استفزاز العقل..او عن طريق اثارة الوجدان.
ومن خلال هذه الالتفاتة الجميلة منك..اثرت في العنوان مسألة نقاش طويلة..ربما اجدها تستحق الوقوف عندها اكثر من ما احتواه النص ذاته..لكون العنوان جاء يطرح قضية استغلها البعض ليصل لاهداف جانبية اساءت للمرأة..وللمقولة ذاتها..تنسجم هنا الصورة التركيبية من متواليات مشهدية ..تبادلية..وهذا الاسلوب يحتاج الى قدرة فائقة من السارد لكي ينجح فيه..وهنا اجدك نجحت في التقاط الفكرة..ومن ثم بأقل جهد وضعتها بين يدي المتلقي..حيث فتحت امام عقله من خلال الاستفزاز الاول..الاحتمالات..وبعد الغوص في الحدث..اثرت فيه وجدانه وعاطفته..ومن خلالهما نسجت بخيط قوي..بنية النص.
ربما الرؤية العميقة..ربما عدم التسرع..حتى في وقت الطعن بالجولة..وهذا يقلل من شأن الافكار السائدة بخصوص المحتمع الذكوري...ربما فهم وادراك معاناة الاخر..والظرف الذي تعيشه..واحكام العقل.. وعلم ودراية بالاخر وعقليته التي تغلب عليها العاطفة..ووووو....جملة امور هنا تبعث التفكر..وتبعث التساؤل..ربما هي التي حالت دون وقوع ابغض الحلال.
نص متمكن.
محبتي لك
جوتيار
اخي الحبيب الغالي جويتار
اشكرك على تحليلك الرائع
وفعلا هذا ما قصدته
هو الرحمة بالجنس الاخر وضعفه وغلبة عاطفته
الشيئ الثاني هو انها ترى الرجولة من وجهة نظرها فهو رد عليها على ذلك
اي انني لست رجلا بما تعنيه انتِ
ولكني رجل بمعنى كلمة رجل وهي الكفاءة في تسيير الامور والاعالة والقوامة بصفة عامة
وايضا رسالة صارخة الي النساء الا تستغل فورة وثورة زوجها فتقول له طلقني
لأن هذا مما يهدم ويخرب بيوت المسلمين فمن فعلت ذلك لها اكيد عقاب من الله سبحانه
لانها تساعد الشيطان على زوجها ولو كان حليما
بعكس بطل قصتنا فانه ليس حليما وفقط وانما حكيما ايضا فقد علم ان هذه من مكائد الشيطان
وشركه وسحره فأبطل بقوله ورده سحره
اخي دمتم مبدعين ونرجو ان نكون وفقنا الي الخير والجمال
تحية وتقدير لمرورك اختنا الاديبة الفاضلة ريمة الخاني
نعم اختاه إنه قام بواجبه كرجل حقيقي
حيث راعى مشاعرها المتقلبة و عطف عليها فنفى الرجولة عنه بمعناها عندها
اما معناها عنده وهي الرجولة الحقيقية فقد عاشها برده فعلا
فقد يكون الحب الشديد
وقد يكون البيت والاولاد ومستقبلهم واولادهم
وقد يكون افعاله هو سبب انفعالها
او او او
حياك الله على التشجيع والتواصل
ودمت مبدعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير الطنطاوي
لو كنت رجلا طلقني عبارة يسمعها الكثيرون ويعمل بها الأكثرية بينما يغفل آخرين على العمل بها ولست اعرف هل هو الغضب الذي يتكلم حينها ام انه القهر ام ان اشياء اخر نبقى عالقة بين الزوج والزوجة لا نستطيع الوصول إليها فاحيانا عندما اسمع تلك العبارة اشفق على الزوجة واحيانا اشفق على الزوج وفي النهاية اردد ان مملكة الزوجية سر رهيب لا يمكننا الكشف عنه
لعلي قراتها بصورة مغايرة لما كتبتها أنت غير ان الكتابة تقبل التأويل
اسعدت بوجودي هنا
امتناني لك
اللهم انفحنى منك بنفحة خير تغننى بها عمن سواك
الأستاذ الكبير الحسيني
مع أنها عبارة نسمعها كثيرا سواء في بيوتنا أو بيوت الآخرين
إلا أن عددا قليلا من الناس من يتنبه الى سردها كنص له من المعنى الجمالي
والقيمة الحقيقية الذي يجب أن يتمتع به الرجل ليكون كما وصفت
جميل منك أن وضعت أمام الرجال هذا النص القصير بكلماته
الكبير بمدلولاته
دمت ودام صرير قلمك