بقايا أحزان...بقايا انسان

اختي الكريمة

المبدعة مرآة النفس
حين أقرأ لحضرتك أشعر أنني أرى قلبك على الصفحات ..

برغم أحزانك أرى بوحاً نقيا ً كغدير الماء

مرآة النفس..
نصوصك لها مسار خاص..تنتهجيه لتنصلي بالمركب الى شواطئ الذات..ولااظنك يهمك الامان او عدمه..بقدر ما يهمك الوصول..تدهم هذه الكتابة البياض بلغة مأخوذة بوجع الروح ..الاسلوب قلق ومرتبك يرتاب من ممساراته والنداء أرجوحة تصنع من الهواء مواويل.. لا تكاد تنهي دورتها الايقاعية ثمة حرفية بالغة هنا واقتدار على تصريف شؤون الجملة بما يجعلها تجيء مرددة لأصداء الدواخل الملتهبة ..والرؤى المتوهجة..والتمرد الظاهر للعيان..والالم الداخلي المستتر..والمختفي فيما وراء الحرف والذات هنا.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار..

لا تعرف كم أنتظر ردك في كل خاطرة واللهفة تحاصر عقلي للتعلم...

نعم..

كم تعلمت منك كل ما ظننت أنّي أعرفه..

ولازلت أطمع بالمزيد

فاعذرني

تحيتي لوجودك الدائم

نص جميل أحسنت فيه استخدام الصورة المكثفة للوصول إلى إبراز الشعور وعمق التجربة ، وقد عشت التجربة كما أردت لها أن تكون .
سأكون قريبا من حرفك أختنا الفاضلة .
لك خالص الود والتقدير

د. الحريري

أسعد الله أيامك بكل خير

شكراً لمرورك الراقي ورأيك الذي أتشرّف به...

وكم يسعدني أن تبقى قريباً من حرفي أستاذي الكريم

منكم نتعلم ونستفيد

تحيتي لك

مرآة النفس ...
هاجس لغة كان بين الفيافي متصحراً .... فأفطرَ بلغتكِ إشباعاً
هل تسمحين بأن أقرأ العشق هنا ...
فهو من بين الصلبِ سلسيبل العذب .... فلا نريد أن نصلبه على حائط الأمل .. لتقع ايماءاته الترنيمية..
على صليب الانتظارأخذ يعزف وتر الموت لحن الرجوع لموت عروقي
وتفتت أوراق ضعفي
وهوت في جحيم الصمت توابيت سوقي
ورخصت أسهمي ، وضاع مالي
وبات استثمار جَلَدي هباء منثورا
وآسفي ...
تم إعلان إفلاسي
ورصيد شعوري يصر على الغليان ...
حين اعترف أن العشق هو سبب معاناتكِ ، صدمها أن يراها جحيما ،
لملمت بقاياها ، وقررت الاختباء في كهف الصمت ،
ساءها أن تكون منه ومع ذلك لا يدرك أي الأوراق هي ،
ساءها ، أن دموعها ما عادت الا جليدا على قلبه ،
حينها قررتِ أن محاولة الانتحار أفضل وسيلة لتقول له : إنني موجودة
وتناولت موسيقة الموت لتستلقي على فراش التعب
.
.
.
.
.
.
أين البقية ؟؟؟ لست أدري
وأيضاً لا أعرف
فأنا آسف
حمزة الهندي يشكركِ لنبشكِ خواء عقله أو قلبه ....... حقاً لست أدري

الهندي...

أمّا أنت فللقلم معك حكاية مختلفة...

لا أدري لماذا تتفلت الحروف من بين يدي كلما كتبت لل (حمزة)..

وآه كم أحبّ هذا الاسم !!

قرأتك هنا..

وأنا التي يجب أن تعتذر...

فمرورك يجعل صفحتي موطنك....وأصبح أنا عابرة سبيل..

فعذراً إذ اقتحمت عالمك وأخذت ما ليس لي

ولكن...

هو جمال حرفك يسحرني دوماً..

وكم اشتقت أن أفقد عقلي..

عقل أو قلب...لا يهم

المهم أن نفقد شيئاً

كي نتألم...

فعندها نكتب بروعة

حمزة الهندي وحضور رائع

تحيتي لك

مرآتى الغالية
قرأت حرف ينزف من قلب الوجع, يبحث عن ظلال عشق تلملم دمه المسفوح على أرصفة فراقه.
قرأتك أنت, تتوجعين مرآة.
لا تتوجعى
شذى الوردة هنا معك لا تنسى
د. نجلاء طمان

د. نجلاء

لله درّك

كم تبهجين قلبي بمرورك الذي يبعث على الأمل..

هي الأحزان تمرّ بنا أو نمرّ بها...لا يهم...ما يهم هو أنّ أحدنا سيمضي...

فإن ذهبت الأحزان ذهبنا...

وسنبقى....سنبقى...

رغم الجراح

سنبقى

أسعد الله أيامك

ياامرأة ياعاصمة الكبرياء
كتبتك شعرا ونثرا ووصفة دواء
لملمي بقايا حبي فقد ملكني الغباء
ضمني بصدرك رداء
اعلمي اني
بقايا احزان
بقايا آهات
بقايا انسان
جعلها الزمان رثاء
مرآة :
لم تخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتعالى عليه , ولا من رجله لئلا يحتقرها , بل
استلها من ضلعه لتكون تحت جناحه فيحميها..... وقريبة إلى قلبه فيحبها وتحبه
مرآة :
عندما نحب ياسيدتي يصبح للكلمة ثقلها وللحظة وزنها وللفرحة طعمها ....
تحياتي لهذا البوح
الى اللقاء

بقايا...بقايا...بقايا...

لم يعد هناك من بقايا...

فبعض الأشخاص يأخذون بمرورهم كل ما تبقى...

وأنا هنا..

أُعلن إفلاسي ...فاعذرني

عبدالله المحمدي...

ألا تذكر يوم انتشلت أشيائي التي أغرقها الشوق؟!

ذلك الشوق...أتدري

يتلذذ بقتلي رويداً رويداً...

ورغم ذلك لا أموتُ...

هل يمكن للحب أن يمنحك خلوداً وموتاً...

أجزمُ نعم...

لأنني أعيشهما ...

دعني أكفّ عن الكلام

فيكفيني إحساسك...

نبضك يجعل للحروف قلباً...

شكراً لك

تسبحين في بحر الكلمات والأشواق يا مرآة
وتغرقينني معكِ ، أيتها البجعة الرومانسية الساحرة
فقط أخبريني
كم سنة ضوئية أحتاج لأصل إلى نصف إبداعك يا جميلتي المتألقة..!

أحبكِ أختاه
وأعشق كلّ حرفٍ تكتبينه ، فلا تحرميني من كلّ هذا الجمال ، يا صافية الحرف والمشاعر .

مرآة النفس ..
لا أملك إلا أن أهرع إلى صفحتك ، حيث الرواء الحقيقي من منبع الحرف الصافي ، والأدب الزلال .
كما عودتنا دوما ، نص متألق صياغة وصورا ولغة ، سما بفكرته ورقي المشاعر فيه ، وجمال حرفه .
تقبلي مروري ..
لك الود بحجم الورد .

وفاء...

لا تعلمين كم يفرحني مرورك وقلمك الساحر...

عزيزتي..

لا يشعر بالصفاء إلا من كان يملك قلباً نقياً...

فهنيئاً لك هذه الروح الشفافة الصادقة التي تخترق القلب دون استئذان

تحيتي لعطرك

مرآه
الحزن ساد ليبدد ما تبقي في يدي من حلوي أهبها للحزانى الماريين بالقرب من جرحي
القلب عاد ليبكي حبيبة كتبت علي قلبي كل أشكال الشقاء
والحرف تردد في النزول من محبرةٍ جفت بعض أن طال الهجر حرف كاتبها
يا ويح نفسي
هل للشوق أشكالٌ جميله ، وهل للجرح نكهةٌ بيضاء ،أم هل للقلب نبض لا يعتريك حين سماعه أيٌ من الأحاسيس الغريبه
غريبةٌ هي أحزاننا وجميلةٌ حد الجمال قاتلتي ؛ لم أرى الدمع يخالط وجنها قبل الحين ولم أنم يوماً وإلا بصحبتي بعض أدمُعٍ سقطت هباءً
ويح حرفٍ لم يجد في الحب هناءً وويح قلبٍ لم يجد للعشق طريقاً
الأديبه المرهفة المتألقه مرآة
نص خالطه حقيقة فخرج كما يجب أن يكون النص

الحكيم..

أمازال ذلك الحزن يرفرف فوق صفحاتك؟!

كنتُ قد سألت مرآتي عنك....فصمتت مطولاً...وأخافني سكونها....

هل أرى ملامحك هنا تذكرني بوجه قديم كنتُ قد حلمت برؤيته...!!

وذلك الهجر....صدقني

يستلّ عقلي رويداً رويداً....

لم أعد أعلم إن كانت الأشواق شكل من أشكال الهجر,,,,غريب كيف تهجر الدنيا في حالة حنين تجعل كل شيء قريب قيد...

لم تقترب الأشياء مني....ويبتعد ما أبحث عنه؟!

لم تأتي الدنيا طائعة عندما أرغب برحيلها مرغمة؟!

وذلك الهاجس لا يكفّ عن مطاردتي

هل صرتُ أخاف من السعادة؟

أظنّ نعم.....عندما لا أعرف ما تكون....

حكيم...

وحدك تدري بقية الكلام

لعلّ المرآة حدّثتك.............

أشتاقك بلا زمن ينقذ انتظاري....
وآه من لهفة قلمي..
وبُعدك...
يُعلّمني..
ألّا أكون...
أن أُبعثر بقايا صحوتي...
في غيابك..
تتعادل الخيالات والوقائع...
فلا أدري...
أأعيش ألم فقدك ؟!
أم أنّ خيالي الجامح..
يجعل من وجودك سبباً لتعذيبي...!!
أشتاقك...
وقسوتك تهدر دم الكلمات...
فتأتي أحاسيسي حمراء..
وتجفّ عروق الصفحات...
وآه..
من شجوني...
تعلّمني الصمود أمام ضعفك...
فماذا أكتبُ في غيابك؟!
وأنت المشبه والمشبه به ووجه الشبه..!!
فكيف تتمركز الأشعار حول محورك؟!
عندها لن تصبح أدباً..
بل سحراً...
يعلّق منطقي على بوابة ريائك...
وأفقدني..
أفقد أجزائي أمامي..
ولا أحرّك ساكناً !!
* * *
لن أُحبّ بعد اليوم...
فالحب غادرني..
وسماء الكلمات في مخيلتي فقدت ليلها...
فكيف أكتب بلا سواد ؟!
وكيف للأحلام أن تنام ؟!
انتهى عصر الشوق...
هذه المرة سأحرق أشواقي بنار القُرب...
سأكون قريبة من الحب...فلا يراني...
ولا يبحث عني...
ولا ينتظر عودتي...
وشيئاً فشيئاً...
ستخبو المشاعر..
ستموت أناملي حيرة...
وعندها لن أحزن...
ولن أتألم...
بل سأتعلّم...
أن لا أخاف العتمة...
وأن أمشي وحدي...
أرهقتني الصحبة...
سأطلقُ هواجسي فوارس تحمي شتات عقلي..
ولن أنحني..
وعندما تنتهي الأحزان...
سأضحك كثيراً...
سأسخرُ من تساقط أسنان قلمي...
وأسمحُ لشيب اليأس أن يغزو شِعري..
فما أجمل أن أكتب بلا أمل !!
عندها ستنتحر الكلمات عند كل نقطة..
فلا مجال للتأويل...
ولن تنتظر التشابيه أن تتحقق...
بل ستكتفي بالتحقق..
أنّها لازالت في عداد المفقودين !

مرآة النفس

بين صورتين كان نبض هذا النص

صورة مرتجفة بمشاعر متوغلة في عمق الشعور

وصورة ثابتة قوية رسمها حلم

أترى مسافة الوقت قادرة أن تغير وجه قلب محب؟

ربما لكن بعد أن يعبر مدائن من حزن قارس

أيتها الرائعة

أسعدني جداً المرور بهذا الصفاء

دمتِ راقية