وبأي مداد نكتب !!!!
إذا كانت أرواحنا هي المداد ذاته, في هذه الصفحة نُلقي الحبر جانبا لنكتب عن فلول من خواطرنا , ضللنا طريقها فانسكبت في مداد أرواحنا وصميمها .
فأهلا بمداد أرواحكم .
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
وبأي مداد نكتب !!!!
إذا كانت أرواحنا هي المداد ذاته, في هذه الصفحة نُلقي الحبر جانبا لنكتب عن فلول من خواطرنا , ضللنا طريقها فانسكبت في مداد أرواحنا وصميمها .
فأهلا بمداد أرواحكم .
مداد الروح الأول :
ظللت مكتوما في الأنفاس بين أنسجة الدم وكرياته حتى فضحَك الجرحُ ذات يوم , فانبثف فجرك, وأشرقت شمسك التي لا تعرف معنى الزوال .
كنسائم الليل الهادئة زحفت إليكِ ،وتحينت لحظات وجودك لأبثك مع همهمات الليل همهمات الوجد الصارخ ..وما اكتريت في مجيئي إليك سوى خطوات كادت تتعثر في الطريق المظلم لولا سنا نورك سابق إليها على عجل فانتشلها ثم احتضن غربتها.
- آدم : فهل تتذرعين بعجزي في خيانتك لي ؟؟
- حواء : عجزك فتح باب الإنطلاق لحريتي , ولم تمنعها , فلا تلمني
آدم : وما ألومنَّ إلا نفسي
حواء : نعم افعل , لكي أسر بذلك ..
توقفي ايتها الروح من الانسكاب في اناء لايملتئ...!
المداد السابق لنفسه
أعشقها .. ربما أتنفسها وربما أحتاجها
خالطتني أحاسيس عديده قبيل أكتشافي أني أعشقها
وحين أدركتُ ذلك قررتُ أن أقول لها ولكن .. كانت مراسم زواجها تُقام
الحبيبة الأولي فقدتها قصراً
والثانية تقصيراً
شكراً جداً
مداد الروح الثاني:
وما ابتدأت خُِطاي في الطريق إلا لتسبِقَ مجيئك , فترقُبك وأنت مقبل , وتتأمل نورك الوهاج وسط ظلمة مُعتمة , وترى تعثُر خطاكم , فتراكم البصيرةُ والبصر في جميع حالاتكم
ومازالت خطانا واضحة الرسوم ،بينة المعالم ،كل خطوة تأخذ بعناق الأخرى ،والمسافة بين كل خطوة وأخرى كالمسافة بين أنفاس متلاحقة ،كل واحدة تجرى خلف أختها بلا تؤدة أو تأخير.
ومتى اتصلت الفكرة بالفكرة كان ذلك مؤشرا باتصال روحي ينبيء بفجر جديد.