وبأي مداد نكتب !!!!
إذا كانت أرواحنا هي المداد ذاته, في هذه الصفحة نُلقي الحبر جانبا لنكتب عن فلول من خواطرنا , ضللنا طريقها فانسكبت في مداد أرواحنا وصميمها .
فأهلا بمداد أرواحكم .
شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»»
وبأي مداد نكتب !!!!
إذا كانت أرواحنا هي المداد ذاته, في هذه الصفحة نُلقي الحبر جانبا لنكتب عن فلول من خواطرنا , ضللنا طريقها فانسكبت في مداد أرواحنا وصميمها .
فأهلا بمداد أرواحكم .
مداد الروح الأول :
ظللت مكتوما في الأنفاس بين أنسجة الدم وكرياته حتى فضحَك الجرحُ ذات يوم , فانبثف فجرك, وأشرقت شمسك التي لا تعرف معنى الزوال .
كنسائم الليل الهادئة زحفت إليكِ ،وتحينت لحظات وجودك لأبثك مع همهمات الليل همهمات الوجد الصارخ ..وما اكتريت في مجيئي إليك سوى خطوات كادت تتعثر في الطريق المظلم لولا سنا نورك سابق إليها على عجل فانتشلها ثم احتضن غربتها.
- آدم : فهل تتذرعين بعجزي في خيانتك لي ؟؟
- حواء : عجزك فتح باب الإنطلاق لحريتي , ولم تمنعها , فلا تلمني
آدم : وما ألومنَّ إلا نفسي
حواء : نعم افعل , لكي أسر بذلك ..
توقفي ايتها الروح من الانسكاب في اناء لايملتئ...!
المداد السابق لنفسه
أعشقها .. ربما أتنفسها وربما أحتاجها
خالطتني أحاسيس عديده قبيل أكتشافي أني أعشقها
وحين أدركتُ ذلك قررتُ أن أقول لها ولكن .. كانت مراسم زواجها تُقام
الحبيبة الأولي فقدتها قصراً
والثانية تقصيراً
شكراً جداً
مداد الروح الثاني:
وما ابتدأت خُِطاي في الطريق إلا لتسبِقَ مجيئك , فترقُبك وأنت مقبل , وتتأمل نورك الوهاج وسط ظلمة مُعتمة , وترى تعثُر خطاكم , فتراكم البصيرةُ والبصر في جميع حالاتكم
ومازالت خطانا واضحة الرسوم ،بينة المعالم ،كل خطوة تأخذ بعناق الأخرى ،والمسافة بين كل خطوة وأخرى كالمسافة بين أنفاس متلاحقة ،كل واحدة تجرى خلف أختها بلا تؤدة أو تأخير.
ومتى اتصلت الفكرة بالفكرة كان ذلك مؤشرا باتصال روحي ينبيء بفجر جديد.