علّميني الْحُب

النبيل محمد المختار
مساؤك سكر ومسكٌ وعنبر
رباعيات باذخة رقيقة ورائقة
دمت للشعر الجميل

طابت أوقاتك أخي الحبيب

وشكرا لمرورك اللطيف

عطرت مسائي بهذه الخريدة الفريدة
تقبل فائق احترامي وتقديري

سمعت بوحك على قناة المستقلة أيتها الشاعرة المجيدة

وقد سبق وعطرت أنت مساءات أسبوع كامل

بورك مرورك الرائع

لك أجمل تحياتي الأخوية

الأستاذ الشاعر الكبير أخي الحبيب محمد المختار زادني
مررت على قصيدتك هذه ، حيث يتجسد الجمال في حرفك البهي ، الصريح شيئاً ما ،وهو مع صراحته صادق وشاعري .
أستاذ محمد
كلما أقرأ لك أشعر أنني أمام رجل لغة المشاعر هي لغته الأولى فزدنا بارك الله فيك يا زادني الخير
بوركت

وأنت أخي الحبيب ممن أثق بأذواقهم الأدبية

شرفني مرورك كثيرا

لك أجمل تحياتي الأخوية

هكذا الشعر ..
دمت أيها المتألق كما أنت دومااا
تحيتي

تحية إلى تلك البقاع ومن بها

وشكرا على تعليقك الرائع

زدني أخي زدني من فيض قلمك ..
حتى اقول زادني زادني
شكرا يا مختار
تحياتي

زادك الله علما وكرما أخي الحبيب

شرفني تعليقك

ولك أجمل تحياتي

جميلة ..و ممتعة
حياك الله
و لا فض فوك ..
تحاياي و مودتي

مرحبا بتحيتك الأخوية

ولك من أسمى عبارات التقدير

درس بديع
في اللغة
والشعر
و جمال السبك
أقدم لك محبتي
خالصة
ووافر تقديري

أخي الحبيب

كم تعلمنا من إخوتنا في هذه الواحة الغناء

وكم نهلنا مما جادت به القرائح الندية

ونهلنا من صافي نبع المودة والمحبة والإخاء

شرفني مرورك كثيرا وأسعدني

لك أجمل تحياتي

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الكبير الاستاذ محمد المختار زادني

كنت مشتاقا إليك , ولم أزل , ووجدت هذه القصيدة الجميلة " علميني الحب " , فوجدتها عزاء لي , تنقلت بين مواطن الجمال فيها , بين الحرف والبناء والصورة , أراقص الجرس وجمال النغمة فيها , وابتسمت طويلا , وأنا أقرا الرباعية الأخيرة :

لاتظُـنّي أَنَّـنِي أَرْضَى بِحُبٍّ يَنْتَهِي بِالْمُعْجِـزَاتِ الْمَشْرِقِيَّهْ يَشْتَهِي خَوْضَ غِمَارِ الوَصْلِ لكِنْ يُعْلِنُ الزُّهْدَ بأهْـدَابٍ ذَكِيَّهْ إنَّ حبِّي لَجَمُـوحٌ غَجَـرِيٌّ كَالسَّـواقي، كَاللَّيَالِي الْمَطَرِيَّهْ فَاحْـذَري أَنْ تَشْغلينِي بابتسامٍ وكَـلامٍ وَحُلُـولٍ وَسَطِـيَّهْ

ولا اريد التعليق , وقد وصلت الرسالة .
تقبل محبتي .

أخوك
د. محمد حسن السمان

علّميني الْحُب

* * * * *

رَبَطَ العِشْقُ جُنُونِي وَصَـوَابِي بِقَصيدِي لِيُحِيلَ السِّـرَّ جَهْـرَا يَاِللُقْيَـاكِ! لَـهُ طَلْعَـةُ صُبْحٍ بَاسِمٍ يِسْقِي زُهُورَ الْعُمْرِ بِشْـرَا تَرْتَمِي بِالشَّطِّ مَعْزُوفَـةُ حُبٍّ تُلْبِسُ الفـَيْرُوزَ بِالْخُلْجَانِ تِبـْرَا فَاحْتَلِي لِي يَوْمَ أَلْقَاكِ سِوَاراً وَاْملَئِي تَحْتَ الوِشَاحِ اللَّّحْظَ سِحْرا

* * * * *

مَزِّقِي أَرْدِيةَ التَّـاريخ حَـوْلي أَشْعِلِينِي وَازْرَعِي فِي الصَّـدْرِآهَا عَلِّمِينِي الْحُبَّ حُـرّاً، لَقِّنِينِي كِلْمةً يصْدعُ في حَلْـقِي صَـدَاهَا وَاكْسِرِي هَذَا الْجِدَارَ الْمُتَـدَاعِي كَيْ تُرِينَـا أُمُّنَـا كَيْفَ نَرَاهَا عَلَّنِي أَسْلُكُ فِي الْعِشْـقِ دُرُوبـاً كَالَّتي تَحْتَلُّ عَيْنـَاكِ مَـدَاهَا

دَمِّرِي قُفْلَ سَرَادِيبِ غُرُورِي وَافْتَحِي سِفْرَ الأَكَاذِيبِ الشَّهِيَرهْ أَرْسِلِي بَرْقكِ يجْتـاحُ غُيُومِي لا تَظَـلِّي تَخْدمينِي كَالأَسِـيرَهْ وَانْفُخِي فِي الْحُبّ رُوحاً وَشَبَاباً واشْرَحِي فِيهِ التَّفاصِيلَ الْمُثيرَهْ عَلََّنِي أَفْهَـمُ مَعْنَـاكِ فَـأغْدُو رَمْزَ أَمْجادٍ لدُنياكِ الصَّغـيرَهْ

* * * * *

لاتظُـنّي أَنَّـنِي أَرْضَى بِحُبٍّ يَنْتَهِي بِالْمُعْجِـزَاتِ الْمَشْرِقِيَّهْ يَشْتَهِي خَوْضَ غِمَارِ الوَصْلِ لكِنْ يُعْلِنُ الزُّهْدَ بأهْـدَابٍ ذَكِيَّهْ إنَّ حبِّي لَجَمُـوحٌ غَجَـرِيٌّ كَالسَّـواقي، كَاللَّيَالِي الْمَطَرِيَّهْ فَاحْـذَري أَنْ تَشْغلينِي بابتسامٍ وكَـلامٍ وَحُلُـولٍ وَسَطِـيَّهْ

أخي وأستاذي الشاعر الكبير زادني
زادك الله علما ، وسمو قلم
قراءة لمابين السطور ، وما تعتقه المعاني من صور ، ترخم الروح بيانا ، وتطبع بميسم الصدق رسومات من شذرات الأدب معالمها ، تجعل القلم أسير رؤى شامخة البصيرة ، ممتدة لما وراء البيان حقا ،
بادِلِينِي الْغَوْصَ في آياتِ ذَاتِي = واقْطِفِي نَخْبَ الْمَعَانِي الْمُزْهِراتِ

تبدأ القصيدة بفعل أمر مبادلة الغوص في آيات الذات ، خطاب موجه بروح تسامت عشقا ، وتوحدت هوى بقلب المحبة ، فغدت تأمر ذاتها لذاتها ، وهي تتماهى بآيات الوجدان عشقا يذيب خلجات البوح ببحار الصدق .
واقطفي نخب المعاني المزهرات
تتجلى هنا ميادين الضمير المزهر نخب أمنيات ، لقطف ثمار الحب بكل رضا .
وتتلاحق الأفعال أمرا ولكن الأغراض البلاغية ليست من الأمر بشيء ، وإنما سمة كرم ، وتواضع جانب لمن ملكت سريرة القلب عشقا .
أحييك أخي الكبير
شاعرا صادق الرؤى

جميل ورقيق ..

أبيات تنعش المشاعر الرابضة ..

تحيتي