انتظــروني
لي عودة بإذن الله
ودي ووردي
:
:
انتصار صبري
زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»»
انتظــروني
لي عودة بإذن الله
ودي ووردي
:
:
انتصار صبري
المبدعة انتصار نادر
الإغراق في الرومانسية أمرٌ لم يعد له حِجرٌ في هذا العصر ولا مأوىً ومع ذلك لفتَتْ نظرَ قلبي - إنْ استخدمنا لغةَ الشعر- هذه الأبيات الثلاثة فهي شعرٌ راقٍ متدفِقٌ :
وأنت الغيـم تحضنـه بـلا وعـدٍ عباراتـي
ليروي من معين الحب أجزائـي وذرَّاتــي
أريدك بهجـة ً حـرّى ولي وحدي مراراتـي
--------------
أهنِّئك فقد أجدتِ
والسلام
سامي العامري -- كولونيا
كثيرا ما أقول مع نفسي ـ حين أقرأ شعرا ـ إن أجمل الينابيع ، هي تلك التي تندلق من تلقاء نفسها ـ وليست تلك التي تندلق بواسطة المجرفة والفأس ... الاولى تشبه الولادة الطبيعية ، أما الثانية فتشبه العملية القيصرية لاخراج الجنين بالمبضع السكين ..
شعر انتصار نادر يشبه الينابيع التي تندلق من تلقاء نفسها : صاف ٍ وعذب ، لذا تستعذبه القلوب .
مساء الخير
يازغرودة النيل
القصيدة كبيرة يا أختاه
متعوب عليها
وقف الإخوة على بعض الهنات فيها
وتبقى روحك طاغية بأناقتها
ولغتها
النص بالرغم من كل شئ جميل
ومميز
لك تحياتي
أهداب الليالي شكراً
سلبتِ العقلَ مولاتي وأذكى الشعرُ أنّاتي
الله الله الله الله
الأخت الشاعرة,,
هو أوّلُ مرور لي على إبداعاتك
رشفتُ منها ما أسكرني
وطفقتُ أتمايلُ على ألحانها اللذيذة
لله درّكِ أختاه
تقبّلي مروري واحترامي
أخوكِ الصغير وجارُكِ
من بلد الشهداء فلسطين
الشاعرُ الفتى
العزيزة / انتصار نادر
قصيدة من بوح شاعري متألق لغةً ومعنى وبليغ بيان و تصويراً و اندهاشاً .... وسمو إنساني و انسيابي للمشاعر و الوجدان و الإحساس يعكس رؤيةً فنيةً ورمزيةً و غرضيةً تستحق التوقف والتأمل والتحليق بالتحليل و التذوق....
سأعود لأقرأها و أقرأ كفّ اوراقها الخضرا....
دام البوح وصاحبه
د. عبدالله حسين كراز
/
\
/
الأستاذ ناصر البنا
شكرا على حضورك و قراءتك البهية
أشكرُ لك زهوُ حرفكَ هنا واتساقُ عبيره
ومضاتٌ حضوركَ يتجرعها النص بروعةٍ يقتَبسُها بحرفٍ هطلَ عسجدا ،
بوركت
:
:
ودي ووردي
/
\
/
النواري محمد الأمين
ويَسبح الشعر بين يديك َ
سبحان من أسكنه جوانحكَ فازدان
اخضرار وأي اخضرار
النص مكتمل مع هزة ريح بسيطة لا تفقده إبداعه
ولكن مع باسقة نخيلك زاد ارتفاع
شكراً لحضوركَ الجليل
:
:
ودي ووردي
/
\
/
الفنان والشاعر الجميل محمد السقار
أيها الرائع أتمنى أن أقدم ما يسعد الجميع
إطراءك واحتفاءك بالنص هو الدهشة بعينها
شكراً لكلماتك الجميلة وقلبك الكبير
حضورك أبهجني وزادني تشريفاً
لك أجمل وارق تحياتي
:
:
ودي ووردي
الرائعة/ انتصار نادر
يطيب لي أن ألج بحرف رؤيتي القرائية نصاً هو الأجمل من كلام النقد ذاته.
"هربت إليك"
الصوت الرومانسي يتسيد النص من أول شهقة حرف فيه "نسيمك" وحتى زفرات الكلمات الأخيرة " رحيـق يـدي وأبياتـي،" وما بينها اشتغال النص على استحضارات صور جمالية تلبي طموح الشاعرة في التعبير عن مكنونات النبض النفسي و حالة التفاؤل والغبطة التي تعتلي عرش النص.وشكلياً، اجتر النص من وحر الطبيعة الفاعلة والناشطة في الخيال الشاعري العديد من صورها الأخاذة: "وعطـرك قـال مولاتـي" وكأننا أمام كائن مجبول من عطر حروف الشاعرة و تجربتها العاطفية والوجدانية والتي أبدع الصوت الشعري والشاعري في تشخيص أو شخصنة العطر – على ما فيه من دلالات ورمزية جمالية وإيحائية لتفاؤل القائل وخطابه الشعري في رسم قصر من أشياء الطبيعة لاستقبال المخاطب على أرضية تفترشها القصيدة من حنان الطبيعة ذاتها وقلب الشاعرة. وهذا يتأكد من خلال توظيف تقنية حداثية في التجاور والانزياح بين مجموعة من الألفاظ/المفردات و أخرى تعزز الفكرة والمشاعر الرسائلية في النص، لنرى النجم بجانب النور و السموات و الأنا – صوت الخطاب الصادح بما هو جميل و جمالي: أحـن إليـك يـا نجمـاًونــوراً فــي سمـاواتـي
ومن هناك ننتقل إلى ألق آخر يتابع ما بدأت به الصور السالفة يأتي من الأحلام وفي المساءات: ويـا حلـمـاً يـراودنـي تجلّـى فــي مسـاءاتـي
ثم تزاحم الصور المستوحاة من طبيعة يشتعل إلهامها في مخيلة أو خيال الشاعرة بإتقانٍ و كفاءة و أداءٍ جيد، لنرى انهماك القصيدة على استحضار الطبيعة وما فيها من الجمال الذي يلائم فكرة الشاعرة و مقصد نصها، ومنها صور العبارات الحاضنة في حرارة مطلقة للغيم المبشر بالخير والجمال والتفاؤل: وأنـت الغيـم تحضنـه بــلا وعــدٍ عـبـاراتـي
ثم يصدح النص بمزيد الصور الهادفة والجميلة جمال الفكرة التي نجح النص في التعبير عن طقوسها وتفاصيلها، لنرتوي مع المخاطب الأزلي – هكذا يبدو الحبيب – من "معين الحب،" وكأننا مرةً أخرى أمام لوحة من جداريات فنان أتقن رسم لوحاته من وحي الحب الذي تحول –على دلالته المعنوية و القيمية – لشيءٍ مجبولٍ بأشياء الطبيعة و النفس الإنسانية:
ليروي من معين الحب أجــزائــي وذرَّاتــــي
وفي حذر شديد ونبرة تحولية مفاجئة ينقلنا النص إلى
عالم الأنثى الذي لا يثق بنفسه - أحياناً –
والذي يشكك في قدرتها على ملاقاة المحب بعد طول غياب أو فراق
لأنــي لا أريـــدك أن تلاقي الضعف في ذاتي
ولكن سرعان ما تنقشع هذه النبرة كما الغيمة من خطاب الشاعرة الأقوى، ليصبح
أكثر بهاءً و تفاؤلاً في فرحة كبرى:
أريـدك فرحـة كـبـرى
و
أريدك بهجـة ً حـرّى
وبعد ذلك وبالتراسل التعبيري الجميل يسترسل الصوت الشاعري والنابض
بالتفاؤل كعادته قائلاً:
أريـدك عمـري الأتــي تعـرّش فـوق روضاتـي
أريـدك دائمـاً تـهـوى رحيـق يـدي وأبياتـي
وهي خاتمة نصية ناجحة لفنانة خبرت كيف تعبر عن ذاتها بجميل الكلام المباح و دون غموض يتعب المتلقي
ولا إبهام يشكك في سمو هذا الصوت وصدقه.
دمت بألق و تألق
د. عبدالله حسين كراز