زهرة ...الاحتضار

أواه من تلك الجروح 00000
جمعتِ الثلاثية
" الهم , الحزن , الكآبة "
نص غاية في الوجع ترجمتها الحروف النازفة
أواه000 ما أروع هذا النص !!

د. نجلاء ..
جددتى نزفا ..
كاد ان يلتئم جرحه ..
ااااااااه .. مؤلم هو الرحيل ..
لا يكتب حروفه ..الا من أعياه .. و أدمى قلبه ..
حقيقه او خيال ..كلماتك ..
لكنها رائعه .. وثاقبه عمق القلب ..
دمتى رائعه .. كما انتى ..

زهرة ...الاحتضار

أشرقت أتاريج الحزن سوادً ينساب على بياض العين ....فأهرق لعابها يراود صفحات الخدود عن نفسها , ويحفر سلالم وجدٍ براقةٍ من تجاعيد ألمٍ استحالت فخاخاً لخطوات بكاءٍ صامت ...كبل الشفاه. وتزاوج أنين طلعها مع شهقات متاعها , فتمخض رحم تويجها عن خيوط مضاءة بوجعٍ يتيمٍ يتشبث بالقلب فيستنفر نبضه , وتسللت تجتاح الخلايا وتخترق دماء الشرايين والأوردة, وتوشوش الأعصاب وشوشة اللهيب لدخانه المفجوع . فقرعت طبول الهزيمة في صماخ أذن الحياة, وطأطأت رؤوس أملٍ وليدٍ داخل النفس, وخرت قلاعها صريعة تنزف فوق ثكنات الإرادة المصلوبة في جوف العمر, وسال نزيفها دبيباً فوق جدران كهوف الروح , فرسم خطاً بلا ملامح.


بقلم/ د. نجلاء طمان

13 أغسطس 2007 م

اللافت هنا هذا الإنسجام العجيب بين العنوان والنص والصورة ...
لقد وجدت هنا امتزاجا مؤثرا يكاد أن يتقاطر نزفا فيغرق الصفحة بسواد الوجع المندس غيلة في تلافيف الأحرف المشحونة بالشجن والألم والحيرة والضياع والشتات بينما الفناء ينهشها بأنياب لاتعرف الاسترحام .......
الرائعة الحبيبة / نجلاء طمان
تملكين ربط العبارة بالعبارة بالخيال والتصوير فتنطلقين من صورة إلى صورة ثم ينكشف الضباب عن نص بديع مؤثر
تقبلي تحيتي المنسوجة من عطر الكون
أحبك

الغالية د. نجلاء ..

أقف عاجزة على صفحتك أمام سطور الألم هذه ، التي نزف عليها يراعك مداده المختلط بالدمع القاني ..
اسمحي لي أن أمضي بما حملته من أشجان دون تعليق ..

لك الود والدعاء بظهر الغيب .

الاخت د.نجلاء

تعلمت الالم في مدرسة ربما لن تتكرر لكني اجد هنا الما ربما يكون كبيرا

مودتي

شئ ما يولد من هذه الدنيا ..

لا شك أن الأزهار التي لا تتكرر مرتين في الحياة

مرت على هذه الصفحة

ولاشك أنك أيتها الوردة الأديبة
تعرفين كيف تنسجين خيوط الكلام

فيكون مايكون


لا بد أن أعود إلى هنا

ملاحظة


لقد سرقت الصورة التي في أعلى نصك

الدكتورة العزيزة نجلاء

تعرفين من أين يأتي الوجع
وتتفننين في شرحه لتخترقي به كل متنفسٍ في حواسنا التي تقرأ لكِ ولا تملّ

كم أحب الحزن الذي ينبع من بين خلايا دمكِ
لأنكِ تعبّرين عنه بكل صدقٍ وجمال
فعذراً إن أحببت الوجع هنا

لك تحيتي وكل الاحترام لحرفكِ الوقور..

نص مترع بالالم وحرف جميل رغم الوجع

المبدعة د.نجلاء طمان
نصك المدهش هذا تحمّل برباطة وعي ألم تمخض عن تأمل
مهيب في ولادة موت فجاء بصورة مكثفة وبطاقة شعورية هائلة
وأجدني اقتبس وصف أحمد مؤيدة بأنّ
(حروفك لها صوت وحركة ونفس )
دمتِ رائعة

أيتها الحبيبة النورانية

هى لحظات ووجع تتمخض من جرح قديم

أما مرورك فهو بلسم كنور الشمس المولود فى ساعة الفجر

له رقة وعذوبة وشفاء.


شذى الوردة لمرورك النوراني

د. نجلاء طمان