ياله من حديث يستنطق الكوامن شجنا ورغبات ومنى وانتظارات مريرة تعيش في كمد ...
والحديث ذو شجون تتفطر عليها الرؤى وتشخص إليها الأبعاد وتستشرف لها زوايا الأفق وتشرأب إليها أعناق النصر والفتح والتمكين ....
الأديب القدير الأستاذ / عبد الله كراز
لقد جاء نصك نافحا بالألق والأرق بما صورته واقعا مؤلما كالخيال ونحن تأخذنا غصة الغبطة على جدار برلين المنتصر بينما الجدار اللعين في فلسطين الحبيبة مازال قائما كالأصم العتيد العنيد الرجس النجس ...
توقفت عند قولك :
القدس.. ليست مشاعاً لأحد
أرضها الخصبة .... طيّبتها نعال السماء
رفضت أساطير المغول وانتفضت
القدس... عذراء العذارى حين تمضي لهودجها
لله درها قدسنا الحبيبة
إي وربي ليست مشاعا لأحد ..
ونعم وربي أرضها خصبه طيبتها نعال السماء
لكن لو قلت طيبتها أسرار السماء لربما كان أليق والله أعلم
ففي السماء أسرار كثيرة
المقطع السابق كم هيض وهيج
تقبل أستاذي الفاضل جل تقديري واحترامي
ودمت بألق وفي إبداع دائم حتى ننتشي بنصوصك .
تحية من وحي النص المؤثر أنسجها لك حيه