حروف للحب في الحياة

هل خنت حروفي ؟
يوم أردت أن أغتسل من حرماني بحبرها علني أتطهر من عشقي للسطور .. حين تعسرت ولادة الخديعة في مقالي اليك ِ ... وأحتضرت الكلمات .. هل كان الاحتضار ولادة جديدة ؟
كأي فجر يغلب حلكة العتمة ، خدعونا إذن فلاسفتنا حين قالوا .. إن الموت جرثومة تولد داخلنا لحظة ترى النور ذواتنا ، الموت جسر ٌ سيوصلنا الى الضوء حيث تهزم العتمة ، الضوء الذي نحمله في قلوبنا وأكرهنا القساة فوق أرضنا أن نقارن به هواء أفئدتهم ..وجلمودها
قلوبنا إذن هي سبب الفواجع ... تشابهت ولم تتطابق ... يوم أن رحل من أتانا بقلبه السليم يؤثث به حطام خيباتنا ... ونحن لفرط جهلنا أدمنا البقاء قرب من حملوا قلوبهم وراحوا يراهنون على الكبرياء في مدن الابرياء التي تهبنا كل فجر أرغفة عجنت بدموعنا
هل خنت حروفي ؟ كأوطاننا التي زوّرت انتصاراتها على الزيف ، فراحت تطلق الرصاص في عرس الجراح حتى اصابت حلمي ... حلمي الذي تمنيت أن أمارس الموت فيه بشهامة قلمي فكان وجعي .
هل خنت حروفي ؟ فأبحث عنك ايها الصمت وليتك تهبني مكانا ً أمتهن فيه النسيان ، أشكو بغيابك حضوري كأي عاشق أتعبه الولاء فتغيب عن فزع الحياة هروبا ً وهجرة ً

*
*
*
يتبع

هل خنت حروفي ؟ يوم غادرلساني فمي وغادرت أقدامي مدني ، كم يحزنني عندما أتذكر فجأة أننا أمة صائمة و قائمة من مليار ونصف مليار فم عامر بالأسنان من غير أن تحدث هزة ولو سياسية؟
هل خنت حروفي أشكو من القراء الجوع فنصحني من أحبني بالصيام قولا ً كأي همام عقلا ً ، إن الله لا يريد منا الجوع بل يعلمنا به أن نــُـفــَعِــّـله ونفعل به ، بل إن الله يريد منا الثورة على الجبت و على الطاغوت ولايريد الصوم خرسا ً
هل خنت حروفي ؟ وحرف الامة التي تعرف كل شيء سوى أن ترد الصفعة عن وجهها في حربها وحياتها ولو بمقالة يتيمة لاتلبس الحق بالباطل .
هل خنت حروفي ؟و مليون رمضان لايكفيني لانتظر وقت الافطار وحبري عصي ّ على تغيير طاغية واحد من طغاة الرؤى وكافل غدنا اليتيم .
هل خنت حروفي أم أن الله قد ضرب على آذاننا في الكهف العربي سنين عددا, أم نسيت الحرف الذي به سيبعثنا لنعلم اي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا.

*
*
*
يتبع

الخليل...... الحبيب..


أنا أنتظر .... البقية ..... والإجابة ستأتي..


تحيتي لروح الحرف لديك

نم على جناح اليمام وأكمل...

أنتظر بصمت.


حمزة

لقد أيقظت مواجعا نتحايل عليها كي تنام أو تهدأ
خليل
أمام هذه التساؤلات ، لا بد من الوقوف استعدادا لإجابات قد تريح قلوبنا

لك تحياتي

لم تخونك حروفك أخي العزيز انما ما نراه اليوم ويقع أمام أعيننا
يجعلنا نصوم عن الكلام والكتابة والتفكير لان كل هذا لا يجدي
وواقعنا لا يبعث فينا غير الألم
ولي بعض الأبيات كتبتها سابقاً وهي حتماغير موزونة
ولاكنها تعبير عما أحسه وأراه في واقعنا العربي
ربما هي وجهة نظر خاصة

وهذا جزء منها أقول فيها
أين العروبة دمرت // أين الطريق الى الأمام
ما عدن نصغي للجراح // والغرب يمطرنا السهام
والزحف يقبل نحونا // ونحن نغرق في المنام
يا أمة الأسلام عودي // واصرخي بين الأنام
أن أجتمعنا..... قوة // تزهز بفخر وأهتمام
واذا افترقنا..... امة // تمضي لذل وأنعدام

تحياتي لك اخي خليل
وفي كل الأحوال يجب أن نتفأل وقد يغير الله من حال الى حال

لم تخونك أيها النبيل لم تخونك أبدا
بل ثق بأن سيأتي ذلك اليوم المشرق عن قريب جدا

سلمك الله من كل سوء ورزقك كل السعادة

تقبل خالص تقديري وألف باقة ورد وفل لقلبك النقي

أنا الضمير الذي مات ،،

ولم يجد عزاءا من عروبتنا حتى اليوم ،،،

كن بخير أيها النجيب الحبيب فقط

لم تخنك حروفك ولا قلمك أيها النقى الخليل

ثق بنصر قريب من الله

هذا حال أمتنا نموت وهى واقفة تشخص بصرها نحو المقهورين فى الأمة

دمت بكل الخير والنصر بإذن الله

خليل
لم تخن حرفك يوما و لم تكن لتفعل
لكنك مأخوذٌ بمعانٍ كبرى تكسر ظهر الحرف
ومأسور بهول النزع الأخير،رغم اليقين بأن الموت ليس نهاية المشهد
..وننتظر..