لحظة تجلى...

تعال نعبر الينا ..

نبحث عن الذات

في

لحظات التجلي..

يحيا فينا

ما مات

نتمرد على طبيعتنا

نروض مهرة النزوات

أوقدنا شموعا كثيره

ذابت لطول النهار

انتظرت الليل يأتي

لقمر اكتمل واستدار

لا الليل اسدل عتمته

ولا هل منك نهار

كيف تمسك الضياء

يا مدار قلبي

لا الشروق شروق

ولا ا صيلك يصل افقي

لنغيب في شفق النار

في خطوك الحزين

انين زنابق وبكاء

فتعالى اليَ

نتسلق حبال المطر

نغتسل من وباء الموت

نؤذن صلاة قلبينا

نقترب من السماء

نفترش سريرا من ضياء

نلتحف انفاسنا الملتهبة

نرعد .......نبرق

نبشر بمواسم

ادم........ و حواء....

عين الحياة
ولحظة تجلى فيها البيان بحلّته الجميلة هَهنا
قرأتها وأريج العطر يتطاير من بين حروفها شذى الآس
لك مودتي وتقديري عزيزتي

\
/
\
تخ ــنقني تلك الأنفاس .... لتنثر الــروح
نقاط م ــتباعدة .. توضئن السراب ..م ــاءً لتُقِم صلاتها.. بم ـح ــراب...الأم ــل

أتساءل
ألم يحن الــ قدر بع ــد ..
ليُقبل تهجدي ....!!
وتُشرق شمس ... الزم ــن الآتي ....

مرحبا بعين الحياة وتألق واضح كما نرى
اخوك

عين الحياة.....
نداء صريح ومباشر..يحمل القيمة الانسانية في كونه يبحث التمرد على العائق في الاتحاد الروحي.. المساحة التي اشتغلت عليها من حيث اللغة والتكثيف والصور..جيدة..وقد اجدت اخراج مخالجات النفس بعفوية..واستعرت من الطبيعة الوانها وظواهرها من اجل ترسيخ الشعور الكامن فيك..وسطره على اكمل وجه..هناك صور شعرية جميلة تخللت النص..كم اتمنى ان تحاول ان تكثف منها في المرة القادمة لاني اجدك ليدك القابلية في شحنها ومزجها بابهى الوان الطيف.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

كلمات تشع منها لضياء من دون الشمس ..



دمت بود

اختك:
غزل

كل هذا الخضار ...

يوحي بقدوم المواسم الخيرة


بورك القلم بين أصابعك

صدقتِ هي لحظة .. طرفة عين ، ثم يعقبها ما الله به عليم

كنص أدبي ... أرى أنه ينقصه الكثير من اللمسات وأنت ايتها الأديبة أقدر على ذلك ..
فمثلا ُ : تقولين

يحيا فينا ما مات والصحيح أن نقول ليحي فينا ما مات


وكذلك : ولا هل منك نهار ... إما نشدد اللام في هل فتصبح هل ّ أونقول : ولا بان منك نهار

وكذلك : ولا ا صيلك يصل افقي ... ولا أصيلك يجتاز أفقي

\

أما كنص فكري فهو متخم بالمشاعر النابضة التي تكشف عن ساق صدقها ببراعة الإتقان

أهنئك ... سيدتي الأديبة الباهرة