العَالَمِيَّةُ وَالمَلْيُونُ الخَامِسُ .. تَهْنِئَةَ وَمُبَارَكَةَ

تأبى القصيدة إلا أن تصعد بالذوق إلى العلياء أيها الصاعدي
أصالة فكر وحرف
الله ما أحلى الحرف العربي حين يصوغه بصدقٍ أديب مكين لهدف سام
شكرا لك يا بندر وجزاك الله خيرا أنت ومن ثبتها ومن أشاد بها إذ هي لذلك أهل

الشاعر / بدر الصاعدي ..

للهِ درك .. أيها الشاعر المستهامُ بواحته ..

للواحةِ أن تفخر بك ..

ولك أن تفخر بها ..

قصيدةٌ راقيةٌ عظيمة ..

حوَتْ من الكمالِ والجمال ما لاتُنكرهُ الأفهام .


لك تحياتي .

الشاعر الكريم بندر الصاعدي
أبيات مميزة
تحياتى على هذه النونية البارعة
تناظر بها أندلسية شوقي فى المنفى
(يانائح الطلح أشباه عوادينا ... نشجي لواديك أم نأسي لوادينا)
و هناك بعض الرؤى الطفيفة التى عنت لى بقراءتي ، و التى قد تختلف أو تتفق معها
أرجو أن يتسع لها صدرك

يَا زَائِري وَاحَةِ الفْكِرِ المُوَافِينَا=المُبْصِرِي� �َ السَّوَاقِي وَالبَسَاتِينَا

الفكْرِ (سهو مطبعي و لا شك)

وَجُلْتُمُ قَبْلُ بَيْنَ المُنْتَدِينَ فَهَلْ=وَجَدْتُمُ مِثْلَنَا أَوْ مِثْلَ نَادِينَا!

ما سبب رفع "قبلُ"؟ أليست ظرف زمان؟

يَا وَاحَةَ الفْكِر وَالآدَابِ زِدْتِ بِنَا=شَأْوًا جَلِيلًا وَطَابَ المُلْتَقَى فِينَا

"طاب الملتقى فينا" قد يصلح تعبيرا نبطيا و لكنه كتعبير لغوى فصيح .. فيه قول

بَلَغْتِ مَنْزِلَةً مَا اسْطَاعَ غَيْرُكِ أَنْ=يَرْقَى لَهَا وَسَمَتْ مِنَّا مَرَاقِينَا

"و سمت منها مراقينا" أوقع

إِنَّا لَِفي وَاحَةِ دَارُ الجَمِيعِ هُنَا=أَكْرِمْ بِكُلِّ كَرِيمٍ حَلَّ وَادِينَا

ربما من الأفضل جعل "واحةِ" منصرفة "واحةٍ"
أو كسر "دار" كونها مضافة ل"واحة"
.
..
تحياتي للحس الشعري الذى لا يتأتى إلا من متمكن
و تقبل مني إعجابا بكل الأبيات
و خاصة هذا المقطع:

كُنَّا كَمَا كُنْتُمُ حَتَّى أَضَاءَ لَنَا=فِيهَا البَيَانُ فَوَدَّعْنَا دَيَاجِينَا
مُيَمِّمِينَ إِلَيْهَا فِي رَوَاحِلِنَا=مُنَى خَوَاطِرِنَا وَالصَّدْقُ حَادِينَا
لَمَّا أَنَخْنَا بِهَا أَقْرَى الَكَرِيمُ وَلَمْ=يَمَلَّ مِنَّا فَصِرْنَا اليَوْمَ مُقْرِينَا
وَحَلَّ مَا بَيْنَنَا وُدٌّ وَشَائِجُهُ=تُظِلُّنَا وَارِفَاتٍ مِنْ تَصَافِينَا
إِنْ تَنْأَ أَجْسَادُنَا فَالضَّادُ مَجْمَعُنَا=وَالدِّيْنُ رِبْقَةُ وَصْلٍ فِي تَلَاقِينَا

أختي الكريمة
يسرى علي
حياك الله في في صفحة قصيدة ما تزينت إلا بأدبكم ورقيكم أهل الواحة , ما قدَّمت إليكم هذه إلا منكم بما نشرتم في الواحة من خير .

شكرًا لك على ما تفضلت به من إشادة ودعاء

لك التحية والتقدير

الأديب الحبيب , أحمد الرشيدي
السلام عليك حاضرا وغائبا
أشكرك متمتنًا لعاطر ثنائك راجيئًا استحقاقي له , وراجيًا أن تكون بخير فيما أنت عليه وما سيأتي , ومؤملًا تواجدك بيننا تمتعنا بسقياك لنا من نميرك العذب كما اعتدنا , وإني وإن كنت قد تغيبتك لشهورٍ فإني لفي شوقٍ لكل كريمٍ مثلك أجاد الأدب وسما بالفكر .


هذه الواحة وقد احتفلت أو احتفلنا بزوارها أجدها كما عودونا رجالها تطالبنا بالاحتفلات إثر الإنجازات المحققة وهي في هذه الأيام تحتفل ببلوغ الزوار الستةَ ملايين وأكثر , نسأل الله لها دوام الرقي والازدهار .

تحياتي ومحبتي