كتبت بدمك كلمات الغضب
وتركت الحبر فإنه صار في زماننا
سلاحاً يثير الشفقة والعجب
ُكتبت به عبارات وجمل لن تغير الحال الذي طال أمده
أدخلنا في شك في أننا امة كان لها مجدا
يروى بصدقٍ لا يشوبه الكذب
****
لم تقل وداعاً يا بيروت كما قال أبي عبد الله الصغير
وبكيت مثل النساء
بل رفض جسدك أن يعيش فوق الأرض وتحت السماء
يرى المحرفين للتوراة يعتدون على الوطن
ويسلبون منها الشجر والماء
****
رحلت و تركتنا نستجدي السلام الذي سعينا اليه
لكنه ظل في خطاب ولقاء
والحال يقول لا مكان في هذا العالم إلا للأقوياء
فهل تصحو هذه الأمة من سباتها؟
أم تظل في خانة الضعفاء .