احسان........
ايها الجرح الذي لايلتئم...
اترانا نعتب على المدن الاسمنتية انها تحوي جراحنا بين طيات ازقتها المشبة بالرطوبة...؟
انها الاقدار ايها العزيز..اليوم تبيح لنا الرؤية..وغدا تغرس فينا نصل اللارؤية..وبعدها تسمعنا اخبارا النعي..وقبلها بلحظات تنعي وجودنا.
هذا الجرح فاغر وحدي في هذا الوجود السائر بلا هوادة نحو الخراب..امنحني بحق وجودك القلق الفاعل وبعض الكلمات فليس لي غيرهما لمواجهة وجودي في هذا الرحيل المكابر..فهذه الينابيع جفت..وهذي البساتين يبست..والارواح عقمت..والحمائم تاهت.
محبتي وتقديري
جوتيار