أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: تحليل أدبي لقصيدة ( مثقل بالصبر) للشاعر القدير/ محمد الحريري

  1. #1
    الصورة الرمزية عطاف سالم شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : في قلب النور
    المشاركات : 1,795
    المواضيع : 112
    الردود : 1795
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي تحليل أدبي لقصيدة ( مثقل بالصبر) للشاعر القدير/ محمد الحريري

    مـثـقـلٌبالصبر
    الجو العام للنص
    هكذا جاء العنوان ( مثقلٌ بالصبر ) وكم لوقع كلمة ( مثقل) من جرس شديد لربما أتت من القاف والتنوين إنما ماهما غير مسببين وإلا فالكلمة كلها أتت وكأنها تجر شيئا ثقيلا جدا حتى كأننا نسمع له جلبة وجلجلة وهو يسحب ويُجر ..
    هي نفس مثقلة جاءت تجر قريضها منهكة فانتثر منها لوعة وغصة ونفثة من لدنها جد عصية ومُشِقَّة
    والحقيقة جئت هنا أتلمس الطريق كالضرير إلى مسالك هذه القصيدة الوعرة ولعلي أصل إلى بعض مفاتيحها وأوفق ..
    يفجؤنا الشاعر بهذه الصورة الشعرية المباغتة بدت منحوتة للتو من جدار أضلعه وكيف لا وقد أتى مثقل بصبره راميا وجعه في قلب هذا البيان
    تأمل قوله:
    جعلت قذى الصبرين عينا تغرُّبا = ومن جفن آهاتي قرابا تعصُّبا

    هذه هي الصورة المباغتة وقد باح بضربين من الصبر إنما كانا كالقذى المؤذي الذي لم يكن ليتحمله لكن مع ذلك كان كلاهما هما عينه الذي أخذته صوب التغرب والابتعاد عن مواطن الأسى , واتخذ من آهاته وتوجعاته جفنا كالقراب يأوي إليه , راغبا فيه عصبة وركنا شديدا
    وما ذاك إلا لأنه :
    وإني ثكول الأم لست بناطق = تأفف أيام وإن كنت لا أبا
    فلقد تجرع الفقد .. عندما فقد معنى الاحتواء والانتماء , ومعنى الانتثارية والانسكابية في الآخر حيث محضن الدفء والحنان.. إنما تأخذ الشاعر هزة من الكبرياء والترفع فوق مطالبه النفسية فيلجم نفسه بالصمت المطرق متجرعا وجعه واساه وألمه .. فلن ينثر شيئا منه لن ينطق بما ناله من مرارة الأيام , لا , لن يتأفف حتى وإن افتقد مع ذلك المحضن أيضا عزمَه وقوتَه ومتكاءَه وسندَه ..
    ويالله كم هو مع ذلك كله يشعر بما اعتوره من مشاعر بائسه ويشفق عليها أكثر من شفقته بنفسه انظره يقول :
    يشق علي الحزن أني ملكته = وأشفق مني الجفن دمعا تعذبا
    ولا أدري من منهما ينبغي أن يشفق بالآخر؟؟
    إنه يملك الحزن مثقلا بالصبر وغير ناطق ولا متأفف مما فعلت به الأيام , ثم هو يشق عليه أن يحمله في صدره , وكأن ذلك الحزن نفحة صبا يخشى عليها لهيب أضلعه الحرى المتوجعة .. وما كان لجفنه إلا أن يتأثر لحاله هذا مشفقا على تلك الأدمع التي أغرقته ولطالما كان الدمع مُعذِّبَا ومُتعَذِّبا ولكن أكان يأمل من ذلك الصبر وأثقال نفسه به شيئا جديدا أو فرجا قريبا؟!
    فلا مخض الألام زبدة واهم = ولا لبن الأحلام تُربي بنا صبا
    يظل جدار الهم ينهك ليلتي = وأبقي بسهد اللوم نوعا مخصبا
    فلم ينتج عن مخض الآلام التي تناوشته سوى مزيد وجع , بل هو وهم إن تصورنا أن هناك مايسد الرمق فمامخضها سوى زبدة وهم وواهم من ينتظر غير هذا , ولا لم تعد الأحلام التي كنا نترشف حلوها وتستمد منها معين حياتنا لنتقوى بها عليها .. لم تعد تعيد لنا ماضاع منا , مُرغمٌ هو مُستندٌ إلى جُدُرٍ من الهم قد أنهكه الإتكاء عليها وأرقه وأضنى ليله , ومابقي منه سوى سهد يزداد تجدَّدا , ثم هو يرضى به مكرها ويغفو عليه
    وأما الصبر فيتجرعه مخافة أن يطيح به الوهن والهم والسهد , وبدا وكأنه يستجديه ويستشعره وكأنه هو من ينادي عليه رأفة به وشفقه
    ونادى لبان الصبر أين كنانتي = وهذا جموح السبق واترُنا سبا
    وبدا وكأنه معه في سباق .. إنما قد عوده الصبر أن يحتويه وتعود هو أن يستسلم بين يديه.. ولاحيلة له غير ذلك
    فليست تنيخ اليأس ربوة خاطر = ولابعتاب الحرف تغتال مطلبا
    فاليأس قائم متجلد متجندل في نواحيه , وبدت خواطر نفسه الساجية عاجزة عن إناخة يأس مستبد به ولم تعد ماتبوح به من شجن أو تجيش به من مشاعر ملتاثة حيرى , لم تعد تميت مطلبا عزيزا له كانت تستشرف نفسه الواهنة إليه إنما :
    تميد بمعنى الجلنار كأنه = سحابة أزمان تزلزلنا ربا
    بدت وكأنها تضطرب وتطيح بكل معنى جميل كان قد أنعش حياته ثم غاب واختفى , وبقيت آثاره موجعة وكأن شيئا لم يكن , وكأنه سحابات أظلته أزمانا , وهي إن كانت تحمل بعض غيث سقيم لكنه كان يسكن إليها وإلى دفئها .. بل كأن تلك المعاني الساكنات المنعشات كأنها :
    ولوزة جنح الطيف مدت غصونها = كأسياف عز تقطف النصر كوكبا
    بدت شيئا حلوة جميلا سائغا إنما من طيف ليس أكثر.. لكنه طيف أمتد به زمنا , وطاف حول روابيه كأسياف لامعة حملت معها شعور بالقوة والسكينة والعز والرخاء وقطفت في المقابل له كل أمنيه عذبة بدت وكأنها كوكب كان يعم فؤاده بالنور والضياء والكينونة
    وآه .. كل ماقد مضى هو :
    جراحات فكر المرء تبقى على المدى = ويذهب بالأحلام مايجرح الصبا
    نزيف من جراحات المَّت بنفسه وبخواطره وأفكاره بقيت تراوده وتحوم حوله زمنا ولا.. لن تبارحه
    لقد مازجته وذهبت بأحلامه منذ أن بدأت جراحا ومنذ أن بدا صباه يظهر غير أن أشد النزف الذي قد يطول مكوثه واستقراره في قرارته هو :
    ولكن نزف القلب مابين أضلع = يقيم دهورا والوريد له حبا
    ومن العجيب أن يألف القلب هذا النزف ويتخذ له من الوريد خليلاً مُحبَّاً
    ثم بدا وكأن الشاعر يفصح عن بعض معاناته بعد أن طوح بنا في مراراته المتنوعة بين طوايا نفسه الخبيئة بالوجع والسهد ولذعةِ الوجد فهاهو يقول :
    تعاندني بالهجر حظا ولي بها = مقادير آمال , فتمنعني هبا
    فأحني بإطراق العيون حشاشتي = وأسجدها لله شكرا مؤدبا
    وكأن حبيبته تطعمه الهجر حباً , وطوعَ حظِّ تعنتاً وتعنُّداً , بينماهي عنده مقادير من الآمال يموج بها طربا وتقرُّباً وتحبُّباً , ثم لايناله من كل تلك المقادير شيئاً ولو هبةً تجودُ بها وُدًّاَ أو تكرُّما أو حتى كردِّ معروف أو جميل ..
    لقد لاذت بهجرها وببينها وعلوها فما كان منه سوى الإذعان والإطراق بكُلِّه قلباً وروحاً وعيناً وحشاشةً شاكراً مُتصبِّراً راضياً بجحودها وقطع وصالها وابتعادها تمنُّعاً أو تبغُّضاً وعاد في أدب وقناعة إلى ماكان عليه من قبل ثم
    توالت شهور البين حتى حسبتها = ستمتد بعد الموت حتما معذبا
    وطال به البين والبعد واستطال به النوى وضجر به واستضر منه حتى لكأنه بدا أنه سيلحقه بعد موته ثم لاشيء معذب أكثر منه عنده .
    فأي إحساسٍ نما في نفس الشاعر حتى غدا مُنهشاً له يتناوش كلَّ عصبٍ من أعصابه حتى أرغمه على قول ماقاله وماشعر به وأجهده وسد عليه منافذ الأمل أو الخلاص إلى درجة أن :
    فإن مياه الصمت غدرانها عفت = عليها سيول الوسم والبرد أشبا
    فالصبر والصمت الذي كان يغمره على أمل الرجاء قد عفا وانتهى , وأصبح بعضَ أثر يلوذ به مشفقا , فقد جاء على بقيته بعض سهد وتوجع آخر كان مختبئاً له متربِّصاً به فأوسمه بالنزف وأنشب فيه التقلقل والأرق
    وبدا الشاعر وكأنه يستحضر من يغبطه على التعبير عن وجعه والتنفيس عن آلامه بهذا الشعر الذي يمشي في نفساته ويسكن بين جنباته ترى ماذا يقول
    يقولون إني شاعر وكأنني = بدلو السنا أمتاح نهرا لأكتبا
    تسير بي الأنواء حيث تشابكت = وعاصفة الشكوى فأسقط معربا

    وكأنه في هذين البيتين يفصح لهم عن سر هذا الشعر الذي يحسدونه عليه فليس هو متَّاحا يملك دلواً من سنا سحر الحرف فيكتب كيفما يريد ويبغي , إنما ما أنطقه غير عواصف من الشكوى وأيام سارت به حيث تشابكت وجعاً وألماً وأنيناً وشجواً فتأمل إن شئت آثار ذلك :
    ألم تر أن السعد جانب خطوتي = ويلتحف الإظلام عني مهرَّبا
    فقد جانبني السعد وجانب خطوتي وكأنني وإياه خطان متوازيان لايلتقيان... حتى ظلام الأيام بدا لي وكأنه هو من يتململ مني ويتجنبني فقد طال بي ليلي وقد بدا للشاعر وكأنه يسترجع أيامه الخوالي حيث يقول بنفس متحسرة ومتألمه :
    ثلاثون والعشرون زادت مصائبي = بضعف يضيف الهم حزنا مؤنبا
    مرت سنون طوال قد هدت كاهلي وأثقلت خطوي حيث تواردت علي الأحن ومضى زمن طويل لم يضف إلي سوى مزيدٍ من الوهن والضعف والهم والحزن متعلقاً بعضها ببعض ثم يتسائل الشاعر في حيرة وعلى وجعٍ مُمِضٍّ متعجباً من حالة طرأت عليه في عمره هذا زادته فوق الهم والضعف مزايادات أُخر إذ يقول :
    فكيف وبي عشق يناهز صبوتي = بمفترق الحالين نذرا مؤدبا
    عشقٌ جاءه فوق احتماله وناهز صبوته التي كانت ويعرفها .. جاء كالنذير المؤدب بكل ماتحمله تبعاته من صراع وتألم فبدا وكأنه على مفترق طرق تيها وحيرة ورهقا
    فلا أنا للأقران عدت ولا أنا = إلى منبع الأعمار أحدو مغرِّبا
    فلا هو عائدٌ إلى زمن قرنائه , ولا هو حادٍ مغرِّبٌ نحو بقية العمر حيث موطن استحثاث الخطا , ومكمن الثبات والإستقرار والعيش الهادئ المطمئن .
    ويقفز سؤالٌ ملحٌّ مقطوعُ الرَّجاء وقد انتهى به المطاف إلى التسليم في غير رضى:
    وهل بعد أن أحكمت كاهل غربتي = بمرتجع الأحلام والكفُّ أتربا
    سؤال يتناثر من جنباته اليأس فهل بعد أن طوَّقه الاغترابُ وأحكم التضييقَ عليه .. هل بعد هذا أوبةُ ورجعُ للإحلام التي كانت هي الأخرى سبباً في مزيد اغتراب وأسى .. وكيف وقد أترب الكف وغاصت به الحيل وتماهت وتنثرت
    ولي عودة للنقد ..

  2. #2
    الصورة الرمزية مازن سلام شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فرنسا
    العمر : 62
    المشاركات : 645
    المواضيع : 16
    الردود : 645
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    الأديبة و الشاعرة السيدة عطاف سالم المحترمة
    لقد مررت على قصيد الشاعر الأستاذ محمد ابراهيم الحريري العزيز في وقت سابق و هو العزيز أبداً
    وبعد قراءتي لتحليلك عدت إليه قبل أن أكتب كلماتي هذه , لا لسبب إلا أني أحببت أن أقوم بتجربة قراءة القصيدة بعد التحليل الرائع و قبل كتابتي , و ألمس ـ و قد كنت متأكداً من ذلك ـ أن سبركِ أغوار القصيد , و إدخالنا في مناجمها لترينا كنوزها و دررها , يعطي للقراءة طعماً آخر و أبعاداً كثيرة. فصرت مع كل حرف و نغمة و شطر أعود لمقارنة الشعر بالشرح , و كأني أمام مشهد " أوبرالي " أرى المبدع على خشبة المسرح و بين يديّ المفاتيح الضرورية و التي قدّمتها لنا يا سيدتي .
    إذن الآن اسمحي أن أحيي الأديبة و الشاعرة و المحللة و بانتظار النقد .
    كل التحية و التقدير
    مازن سلام

  3. #3
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    بوركت يا عطاف
    ناقدة فذة
    وروح أدبية تسمو قصيدة ووقفة نقدية
    فلله درك
    ولشاعرنا أبي القاسم
    وافر التقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخت الأديبة عطاف
    تحية طيبة
    صدقا اقولها ألجمت حرفي ، وبات بين إعجاب وثقل دين ، فلست أدري بأيهما أبدأ ؟
    قراءة للموضوع يجعلني كما قال أخي مازن سلام أعود مرات للقصيدة لأرى حقيقة ماثلة أمام عيني ، لقد عشت النص بكل أطيافه ، واستطعت نبش ذاكرتي المسطحة أمامك ، يا لك من أديبة خرقت أغشية السر كلها ، ولم يبق لي من كلام سوى قول : نعم هي الحقيقة كما عشتها ، فلا تتركي منها ندبة ألم ، ولا بضعة معنى إلا أعملت بها مشرط الرؤى .
    تحياتي لك صادقة
    أديبة نقية
    ناقدة برؤى الموضوع .
    وفقك الله ورعاك
    وللأخوين الأستاذ مازن والدكتور عمر جل التحايا ،
    وفقكم الله جميعا .
    سأبقى هنا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية عطاف سالم شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : في قلب النور
    المشاركات : 1,795
    المواضيع : 112
    الردود : 1795
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن سلام مشاهدة المشاركة
    الأديبة و الشاعرة السيدة عطاف سالم المحترمة

    لقد مررت على قصيد الشاعر الأستاذ محمد ابراهيم الحريري العزيز في وقت سابق و هو العزيز أبداً
    وبعد قراءتي لتحليلك عدت إليه قبل أن أكتب كلماتي هذه , لا لسبب إلا أني أحببت أن أقوم بتجربة قراءة القصيدة بعد التحليل الرائع و قبل كتابتي , و ألمس ـ و قد كنت متأكداً من ذلك ـ أن سبركِ أغوار القصيد , و إدخالنا في مناجمها لترينا كنوزها و دررها , يعطي للقراءة طعماً آخر و أبعاداً كثيرة. فصرت مع كل حرف و نغمة و شطر أعود لمقارنة الشعر بالشرح , و كأني أمام مشهد " أوبرالي " أرى المبدع على خشبة المسرح و بين يديّ المفاتيح الضرورية و التي قدّمتها لنا يا سيدتي .
    إذن الآن اسمحي أن أحيي الأديبة و الشاعرة و المحللة و بانتظار النقد .
    كل التحية و التقدير

    مازن سلام
    أخي العزيز الفاضل , الأديب القدير / مازن سلام
    ثق أيها المبدع المتمكن أن مارشحته هنا من قلمك هو شهادة منك أعتز بها وأفتخر ...
    ولمثلك أيها الأديب الرائع تكتب السطور .. لأنك قاريء نهم ومتذوق جبار وشاعر مقتدر وناثر جد نثار واعي ....ومفكر جد دقيق ومثقف راق
    ودعني أنا من يحييك في كل مرة تبصر عينيّ فيها سنا حضورك
    تقبل أخي الفاضل جل تقديري واحترامي
    ولتكن بخير
    يحفظك ربي ويرعاك

  6. #6
    الصورة الرمزية فارس جميل الهيتي شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : بغداد
    المشاركات : 634
    المواضيع : 45
    الردود : 634
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    الماجدة المتميزة
    عطاف سالم
    استمتعت جدا بتحليلك الرائع
    أسجل أعجابي بكلماتك
    دمت بخير
    عراقي الهوى

  7. #7
    الصورة الرمزية عطاف سالم شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : في قلب النور
    المشاركات : 1,795
    المواضيع : 112
    الردود : 1795
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع مشاهدة المشاركة
    بوركت يا عطاف
    ناقدة فذة
    وروح أدبية تسمو قصيدة ووقفة نقدية
    فلله درك
    ولشاعرنا أبي القاسم
    وافر التقدير
    بوركت ياعمر ..
    وبورك حرف يسوقك ويبلغ بك مبلغ الأفذاذ ..
    أشكرك ملء الصحاف
    وتحيتي أزجيها لك تصلك عامرة بالصدق والوفاء ..
    كن بخير

  8. #8
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 1,177
    المواضيع : 55
    الردود : 1177
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    المكرمة الأستاذة الملهمة عطاف

    إذا عرف السبب بطل العجب ، لو يعلمون عن أي أساتذة أجلاء تلقيتِ العلم كما أعلم لما دُهش أحد كما كنتُ من قبل ، ويقيني أنه مازال لديكِ الكثير الكثير ، فزيدي وجودي ، لا تضني علينا ، فـ ( مطل الغني ظلم ) .

    أراكِ أيتها الأخت الفاضلة مازلت تستحضرين دروسا - ما شاء الله لا قوة إلا بالله - تفلتت مني ، كم أتوق إليها ...

    انتقيت قصيدة لشاعرنا الكبير الحريري هي من عيون شعره ، فأحسنت استنطاقها ، وأبدعت في كشف خبايا كنوزها ...

    تحيتي وتقديري وسلامي

  9. #9
    الصورة الرمزية عطاف سالم شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : في قلب النور
    المشاركات : 1,795
    المواضيع : 112
    الردود : 1795
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
    الأخت الأديبة عطاف
    تحية طيبة
    صدقا اقولها ألجمت حرفي ، وبات بين إعجاب وثقل دين ، فلست أدري بأيهما أبدأ ؟
    قراءة للموضوع يجعلني كما قال أخي مازن سلام أعود مرات للقصيدة لأرى حقيقة ماثلة أمام عيني ، لقد عشت النص بكل أطيافه ، واستطعت نبش ذاكرتي المسطحة أمامك ، يا لك من أديبة خرقت أغشية السر كلها ، ولم يبق لي من كلام سوى قول : نعم هي الحقيقة كما عشتها ، فلا تتركي منها ندبة ألم ، ولا بضعة معنى إلا أعملت بها مشرط الرؤى .
    تحياتي لك صادقة
    أديبة نقية
    ناقدة برؤى الموضوع .
    وفقك الله ورعاك
    وللأخوين الأستاذ مازن والدكتور عمر جل التحايا ،
    وفقكم الله جميعا .
    سأبقى هنا
    هل تصدق أيها الأديب .. لقد تفاجأت بردك وهو أني قد خرقت أغشية السر كلها كما تدعي ...
    وهذه وربك شهادة أعتز بها جدا جدا ..
    فقصيدتك هذه بالكاد استطعت أن أتوصل إلى فهم بعض رموزها وتفكيكها .. ورغم أنها كانت بالنسبة لي من أسهل قصيدتك لكن يبدو أنني كنت واهمة ... إلا أن أساريري قد انفرجت عندما علمت من وحي ردك أنني قد نجحت في الامتحان ياأستاذ ..
    ولئن كنت قد وعدتك وتأخرت فماهذا إلا لظروف ألمت بالقصيدة حقيقة أمامي وليس بي أنا , حيث بدت وكأنها كانت تحدثني وتثرثر لي طويلا وكثيرا وتبوح لي في تمنع بمكنونها وسرها ومحتواها وما ألم بها حتى أخرجها إلى النور ومضيت معها هكذا هي تثرثر وأنا انصت لها في ولاء ووفاء كبير إلى نسيت معها الوقت فاعذرني ...
    تحيتي لك وتقديري
    وثق أن قصائدك خاصة أنت والدكتور عمر وبعض الالمعيين الفضلاء كسلاف وسلطان السبهان وغيرهم كثير الحقيقة هي أهل للتحليل والنقد والدراسة
    كن بخير
    يحفظك ربي ويرعاك

  10. #10
    الصورة الرمزية عطاف سالم شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : في قلب النور
    المشاركات : 1,795
    المواضيع : 112
    الردود : 1795
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس جميل الهيتي مشاهدة المشاركة
    الماجدة المتميزة

    عطاف سالم
    استمتعت جدا بتحليلك الرائع
    أسجل أعجابي بكلماتك

    دمت بخير
    أخي الفاضل / فارس الهيتي
    أشكر لك حضورك هنا ...... كم يشرفني ويسعدني
    وافر تقديري لك ولحرفك البديع
    بارك الله فيك وحفظك ورعاك أخا أديبا
    تحيتي الصادقة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحليل نفسي لقصيدة (طفل بلا وطن )
    بواسطة ثناء صالح في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 13-06-2022, 07:21 PM
  2. سامحيني (معارضة لقصيدة اكرهيني للشاعر القدير معاذ الديري)
    بواسطة زاهية في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-12-2010, 02:13 AM
  3. "معارضة لقصيدة "شوقي لمكة "للأسناذ الأديب محمد ابراهيم الحريري"
    بواسطة ينابيع السبيعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 18-12-2007, 12:41 AM
  4. شاعر الواحة القدير الحريري يترشح في شاعر العرب
    بواسطة نادية حسين في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 06-06-2007, 08:57 PM
  5. فتجملي بالصبر يا بغدادُ
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 15-11-2004, 07:36 PM