مرفأُ الآهات !!

فما العيشُ إلاّ تحـت حـدِّ سِنانـه
و مَن نالـهُ فهـو الحظـيُّ المُوفـقُ

:
نصٌ شِعريٌّ باذخ الجمال..
مشرق الفكر.. حاذق التصوير وفيهِ من روحِ ناظمهِ الكثير الكثير
~~~
~~
لقد أخذتنا أبياتكَ لندورَ في فِلكِها .. بفعل الجاذبية الشِعرية
التي أمسكتَ بزماماها في متن قصيدكَ..
:
ولقد راقني وأسعدني هذا السجال الحميم المحبك الصياغة من لدن شاعرنا هزاع
الذي زادَ القصيدَ حلاوةً وجمالاً مع روحِ دعابةٍ حانية..
:
أدامَ اللهُ عليكما هذا الإلهام الشِعري
والإنسجام الروحي..
ولكما عاطر التحايا..

سلام الله عليك ياغامدي
قصيدة ولا أجمل
ومن هنا أرسل برقية حب للدكتور هزاع
أدامكما المولى

وعليك السلام أيها الكريم

بورك قدومك وبوركت ذائقتك وهزاع لا يحتاج إرسال برقية فلديه قرنا إستشعار ترصد كل شاردة وواردة رغم تراكم الوفود .


أشكرك يا عزيزي وحفظك الله وتقبّل صيامك وقيامك


تحياتي

جميل
من شاعر جميل
تحياتي

الجمالُ جمالُ ذوقك يا صاحبي فبورك من ذوقٍ وبورك صاحبه !


مع تحيتي وتقديري

ههه
وربك أنت رائع ومفعم بالجمال
بوركت أبا شمس
لحرف يشي بكمال أدبك
برغم كل مكرك
صور خلابة
وبيان ماتع
وحرفة متقنة في صناعة الشعر
يسوقها نبضك وحسك
دعني أرحب بك هنا
وبالحبيب علي أسعد
لمروره الكريم وتحيته الطيبة
وأضعك في خانة الــ : يك كما يقال لحين عودتي
فأيهما أنت هنا :
فمن ماتَ في بحرِ الهوى فهو خالـدٌ
ومن عاش لا يرجو الهوى فهو أحمقُ !

أعذرني يا صاحبي فقد نسيت القصيدة وما فيها ..

بوركت يا صاحبي وبورك حضورك المشرق دوماً..

أتجعلني في خانة الـ يكـ !!

وحيداً مع الحمّى وطيفِكِ والشعرِ أُسائلُ عمري كيف بُعثرتَ يا عُمري!

تحياتي يا صاحبي وسأعود لمشاكستك غريباً / قريباً !

مرفأُ الآهات !! هو الحبُ روضٌ بالمفاتنِ مـورقٌ بلى.. فهما أمرانِ إن كنـتَ عاشقـاً فلا شيء غير العشقِ والموتُ مُطبـقُ فكن فيه للمـوتِ الهنـيءِ مـلازماً فخمرُ دِنـانِ السحرِ فيـهِ مُعتّـقُ فما العيشُ إلاّ تحـت حـدِّ سِنانـه و مَن نالـهُ فهـو الحظـيُّ المُوفـقُ فلا لذَّ حبُ الغِيدِ إن لم يكـن بـه من الشوقِ ما يُحييك حِيناً ويُزهـقُ وهبتُ له روحي وعشـتُ رهينَـهُ ولي فيهِ يـاهزّاعُ عهـدٌ موثّـقُ تشرّبتُـهُ عِطـراً يضـوعُ بمهجتـي وعشتُ بهِ صبّـاً أهيـمُ وأعشـقُ وفيتُ لـهُ عهـداً ونلـتُ مآربـاً وهذا سحابي كـم يسـحُّ ويهـرقُ ففي مرفأِ الآهـاتِ طيـفٌ يشدّنـي وفي لُجّةِ الأعمـاقِ مـوتٌ محقّـقُ فحيناً أرى الآمـالَ تحيـا بحسرتـي وحيناً أرى في الحبِ مـا لايُصـدّقُ وتسبقنـي الأحـلامُ حينـاً لغايتـي ويدفعنـي شوقـي مِـراراً فأسبـقُ فحيناً عفيـفٌ ثـم حينـاً معربـدٌ ..تصوفُ أحيانـاً وحينـاً تزنـدقُ أفيضُ بـهِ نهـراً وتلـك مـواردي نميـرٌ نضوحٌ للغـوايـاتِ مـغـدقُ وما كنتُ إلاّ موقـداً فـي صبابتـي أهُبُّ سموماً من جحيمـي فأُحـرقُ ولي في الهوى والعشقِ رأيٌ وحكمةٌ وقولٌ سديـدٌ إذ أقـولُ ومنطـقُ فكم من سَبِيّاتٍ أسرتُ بمنطقي فأستعبدُ الأسرى وإن شئـتُ أُعتـقُ فهنَّ إمائـي فـي ممالـكِ شرعتـي أبيعُ وأستهدي وأُغـوي وأُفسـقُ ! هو البحرُ و استعذبتُ منـهُ زلالَـهُ هو الروضُ ..من عطرِ الرياحينِ أعبقُ فمن ماتَ في بحرِ الهوى فهو خالـدٌ ومن عاش لا يرجو الهوى فهو أحمقُ !

============

أخانا الكريم شاعرنا القدير الأستاذ ماجد الغامدي
في هذا المرفأ الحاني التقينا مع الشعر المتألق ، والشعور المتدفق، والحوار الطيب ، والحكمة الرائقة النافذة إلى قلب الحب وقلوبنا .
فتقبل مني أسمى آيات التقدير ،
ولك ولشاعرنا الحبيب المُجيد الدكتور هزاع أطيب التحيات وأصدق الدعوات

محبكما : مصطفى

لن أدعك وحدك في فسقك
فتعالى نتقاسم الخطايا
ههه
ههه
ــــــــ
[gasida= font="traditional arabic,6,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَمَاجدُ هَلْ يَنسى الهوى مَا فَعَلْتَهُ ؟؟=فإذْ هُو أوفى بالمواثيقِ , تَخْرِقُ !!
فَخُذْ مَا جَنَيتَ اليومَ حُزنًا وَ لا تَقُلْ :=إِمائِي , فَعَهْدُ الرِّقِّ أَلْغَاهُ مُعْتِقُ
فحازَ بِهِ مِنْهُنَّ كُلَّ غَوَايَةٍ=وَ بِتَّ الذي تَبْكي نَحِيبًا وَ تَشْهَقُ
عَزاؤُكَ يا صَاحٍ كَثيراتُ فِتْنَةٍ=فَجَرِّبْ لَعَلَّ الحَظَّ يَحْنو فَتَعْشَقُ
هُما فِي الهوى صِنْفانِ يا صَاحِبي فَمَنْ=تُرِيدُكَ مَحْبُوبًا , وَ أُخْرَى سَتُحْرِقُ
فَمَنْ تَشْتَهِي وَصْلًا فَصِلْها وَ لا تَخَفْ=وَ مَنْ تَمْتَنِعْ , دَعْها فَهَزَّاعُ أَحْذَقُ

أَم أَنَّكَ قَدْ نُسِّيْتَ أَنِّي - بِغَمْزَتي -=أُذِيْبُ جَلِيدَ القُطْبِ , وَ الصَّخْرَ أُنْطِقُ ؟؟

ــــــــــ
ههه
ههه
وافر الود أيها الأفسقُ

حنانيكَ يا هزّاعُ ما كنتُ غادراً وعهدُكَ بي يا صاحِ أُملي وأَصدُقُ! وأمضيتُ عُمراً في تجارب معملي أُجمّعُ أوصالاً وحيناً أُمزِّقُ ! أُكدِّسُ أكواماً لأَختارَ دُميةً وأُنفقُ باقيهنَّ إن عزَّ مُنفقُ! ومَن لم تُرِد وصلاً تُبدَّلُ حسرةً ومَن تشتكي جُدباً أجودُ وأُغدقُ ولي ألفُ مأذونٍ يوثِّقُ خِلسةً ولي غيرهُ مالا يُرى أو يُوثقُ وأتركُ مَن أدميتُ في مقتلِ الهوى جريحاً وقد أقسو عليهِ وأسحقُ وما كنتَ يا "غمّازُ" إلاّ مُداوياً تُجمِّعُ أعشاباً وحيناً تُلفقُ !

مع تحياتي وودي

الأخ أبا شمس
تحية طيبة
كلما رأيت موضوعا جديدا يحمل اسمك تشكلت لدي قناعة بأن القادم أجمل ، والروعة لابد أن تحملها الأبيات إبداعا ، وهذا عهدي بك شاعرا يفحم الكلم بما يصوغه من صور
لله درك ، طوفت بنا في ملكوت الظرافة ، وأبجدت لنا من الخيال ما تشكر عليه .
وحقا لقد وصلت بنا إلى جسر المحبة ، هناك حيث سكنى الإخاء يمثلها أخونا الشاعر الدكتور أبو حفص ، فله منا وافر التحايا .
بورك بكما أخوين شاعرين ،

الأخ الحبيب والصاحب القريب الشاعر الأديب محمد الحريري


إنها سقيا دنانك يا صاحب الكَرْم ونقاء روحك فلك الشكر والتحية وللعزيز أبي حفص ولا حُرمتكما صديقين شقيقين وأخوين حبيبين

أدام الله لكما هذا الصفاء والنقاء
والبقاء في مرافئ الحب والعشق
بت أغبطكما أيها الشقيان في عالم الشعر
ولكن يثلج صدري أن أرى تواصل الوفاء بين الأحباب
بورك فيك يا أبا شمس ما أجمل قصيدك وما أطيب نفسك .
تحيتي وتقديري

بارك الله بك أيها العزيز القريب والصاحب الحبيب

والتحية موصولة للحبيب الأديب محمد الحريري والصاحب الساحب عمر جلال

والحق يا صاحبي أنني أحب التعارك مع الأشقياء وأرجو أن لايصلك الدور إلاّ وقد أعددت العُدّة !

تحياتي وتقديري

ويحك أصبتني بسهم أيها الأنيق وأنت القائل :

فمن ماتَ في بحرِ الهوى فهو خالـدٌ

ومن عاش لا يرجو الهوى فهو أحمقُ !

ويْ وي ْ ! كيف سيمر ّيومي ؟

الحبيب ماجد الغامدي
بيراعك نواصى الحرف
وطيب الكلم
وحسن الوصف
قصيدة فى منتهى الجمال
وللحبيب هزاع الود والحب
أثمل لمجرد رؤية اسميكما امامي
فكيف ان توجته القصائد

مني اليكم نهر حب يُغْرِقُ ولاجلكم شمس المحبة تُشرق بالله زيدوني فكأسيَّ ظامئٌ علّي بعيد الجدب حبا أغدقُ ولتوثقوا عهد المحبة واصلا عهدي بكم فى الحب عهد موثّـقُ