|
أَوائـلُ أيُّهـا الأذعــر |
وقعتَ بقبضتـي فاحْـذر |
وَ هقد جاءَكَ الإعصا |
رُ , شرُّ هياجِهِ اسْتَطْيَر |
فلنْ تلقـى مـن الزهـرا |
ءِ عضداً أو مِـن الأصبـر |
و مَنْ يُؤويـكَ أنتـفُ ري |
شَـهُ نَتْفـاً وَ قَـدْ أَنْحـر |
أبا حَمـزٍ , وَ وَيْحـكَ مَـنْ |
يُناصـرُ زنــدَكَ الأبـتـر |
فَـرَزْدَقَـنـا وَ أَخْطَـلَـنـا |
خَطَلْـتَ فإنَّنـي الأخْـطَـر |
فَلا مِـنْ ( بيتِ جِنِّكمو ) |
تَخَافُ ( الدَّيْـرُ ) أَوْ تَصْفَـر |
و لا مِـنْ جُـنْـدِ وائِلِـنـا |
نَـهـابُ لِأَنَّـنـا الأقْــدَر |
و مَن أغرى المواءُ بِـهِ |
فظـنَّ بأنـهُ يــزأر |
سأشوي منهُ شاورمـا |
لأصحابـي و همبرغـر |
فَسَـلْ عَـنَّـا شَيَاطِيـنـاً |
جَعَلْنَـا حَبْسَهـا " عَبْقَـر " |
نَمُـسُّ الـجِـنَّ نَسْحَـرُهـم |
وَ نُحْـرِقُ قَلْبَهُـم , نَصْهَـر |
و لَـيـسَ لِمِثلِـنـا نــدٌّ |
يُقارِعُـنـا , وَ لَا نَـنْـحَـر |
أبـا حَمْـزٍ وَ قَـدْ جِئْـنـا |
كَ جَـاءَ غَمامُنـا الأمْـطَـر |
و فـي رَاحَاتِـنـا لَمَـعَـتْ |
سُيـوفُ الهِنْـدِ وَ الخِنْـجَـر |
تَـعـالَ الـيـومَ مُـدَّرِعَـاً |
وَ جَنِّـدْ حَرْفَـكَ الأشْـعَـر |
فَبِـيْـضُ الهِـنْـدِ مُؤْتَـلِـقٌ |
سَناهـا , وَ الوَغـى أَحْمَـر |
وَ لِلأقـوى البَـقَـاءُ فَــلا |
يَصُـدُّكَ خَوفُـكَ الأصْـفَـر |
فَقُـمْ وَ اهْـرَعْ إلـى الهَيْجـا |
وَ إِنْ تَشْـتَـدَّ , لَا تَـذْعَـر |
و لا تَسْتَـأْسِـدَنَّ هُـنـا |
فَـهَـزَّاعُ الـوَغـى يَــزْأَر |
و لا تَسْتَنْـفِـرَنَّ يَـــدِيْ |
فَأنـتَ بِرَاحِـهـا تُعْـصَـر |
و لـنْ أشقـى بِقَتْلِـكَ بَـلْ |
سَتَكفـي هَــزَّةُ البِنْـصَـر |
و هَــزَّاعٌ إذا رَعَـــدَتْ |
سَحَائِـبُـهُ فَـقـدْ أَمْـطَـر |
فَكَـمْ مِــنْ فــارسٍ أَرْدَا |
هُ , بَيـنَ يَدَيـهِ قـدْ غَرْغَـر |
فَـجَـزَّارُ الـهَـوى نَـهِـمٌ |
بِـدَمِّـكَ حَــدُّهُ قَـطَّـر |
و لَسْـتَ الـنّـدَّ تَطْلُـبُـهُ |
سَلَكْـتَ المَسْلَـكَ الأوْعَـر |
سأنشبُ ناب قافيتي |
بظهر حروف من يسخر |
و أبترُ مِنـكَ زَنْـدَ هَـوا |
كَ , لا شَنـآنَ لِلأبْـتَـر |