بنت الشمس

نص شعري جميل حقا يستحق أن يشاد به.
لا فض فوك شاعرا مميزا!
تحياتي

الكبير شعرا وشعورا سمير العمري

اعلم ان رأيك في القصيدة قد أسعد قلب صاحبها

وكيف لا؟ وهي من قلب شاعر يعرف كيف ينصف الحروف

سلمت ودمت

تحاياي

..كم هو احساس راقي ..
لحظه من نفحات جنان الصبا ..كيف اجدت وصفها !!:NJ:
عدنا معك صغارا نلهو وتلهو معنا الذكريات ...
لله درك

فعلا هي لحظات من نفحات جنان الصبا

وليتها تتكرر كثيرا

لأن من خلالها نستنشق عبير الحياة الرائق

الرقيقة نهيل فايق مقداد

سعيد لأنك زرعت قلبك هنا

دمت ودام بهاؤك

	هي لحظة من أيام الصبا أعادتها إلى طفلة عمرها عامان كانت تلعب في الرمال أمامي على شاطئ البحر بكل براءة وكنت أنا أنظر إليها مشدوها مأخوذا إليها، بقلب خافق وفكر غارق في التأمل والتطلع...

مـَا بَالُ قـَلـْبي اليـَوْمَ قـَدْ خـَفـَقـَا في دَاخـِلِي...خـَفَقـَانَ مـنْ عـَشِقـَا وَغـَدَا كـمـَوْجِ البـَحْرِ مُضْطَرِباً نَزِقـاً...ولـَمْ يَكُ يـعْرِفُ النـَّزَقـَا يـَعْـدُو وَيَـجْهَلُ أيْـنَ وجْـهَــتـُهُ فـَلـَقَدْ أضـَاعَ الرُّشـْدَ...وَالطـُّرُقـَا وَكـَـأنـَّــهُ مـُهْــرٌ...بِـرَابــِيـَةٍ فـَكـُّوا لـَهُ الأغـْلالَ. .فـَانْطـَلـَقـَا أرْخـَى جـَنـَاحَيـْهِ لرِيحِ صـَباً لـِيُعـَانِـقَ الأجـْوَاءَ وَالأفُــقـَا كـَسَرَتْ قـُيُودَ السـَّمْتِ خـَفـْقَتُهُ لـمَّا سـَرَتْ...وَذَرَتْ غـُبَارَ شـَقـَا هـَيَ نـَظْرَةٌ..هـَبَّتْ نـَسَائِمـُهَا فَارْتـَاحَ صـَدْرٌ كـانَ مـُخْتَنـِقـَا وَهَبـَتـْهُ رُوحـاً كـَيْ يَعيشَ بـِهَا فالدَّهْـرُ مـَا أبـْقـى لهُ رَمـَقـَا انـْظـُرْ إليْهـَا..يـَا فُؤَادُ وَعِــشْ وَامْسـَحْ بـِنـَظْرَةِ عَيْنِهَا القـَلقـَا وَ الـْجـَأْ إلـَى بـَحْــرِ ابْتـِسـَامَتِهَا سـَتَعيشُ حـِينَ تـُصَافِحُ الغـَرَقـَا

مـِنْ أيْنَ جـِئـْتِ إلـيَّ تـَقـْتـَحِمِينَ..
هـَذَا الصـَّمْتَ مَا بَيْنـِي..
وبـَيْنَ البـَحْرِ..؟؟
كـَيْفَ طـَرَدْتِ سـِرْبَ فـَرَاشِ أفـْكـَاري/رُؤَايْ
وأنَا الذِي ألـْقـَيْتُ أزْهـَاري
لأجـْمَعَهُ عـَلـَيْهَا كَيْ أسـَافِرَ عـَبْرَ أخـْيـِلـَتِي
إلـَى حـُلـُمٍ شـَهِيٍّ كـَمْ سـَعَيْتُ لهُ
وَلـَكِنْ لـَمْ تـُوَفـِّقـْنِي خـُطـَايْ
مِنْ أيـْنَ جـِئْتِ إليَّ؟
كـَيْفَ خـَرَجْتِ لِي مِنْ حـَيْثُ لا أدْرِي
وَطـِرْتِ حـَمـَامَةً بـَيْضـَاءَ في أفـُقِي
وَكـَيْفَ نـَثـَرْتِ رِيشـَكِ فِي سـَمَايْ؟؟
وَمـَسـَحْتِ عـَنِّي لـَيْلَ حـُزْنٍ سـَرْمَدِيٍّ
كـُنـْتُ أحـْمـِلُهُ مـَعـِي أنـَّى مـَشـَيْتُ
وَكـَانَ لي حـَبْلاً يـَشـُلُّ رَغـَائبـِي
وَيـَشـُدُّنـِي للخـَلـْفِ..
إنْ حـَاوَلـْتُ يـَوْماً أنْ أسيرَ عَلَى هـَوَايْ
مـِنْ أيْنَ جـِئـْتِ؟؟
فـَتُهـْتُ مـنِّي فِي عـَوَالـِمِكِ التـِّي لا تـَنْتـَهِي
أبـْحَرْتُ فيكِ بـِزَوْرَقِ الذِّكـْرَى لأيـَّامٍ مـَضَتْ
مَا كـُنْتُ أحـْسَبُهـَا تـَعودُ إليَّ بـَعْدَ ضـَيَاعِهَا
لِتـُزيحَ عنْ قـَلْبـي
رِدَاءَ شـَبَابـِهِ الرَّثَّ المُمَزَّقَ..ثـُمَّ تـَبْعـَثـَنِي
صـَبِيـّاً مِنْ جـَدِيدٍ//...
رُغـْمَ مَا عـَانـَيْتُ في عـَهْدِ الصـِّبَا المـَسْرُوقِ..
إلّا أنـَّنِي
مـَا ذُقـْتُ طـَعْمَ العـَيْشِ إلا فِي صِـبَايْ

هـَلْ عـَادَ لي عـَهْدي الذِي سـُرِقــَا؟ أمْ أنَّ طـَيْفَ صِبـَايَ قـَدْ بـَرَقـَا؟ إنـِّـــي أرَاهُ..أراهُ مـُـــؤتــَلِــقـَا يـُهـْدِي عــُيُونـِي النـُّورَ وَ الألــَقـَا وأحـِسُّ أنــِّي قــَدْ رَجــَعْتُ لهُ صـِدْقاً..وجـُزْتُ إلـَيْهِ مـُفـْتـَرَقـَا عـَادَتْ زُهــُورُ صـبَايَ يـَانـِعَةً فـلـَثـَمْتُ مـِنْهـَا خـَدَّهـَا العـَبـِقـَا عـَادَتْ إليَّ طـُفُولـَتِي..وعـَلا وَجـْهِي هـِلالُ بـَرَاءَةٍ وَنــَقـَا وَ أظـَافِرِي رَجــَعَتْ نـُعُومَتُـهَا وفـَمِي تـَلـَعْثـَمَ حينـَمَا نـَطـَقـَا عـَادَ الصـِّبَا..أمْ كـُنـْتُ في حـُلـُمٍ؟ كـَلاَّ فـَإحْسـَاسِي بـِهِ صـَدَقـَا هِيَ لـَحـْظـَةٌ مـَا عـِشـْتُهـَا فـلَقـَدْ سـُرِقـَتْ مـِنَ العـُمْر الذي سـَبـَقـَا الدَّهـْرُ أنـْصـَفَنـِي فـأرْجَعَهـَا وَلـَقـَدْ يـُعيدُ الدَّهـْرُ مـَا ســَرَقــَا

أخي الحبيب الغالي الشاعر المحلّق الأستاذ : محمد عريج


أعود إلى شعرك الأثير بكل الشوق والود كما يتجلى في هذه القصيدة البهية الثرية وقد أضفت عليها ملامح البراءة جمالا خاصا ، وسحرا متفردا


ولفتني أيها المبدع هذا الالتفات العروضي العبقري
حيث بدأت القصيدة في نمط الشعر الأصيل الملتزم وكأنك مازلت تتلمس الخطو وأنت تدلف إلى بحر الذكرى والجمال ، وكأن الشوق قد استبدّ بك فخرجت من هذا الإطار إلى نمطٍ أكثر انطلاقا يتسق مع انطلاقتك الحائرة الثائرة
ثم ها أنت بعدُ تحاول السيطرة على هذه المشاعر الموّارة فتعود إلى الحكمة الرزينة التي تصعد حتى تصل إلى هذه القناعة الرصينة الرزينة

الدَّهـْرُ أنـْصـَفَنـِي فـأرْجَعَهـَا وَلـَقـَدْ يـُعيدُ الدَّهـْرُ مـَا ســَرَقــَا

[/QUOTE]



فما أجملها من عاصفة شعورية قوية ، وقعت بين هدوئين
الهدوء الذي يسبق العاصفة تمهيدا ، واستعدادا
والهدوء الذي يعقبها تأملا ، واستخلاصا للعبرة والحكمة


أخي الكريم

بارك الله فيك ودمت لنا ودام الشعر والجمالُ



مصطفى

الشاعر المميز

محد عريج

شاعر الجود والكرم محمد عريج
ما قرأته الان في قمة الإبداع
أصفق:NJ: هنا بحرارة لهذا النص المترع بكل ما هو جميل
أسلوب منساب لا يتأتى إلا لشاعر مبدع .باركك الله من صيبة العين يا محمد

كل عام وأنت بألف خير :pr:

ليوفقنا الله

الشاعرة الرقيقة سيلفا

كثير عليَّ هذا الورد الذي جئت تنثرينه على عتبات هذه القصيدة

أعرف أنك قطفته من حدائق قلبك المترعة بالجمال والطيوب

لذا فإن من يشم أريج حرفي هنا فسينشق شيئا من عبير قلبك

شكرا بعنف

تحاياي

أخي الحبيب الغالي الشاعر المحلّق الأستاذ : محمد عريج
أعود إلى شعرك الأثير بكل الشوق والود كما يتجلى في هذه القصيدة البهية الثرية وقد أضفت عليها ملامح البراءة جمالا خاصا ، وسحرا متفردا
ولفتني أيها المبدع هذا الالتفات العروضي العبقري
حيث بدأت القصيدة في نمط الشعر الأصيل الملتزم وكأنك مازلت تتلمس الخطو وأنت تدلف إلى بحر الذكرى والجمال ، وكأن الشوق قد استبدّ بك فخرجت من هذا الإطار إلى نمطٍ أكثر انطلاقا يتسق مع انطلاقتك الحائرة الثائرة
ثم ها أنت بعدُ تحاول السيطرة على هذه المشاعر الموّارة فتعود إلى الحكمة الرزينة التي تصعد حتى تصل إلى هذه القناعة الرصينة الرزينة

الدَّهـْرُ أنـْصـَفَنـِي فـأرْجَعَهـَا وَلـَقـَدْ يـُعيدُ الدَّهـْرُ مـَا ســَرَقــَا

فما أجملها من عاصفة شعورية قوية ، وقعت بين هدوئين
الهدوء الذي يسبق العاصفة تمهيدا ، واستعدادا
والهدوء الذي يعقبها تأملا ، واستخلاصا للعبرة والحكمة
أخي الكريم
بارك الله فيك ودمت لنا ودام الشعر والجمالُ
مصطفى[/QUOTE]




الشاعر والأديب والناقد الأريب والأخ الحبيب د.مصطفى عراقي

يعلم الله كم أسعدت قلبي الصغير قراءتك المتأنية تلك فهي لوحدها في نظري إبداع كامل لا يمكن لأي كان أن

يأتي بمثله،تأثرت كثيرا برؤية الخاصة للنص وبزاوية النظر التي تناولته من خلالها،كل ذلك يوحي ويشي

بك ناقدا فذا وعبقريا .

كل الشكر لا يكفي نظير كفك الحانية التي مرت على قلبي هنا

فكيف وأنا لا أملك إلا بعضه.فتقبله مني واعذر ضعف ذات البيان لدي الذي لم يمكني من أن أوفيق حقك

وقدرك في قلبي .

دمت أستاذا وشاعرا

محمد

...............

الفراغ أعلاه جيشٌ من المفردات كتبتها ومحوتها حين جفت اللغة التي تليق

"

دمت بكل الألق

...............
الفراغ أعلاه جيشٌ من المفردات كتبتها ومحوتها حين جفت اللغة التي تليق
"
دمت بكل الألق

وأية لغة أيها الشاعر البهي تليق بشكرك وقد أسعدت قلبا صغيرا كقلبي

حسبي الصمت هنا

دمت ودام قلبك الطيب