اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن كمال مشاهدة المشاركة
ما عاد لي في العيد أيَّةُ بَهْجة=فلقد شُغِلْتُ بسطوة الكفار
وبغفلة اللاهين عن حرمي الذي=كان الملاذَ لصفوة الأبرار
¤ ¤ ¤
أنا لا ألوم سيوفهم ، لكنني=أُلقي الملامَ لفارسٍ مِغْوار
جَلْدٍ على الأعداء في سُوح الوغى=يبغي الكرامة كالهِزَبْرِ الضاري
لا يهتني بالعيش إن نَطَقَتْ " بِوا=أوَّاهُ مُعتصِماهُ " ذاتُ سِوار
فيهُبُّ مذعورًا لتكسِرَ كفُّه=غِمْدَ الحُسام المارق البتَّار
ويصوغَ للإسلام بسمة مُنْتَـشٍ=بالنصر بعد مَذَلَّةٍ وصَغار
عندها فقط يكون العيد ولا عيد حتى يتحقق

هذا ليس نبض قبلتنا وحدها، بل كل كلّقلب حرّ

قصيدة عالية الحس حلوة النفس أبية المعاني
وحرف جميل مقتدر

دمت بألق