أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: بغداد...في ذكرى مولدي..16/10/.....

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    المشاركات : 724
    المواضيع : 171
    الردود : 724
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي بغداد...في ذكرى مولدي..16/10/.....

    ميلادُ فجريَ حتفٌ
    والضعفُ للحتفِ جندي
    والبعض نادى بيأسٍ
    ألحسمُ مِلكٌ لِوغْدِ
    كيف الحنينُ لمجدي
    بهجْر سيفي وغِمدي
    والذلُّ سادَ بلادي
    بغدادُ قالت لِنَجْدِ
    ومولدُ المرءِ حتفٌ
    في زيفِ هذا التردّي
    أينَ البطولةُ منّي
    أينَ الوفاء لِعهدي
    في كلِّ ركنٍ قتيلٌ
    في كلِّ أمرٍ تردّي
    والبعضُ عادَ لِيهذيْ
    برأيهِ في التردّي
    قد مزّقتْني شظايا
    أصحابُ غدْرٍ وحقدٍ
    هذي بقايا رفاتي
    بلا كرامةِ لَحْدِ
    والغربُ قد حامَ حولي
    ففي البقايا تحدّي
    وكنتُ للعرْبِ جيشاً
    واليومَ لا جيشَ عندي
    إنّي وفي كلِّ عمري
    بغيتُ جنَّةَ خُلْدِ
    وذي جيوش الأعادي
    تمحو عُلايَ ومجدي
    ومولد الضعف حتْفٌ
    بِزيفِ غدرٍ وحقدِ
    والعهدُ بعْدَ صَدوقٍ
    أمسى خيانةَ عهدِ
    والعرْب عادوا لِجهلٍ
    في سوح هذا التحدي
    وما الحنينُ لِحَدِّ
    والضعْف للجهلِ جندي
    والدينُ عادَ غريباً
    يُرمى بِجَمرةِ لدِّ
    والعرْب بعد المعالي
    أمسوا عبيداً لِعبدِ
    وذاك مسرح حلمي
    والحلم دربي لِخلدي
    والعرب عافوا المعالي
    فمات حدّي بغمدي
    والعرْب تجفو التصدي
    لِشرِّ فظٍّ ولدِّ
    عادوا لقول وردٍّ
    والغرب عاد لِحقدِ
    عبيدُ جبْنٍ وجهلٍ
    الى البوارِ يُؤَدّي
    موتٌ بجبْنٍ وجهلٍ
    عيشٌ بأضيقِ لَحْدِ
    والعزم كفُّ المُجِدِّ
    والضعف عيشٌ بِلَحْدِ
    والعلْمُ شرُّ ظلامٍ
    في هجْرٍ عدلٍ وحَدِّ
    ومولدي يا صديقي
    بزيفِ هذا الترَدّي
    دهرٍ جفاني لأنّي
    ألقاهُ دوماً بِجِدِّ
    وخوفُهُ منْ لقائي
    خوفُ القرودِ مِنُ اسْدِ
    أنا حسامُ التصدّي
    برغم أنفِ التردّي
    قلْ لي دنانا لماذا
    تجفو حسامَ التصدي
    وكلْب غربٍ وشرقٍ
    يمحو عروبةَ أُسْد
    هذي بلادُ الخليلِِ
    وسارياتِ التحدّي
    إسلامها ذا ينادي
    ألعدْل أفضلُ ردِّ
    والعرْب في النوم غطّوا
    والارض قي كفِّ وغْدِ
    فكيفَ عافوا التصدّي
    لِشَرِّ فهدٍ وقردِ
    والعرب تجفو التصدي
    في سوحِ هذا التحدّي
    وصارَ عمريَ موتاً
    بنايَ فيه كهدّ
    وذي الزحوفُ لحودٌ
    لكلِّ فارسِ مجْدِ
    وجفَّ ريقي ودمعي
    سوى سراباتِ ورْد
    والحقُّ بالحقِّ يعلو
    وما نفاقٌ بِنَقْدِ
    بغدادُ صبٌّ لأنّي
    أضعْتُ ذاتي بِوِرْدي
    وما بِسؤليَ جدوى
    ولا أدلّةَ عندي
    بحثتُ عنّي كثيراً
    في وهْم صابي وشَهدي
    حتّى فقدتُ دروبي
    في بيدِ حزْني وَوَجدي
    وما وجدتُ بصيصاً
    مِمّا إليَّ يُؤدّي
    واليومَ أبكي وأنْعى
    شعراً نحرتُ بِِفَصْدي
    ثمَّ ابتعدتُ كثيراً
    عنْ دربِ وِرْدي وجهدي
    وما كشعريَ شعرٌ
    يجوبُ قبلي وبعدي
    وما كرأيِيَ رأيٌ
    مغْزاهُ أبعدُ بُعْدِ
    وذي الحوادثُ تزري
    بنا لأبعدِ حدِّ
    ولا انتفاعَ بِقُدْمٍ
    ولا سبيلَ لوِرْدي
    وكان سقْمي وصالاً
    فليتهُ كانَ معْدي
    وفي قصيدكِ نورٌ
    إلى السعادة يهدي
    والحلم لا شئَ أُمسي
    ولا أعود لِسهدي
    يا عاذلي كفَّ عنّي
    فمستحيلكَ ردّي
    والأمس يا...وعد يومي
    فيا لبصمة وعدي
    والعصر للموتِ عبدٌ
    ولا ارى فيه ندّي
    يا ...ما الدنى ذي لسيفي
    مجرّداً غير غمدِ
    وكلُّ من عاش فيها
    قد عاش من فضل زهدِ
    وذي الأغاني نعيقٌ
    بدون صولة مجدِ
    والحقُّ بالحقِّ يسمو
    وما اقتراب كوِردِ
    والسرُّ ليلُ شتاءٍ
    يُبْدي الذي ليس يُبْدي
    وكمْ قصيدة شعرٍ
    ضاعتْ بِرقمٍ وعدِّ
    يقولون نفطي لِغيري
    لمحوِ عمري وجهدي
    وينسبون كفاحي
    لِشرِّ فظٍّ ووغدِ
    وينسفون دروبي
    بِشر قرْبٍ وبعدِ
    حسبي الالهُ ونعْم الوكيل ناصرِ أُسْدِ
    كِذابُ شرّ أُناسٍ
    بلا دليلٍ بسردٍ
    عداةٌ وشرّ عداةٍ
    لصوصُ هزلٍ وجِدِّ
    وليس يبغي جميلاً
    لصٌ بهيئةِ قردِ
    مَنْ يعرف الدهر تبصرْ
    عيناه خِلاً كَلدِّ
    وما بدا فيه نصراً
    بدا كغُدْرةِ فهدِ
    ووصمةٍ من سراةٍ
    تزري بوصمة عبدِ
    وفي زمان التردّي
    قد جزتُ حد التردي
    ماضٍ لنصري بِبغدا
    دَ او بصحراء نجدِ
    مقاتلاً في الفيافي
    وفي المدائن وحدي
    وقد تُنال المعالي
    ولوْ بِصولةِ فرْدِ
    بغدادُ موطنُ شعرٍ
    فيه الرجوع لِعهدِ
    عهد الاخوة عهدي
    أحلى وأجمل ردِّ
    ومنه باقةُ وردٍ
    لي أجمل الشعر تهدي
    وكان من بحر شعرٍ
    كَنبضِ جزرٍ ومدِّ
    أهوى البطولاتِ عمري
    وحدّها هو حدّي
    فحرّ كلّ وطيسٍ
    عندي كَضربة برْدِ
    والدهر يجري أمامي
    أوان يظهر شدّي
    أنا مصدّ الأعادي
    ِّوليسَ لي مِنْ مَصدِّ
    فبات يُرعب جَزْري
    ألغارقين بِمدّي
    والعدلُ إنْ عُد ظلمٌاً
    فما الحواراتُ تُجدي
    بغدادُ يانبع شعرٍ
    عذْب القصيدِ وقصْدِ
    أحييتِ حبي وشوقي
    لأمس شعري ومجدي
    وتلك قصة عمري
    وَرْد المكارم وِِِرْدي
    وإنَّ أجمل وَرْدِ
    وَرد الاخوة عندي
    لبّيتُ دعوة أختٍ
    إلى صحيفةِ وَرْدِ
    ولست من أهل هذي
    أنا حسام التحدّي
    مائي هوائي زحوفي
    وذاك سابق عهدي
    أختاه يا خير أُختٍ
    بِشرِّ دهرٍ وعهدِ
    قصدتُ فيه سروري
    فكان لي غير قصْدي
    وتاه في الحب دربي
    معاذلاً كلّ مهدي
    أنا لِمجتَثِّ شعرٍ
    وحدي بِجزرٍ ومدِّ
    بحرٍ جفتهُ عصورٌ
    فكان لي أنا وحدي
    أُختاهُ عذراً فإني
    ما شئت أُخطيْ بِردِّ
    قطعتُ عمريَ بحثاً
    عمّا فقدتُ بِمهدِ
    واليوم عدتُ لِشِعري
    على مشارفِ لَحْدي
    بمدح بغداد شعري
    يحيا لآخر عهدِ
    أنا ومجتثُّ شعرٍ
    مِ اللحدِ نمضي لِلَحدِ
    ميتُ الحنايا كِلانا
    ألحيُّ ميتٌ بِلحدِ
    وذي الزحوفُ لحودٌ
    لكلِّ فارسِ مجْدِ
    والقلبُ يبكي كثيراً
    وليس تجدي ..بِوِدّي
    أنا البطولةُ سيفي
    ولابطولةَ بعدي
    ولاخلودٌ كخلْدي
    ولاجنودٌ كجندي
    سلِي السّماكين عنّي
    هناك سابق عهدي
    بغدادُ يا نهرَ شعرٍ
    ألودَّ للنثر يُبدي
    يجفو زماني المساعي
    من المهود لِلَحْد
    وفي سجون جفاءٍ
    بعض الصحاب كَلِدِّ
    والحاقدون خصومي
    والنقد جسرٌ لِحقْدِ
    ًواللهُ يثكل وغداً
    هوى الغرور بِوِلْدِ
    قولي لبعضٍ لماذا
    أبى يجود بِردِّ
    هل يبتغون فنائي
    لِمحو جهدي ومجدي
    وما ادّعاء عدوٍ
    لصٍٍٍّ بِهزْل وجدٍٍٍٍٍٍّ
    بغدادُ أختاه شكراً
    فمنكِ أجمل ردِّ
    والنثر والشعر عندي
    نجمانِ للذاتِ تهدي
    والعين تبكي حبيباً
    لديه أجمل خدِّ
    والقلب يشكو جراحاًََ
    لا يلتئمْنَ بِفَصْدِ
    وِإنْ غرقت بوجدي
    فلا بطولةَ بعدي
    منكِ التهاني بعيدي
    دواء جرحي وسهدي
    أختاهُ شكرا جزيلا
    وفي القصيدة ردي
    أهديتها لصديقٍ
    في قسم شعر التحدّي
    بغدادُ موطن شعرٍ
    في بحر أجملِ ورْدِ
    خاطبتُ قلبي بقولي
    أيّام حزني وسهدي
    لاتبكِ يا قلب لا لا
    فما بكاؤك يُجدي
    والدهر مشقيك نادى
    غدا دواؤك عندي
    وكمْ جفتْني أمانٍ
    فيهن أُخطيْ بِعَدِّ
    وكم أتتْني أمانٍ
    حضورُهنَّ كَبُعدِ
    ياعاذلي كفََّ عنّي
    فمستحيلكَ ردّي
    بغدادُ منبعُ شعرٍ
    برغم أنف التردّي
    وإنْ جفتتني عصورٌ
    منها فأجمل ردِّ
    واليوم منها قصيدٌ
    في القلب يحيا لِلَحدِ
    مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    العزيز مازن..

    لا اعلم أ هي رثائية / أم تصوير للواقع العياني ....؟

    اجدت في رسم الموت في صدورنا / والحزن على ما آلت اليه الاوضاع / في غدنا هذا / وابدعت في تصوير المشهد الواقعي العربي بدقة والمام بالتفاصيل................

    والعهدُ بعْدَ صَدوقٍ
    أمسى خيانةَ عهدِ
    والعرْب عادوا لِجهلٍ
    في سوح هذا التحدي
    وما الحنينُ لِحَدِّ
    والضعْف للجهلِ جندي
    والدينُ عادَ غريباً
    يُرمى بِجَمرةِ لدِّ



    محبتي لك
    جوتيار

المواضيع المتشابهه

  1. في حضرة مولدي
    بواسطة عبدالسلام المودني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-05-2015, 11:16 AM
  2. شُدَّت سيورَ السعادة ِعلَى المنَاطِق ِ [ ذِكرَى مَوْلِدِي ] ^_^
    بواسطة حوراء آل محمود في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 29-02-2008, 12:38 PM
  3. يومُ مولدي
    بواسطة حوراء آل بورنو في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 53
    آخر مشاركة: 14-09-2007, 10:05 AM
  4. عدت يا يوم مولدي
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 02-02-2007, 03:09 PM
  5. تُلَبِِسُنِي بِقَصَائِدُهَا زِيْنَةً بِذِكْرَا مَوْلِدِي ....
    بواسطة حمزة محمد الهندي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 24-10-2006, 10:51 PM