هاهي جنيتك العروس...تختبىء وراءَ شعرها المنسدل على كتفيك , والمتبعثر عبر مسافات الصمت المفجوع في قارورة البعد . تنصت متوجعة لموسيقى موجٍ مسحورة تتناثر من صوتك الحبيب... كصيف يقبل قلب شتائها المعلق فوق انهياراتٍ ثلجيةٍ داخل وجدانها... أذابت دفء مشاعرها, فتنعكس أشعةُ شمسك الدافئة على تلك البقعة المظلمة في قلبها, وتنطلق كألسنة لهبٍ تتصاعد حرارتها كبراكينٍ ناريةٍ متأججةٍ في رؤوس أعصاب أحاسيسها الميتة, تعلو كشلال نارٍ ثم تهطل مطراً في دماها , فيرسل صمتها المذبوح على جدران الانتظار رجاءً حزيناً :
أن اشرق في عمري شمساً أبدية, لا تغرب ... لا تغـب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نص باذخ ...أعجبتني هذه اللوحة( جنية,,,شعر طويل زاحف خلفها ربما ,,مبعثر في مسافات الصمت,,,أمواج مسحورة تتدفق من صوت حبيب,,شتاء ,, انهيارات ثلجية ,,براكين ,,نار مسعّرة
أحسست أنني في احد القصور الممسودة من القرون الوسطى )
نص رائع كأنه حلم مجنون
أهنئك د,نجلاء أنت متميزة
ماسة