مدت يدها .. لتصافحني

	جاءت تسألني عن أخيها . . أقبلتْ تسألني عن فاتنٍ مشرقِ الوجهِ.. جميلِ الطلعةِ . سابلِ الشعر ، رقيقٍ ، ناحلٍ ساحرِ الأوصافِ ، كاللؤلؤةِ . سامقٍ : ينسابُ في أحداقِهِ بارقٌ كالشمس .. إنْ أشْرَقَتِ . وعلى الخدين تصحو فلّةٌ بشذى العطرِ... وسحرِ البسمةِ . أسبَغَتْ فستقةٌ والناعسات الحــورُ في الوجه : اكتمالَ الخِلقةِ . هو مثلي طالبٌ ...يصحبُني كلَّ يومٍ ..في طريق العودةِ . * * * هكذا قالتْ . فيا أهلَ الهوى : هل رأيتُم من فتى ، مثل التي . هي كالمرآةِ .... سبحـــانَ الذي يقسمُ الفتنةَ بينَ الإخوةِ . * * *

الملاذي الرائع......
مهمة الشاعر هو التطلع الى الافضل دائما / وترصد الحركة الانسانية ووعي الخلق / وهذا ما وجدتك تبدع فيه........
محبتي لك
جوتيار

الملاذي الرائع......
مهمة الشاعر هو التطلع الى الافضل دائما / وترصد الحركة الانسانية ووعي الخلق / وهذا ما وجدتك تبدع فيه........
محبتي لك
جوتيار

أشكرك يا شاعري الجميل لحروفك الأنيقة .. وتواجدك في الملتقى .. وفي الضمير دائماً ..
مشاركتك اللطيفة ، تحمل في طياتها العذوبة ، وطيبة القلب ، وسمو الفكر .
تقبل تحيتي وودي واحترامي .
أخوك : ماجد

تفكرت كثيرا في وصفك الفتى بهذه الصفات التي لا تصف إلا امرأة ذات فتنة وما ذلك إلا لتصل إلى أخته فهل ترى الأمر يستحق هذا الأمر؟؟

قصيدة جميلة التركيب أخي الشاعر وإن كنت آمل أن تراجع هذا البيت:

أسبَغَتْ فستقةٌ والناعسات الحــورُ
في الوجه : اكتمالَ الخِلقةِ



تحياتي

تفكرت كثيرا في وصفك الفتى بهذه الصفات التي لا تصف إلا امرأة ذات فتنة وما ذلك إلا لتصل إلى أخته فهل ترى الأمر يستحق هذا الأمر؟؟
قصيدة جميلة التركيب أخي الشاعر وإن كنت آمل أن تراجع هذا البيت:
أسبَغَتْ فستقةٌ والناعسات الحــورُ
في الوجه : اكتمالَ الخِلقةِ
تحياتي

أستاذي.. الشاعري المبدع د. سمير العمري
هي كما يصف الشاعر ..تستحق هذا الوصف .. وأكثر .
أما بيت الشعر الذي أشرت إليه .. فإنني لم أجد فيه خروجاً عن الوزن واللحن .
وياليتك أشرت إلى موطن الضعف فيه .. فأصححه .
جاءت القصيدة على وزن بحر الرمل :
---فاعلاتن------ فاعلاتن----- فاعلاتن -------- فاعلاتن----- فاعلاتن----- فاعلاتن
/ . / / . / . - / . / / . / . - / . / / . / . --- / . / / . / . - / . / / . / . - / . / / . / .
-أسبغت فسـ --- تقتن ولـ ---- ناعسا تلـ ------ ـحورفِلوجـ-----ـهكتمالـلـ----- ـخلقتي
---فاعلاتن ------ فعلاتن ----- فاعلاتن-------- فاعلاتن ----- فاعلاتن ----- فاعلن
وهو نفس التقطيع العروضي للرمل .
مع ملاحظة أن التفعيلة الثانية كُتبت : فعلاتن بحذف الألف لضرورة الشعر ، وهو أمر مجاز للشعراء ، كما أعتقد . ولعلي على خطأ ..
أرجو أن نكون على صلة بهذا الأمر وبغيره . فنحن ..سنظل نسير في ظلكم وإرشاداتكم ..
حفظكم الله
أخوكم : ماجد الملاذي

الأخ الفاضل ماجد الملاذي:

أما فيما يخص الوصف فلعل في العزل العذري ما يمكن أن تستقبله النفس بما تعودت من حياء في خلق إسلامي وخلق عربي أما التصريح بالوصف لامرأة فهو مما لا نجد له قبولا فكيف يكون الأمر أخي الكريم حين يوصف رجل بمثل هذه الصفات؟؟ هذا ما أحببت أن ألمح له تناصحا لخير واثقا أنك تدرك سلامة المقصد وصدق الأرب فمثلك كريم وحرفك جزء منك يحسب لك أو عليك ولا نرجو لك إلا أن يحسب لك الخير دائما.

وأما البيت الذي أشرت إليه بخصوص العروض فهو لم يكن لحذف الألف بل لزيادة سبب بسيط لتصبح تفعيلة كاملة في هذا البيت دون غيره في الأعاريض وهذا مما لا أراه يصح.


تقبل التقدير ونتمنى أن نقرأ لك ما هو أجمل وأكمل با يليق بقدرك الكريم.



تحياتي