قـــالـت ..

-----------------

أخي حفظك الله

مبارك حرفك الجريء الجميل، ومشاعرك الملتهبة سواء أكانت ذاتية أم وطنية

قصيدة جميلة بلا شك، وملاحظات أخينا سمير حفظه الله التي سبقني إليها تزيدها جمالا وروعة

أما أنا فقد استغلق علي هذا البيت:

فَلَيْتَ أَقدَارَنَا -ذَا المَوْتَ- تَمْسَحُهُ=أَوْ تَقْرَبُ الْقََبْرَ -ذِي الأَقْدَارُ- أَحْيَانًا

إذ شعرت بركاكة غير مستساغة في التركيب إذا كان القصد ب"ذا" هذا، وبذي" هذي، فهذا حشو لا يكون في الشعر.

أما إن كان المقصود غير ذلك فأقف مستسلما رافعا الراية البيضاء.

سلمت أخي وبارك الله فيك

الله الله
ما أجملك أيها الرقيق!!
قصيدة مقتطعة من الرقة بل هي الرقة كلها
و الصور فيها جميلة حد الدهشة
لا فض فوك الرائع
مودتي و محبتي أيها الحبيب

شكرا أخي عمر على مرورك الرائع الذي واد صفحتي إشراقا ..
ودي ووردي

أراك تنهل من ليل مواجعه تبيع ليل الهوى في الدهر مجانا فقاتل الحب واشرب من نزيف دم ٍ وأشهر السيف يا جرح الهوى الآنا

فَلَيْتَ أَقدَارَنَا -ذَا المَـوْتَ- تَمْسَحُـهُ َوْ تَقْرَبُ الْقََبْرَ -ذِي الأَقْدَارُ- أَحْيَانًـا يَا بَسْمَتِي .. لا تَكُونِي لِـي مُعَذِّبَـةً فَالدَّهْـرُ عَذَّبَنِـي جَهْـرًا وَكِتْمَـانَـا

أخي النواري محمد الأمين
كلمات ترتقي برقيك ورقي حرفك
حوار رائع كأنت
لك عابق التحايا
اختك
ينابيع السبيعي

وَنَنْسُجُ الْحَرْفَ .. وَالأحْلامَ نَغْزِلُهَا وَالشِّعْرَ نَرْسُمُهُ لِلْعِشْقِ عُنْوَانَا نَرَى الْغَرَامَ بِكَأْسٍ رَائِقٍ عَطِرٍ وَنَقْرَأُ الْحُبَّ فِنْجَانَا ففِنْجَانَا

المبدع السيد النواري محمد الأمين المحترم
.....
حروفك و قافيتك تعلن أنّ اللغة الجميلة ما زالت بخير .
شاعريّتك الراقية تفتح شهية من لم يدركه الحب بعد ,
و تفتح قريحة من يشاطرك السفر و التحليق .
.....
كل التحية
مازن سلام

قَالَتْ : تَعَالَ نُغَنِّي الّلَيْلَ أَلْحَاناً وَنَنْظُرُ الْعِشْْقَ فِي الأَجْوَاءِ مُزْدَانَا نَتْلُو دَوَاوِينَهُ الْعَذْرَاءَ كَامِلَةً وَنَجْعَلُ الْحُبَّ لِلأَيَّامِ دِيوَانَا وَنَنْسُجُ الْحَرْفَ .. وَالأحْلامَ نَغْزِلُهَا وَالشِّعْرَ نَرْسُمُهُ لِلْعِشْقِ عُنْوَانَا نَرَى الْغَرَامَ بِكَأْسٍ رَائِقٍ عَطِرٍ وَنَقْرَأُ الْحُبَّ فِنْجَانَا ففِنْجَانَا نَدْنُو إِلَى الدَّهْرِ نَرْجُو مِنْهُ مُلْتَمَسًا أَنْ يَعْرِفَ الْحُبُّ فِي القَلْبَيْنِ أَزْمَانَا وَأَنْ يَكُونَ هُوَ السَّلْطَانَ فِي حُلُُمِي فَلا حَيَاةَ بِغَيْرِ الحُبِّ سُلْطَانَا . . قَالَتْ: حَبِيبِي أَلَنْ تَأْتَي إِلَيَّ ؟ أَلَنْ نُحْصِي النُّجُومَ.. وَنَلْهُو.. فَهْيَ تَرْعَانَا نَغْفُو عَلَى الزَّهْرِ: ذَا الرَّيْحَانُ يَحْضِنُنَا وَنَحْنُ نَحْضِنُ هَذَا التَّاجَ رَيْحَانَا نَدْنُو إِلَى الْحُبِّ لَمَّاعًا وَمُؤْتَلِقًا نُهْدِي إِلَيْهِ رَحِيقَ الزّهْرِ قُرْبَانَا وَالْعِشْقَ نَمْنَحُهُ خَمْرًا مُقَدَّسَةً وَقُبْلَةً تَسْتَبِيحُ السِّرَّ إِعْلانَا فَالحُبُّ لا الْمَوْتُ يَدْنُو مِنْهُ مُلْتَحِفًا بَلْ يَأْفَلُ الْحُبُّ، إِذْ مَا القُرْبَ جَافَانَا كَمَا تَغِيبُ النُّجُومُ السَّاهِرَاتُ ضُحىً أَوْ يَصْمُتُ النَّايُ إذْ مَلَّتْهُ نَفْسَانَا . . . يَا بَسْمَتِي..يَا نَشِيدَ القَلْبِ..يَا وَلَعِي يَخِيطُ لِي الدَّهْرُ مِنْ تَعْذِيبِهِ مِزَقًا يُسْمُونَهَا بِبِلادِ الله أَحْزَانَا وَصَبَّ كَأْسًا بِهَا رُوحِي تَذُوبُ سُدًى وَالنَّفْسَ يَشْرَبُهَا ظَلْمًا وطُغْيَانَا وَقَيَّدَ الْقَلْبَ بِالأَقْدَارِ تَعْصِرُهُ طَوْرًا..وَطَوْرًا تَزِيدُ الْعَصْرَ إِمْعَانَا هَلِ الزّمَانُ زَمَانٌ مُنْذُ خِلْقَتِهِ ؟ أَمْ أَنَّهُ كَانَ قَبْلَ الْخَلْقِ شَيْطَانَا فَلا سِوَاهُ يُذِيقُ النَّفْسَ جُرْعَتَهُ وَلا سِوَاهُ يُحِيلُ الْعَيْشَ نِيرَانَا . . حَبِيبَتِي هَلْ تَرَيْنَ الشَّمْسَ مُشْرِقَةً هُنَا؟ أَوِالْقَمَرَ الْفِضِّيَ مُزْدَانَا؟ أَوْ قَدْ رَأَيْتِ أَزَاهِيرًا مُنَمَّقَةً أَوْ غَادَةً تَقْتَنِي ذَا الْعِقْدَ مَرْجَانَا؟ أَوْ زَهْرَةً تَنْتَشِي بِالْلَحْنِ صَافِيِِهِ وَعَنْدَلِيبًا يَجُوبُ الرَّوْضَ حَيْرَانًا؟ كَيْفَ الْمَجِئُ وَقَيْدِي هَاهُنَا قَدَرِي؟ وَالْمَوْت يَدْنُو إِلَى عَيْنَيَّ نَشْوَانَا؟ فَلَيْتَ أَقدَارَنَا -ذَا المَوْتَ- تَمْسَحُهُ أَوْ تَقْرَبُ الْقََبْرَ -ذِي الأَقْدَارُ- أَحْيَانًا يَا بَسْمَتِي .. لا تَكُونِي لِي مُعَذِّبَةً فَالدَّهْرُ عَذَّبَنِي جَهْرًا وَكِتْمَانَا

-----------
المبدع النواري محمد الأمين
يقول المتنبي :
اذا ما الناسُ جرَّبَهُم أريبٌ
فإني قد أكلتُهُمُ وذاقا !!
تذكّرت هذا البيت وانا أقرأ خاتمة قصيدتك :
فالدهر عذّبني جهراً وكتمانا
-----
قصيدتك تحرك الروح في ثنايا غناءٍ وعتاب وأملٍ والم
انا أيضاً مثلك هذه الأيام ولكني بدل من تسميتهِ الدهر قلتُ الناس !
مع الود
سامي العامري

سمعتها في أمسية منتدى الأدب

وسمعتها في بيتكم الكريم

وقرأتها هنا

فلم أشبع بعد منها


فلكأنها من فواكه الجنة.


بارك الله فيك.

قصيدة رائعة معنىً ومبنىً
قد طفح من سطورها الحنين
فخفقت على ألحانها قلوب المتلقين..
سلمتْ يداك أيها الشاعر المغوار
ودمتَ بجمال.

شكرا جزيلا على المرور الذي أضاء صفحة قصيدتي ..
تقديري

الله الله اخى النواري محمد الامين
يَا بَسْمَتِي .. لا تَكُونِي لِـي مُعَذِّبَـةً
فَالدَّهْـرُ عَذَّبَنِـي جَهْـرًا وَكِتْمَـانَـا
لو لم يكن سوى هذا البيت لكفى
به معاناااااااااااااااااة باكملها
بوركت ايها الطيب

شكرا جزيلا أخي حخازم على مرورك العطر ..
مودتي