=============المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الغامدي
عرينٌ تنامى بالنُهـى والمواهـبِ وبدرٌ تسامى فوقَ ضوءِ الكواكبِ
يمازجُ شعري فـي هواهـا محبـةٌ تشرّبتُها عشقـاً ويمّمتُهـا هـوىً وسِرتُ مع الصحبِ الكرامِ لغايـةٍ مع الخيرةِ الأفذاذِ سِرتُ بركبهـم فلا أبتغـي داراً بديـلاً لواحتـي ألِفـتُ عرينـي عِـزّةً ومكانـةً أقيمُ على عهدي وأُزجـي محبّتـي وأحفظُ للأحبابِ وِدّي وموثقـي ولكنّـهُ حـبُ المكـانِ وأهلِـهِ أخو العدلِ ما أصبَت فؤادي مظنّةٌ وما كنتُ إلاّ صادقَ العهدِ مثلمـا ولا أرتضي ظلمَ الغريـبِ مجانفـاً "مهاباً كنصلِ السيفِ" حدّاً ومنعةً وما ضرني سـمُّ الثعابيـن غِـرّةً
أخي الماجد الكريم
ولعرينك أن يزهو بك أيها الأسد العظيم
وبارك الله فيك أيها الألوف
وهي صفة فاخر بها المتنبي حين قال:
خُلِقتُ أَلوفاً لَو رَحَلتُ إِلى الصِبا لَفارَقتُ شَيبي موجَعَ القَلبِ باكِيا
وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ يقول : "" إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون و يؤلفون و إن أبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة"
حسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة قائلا:" الحديث له شواهد كثيرة يرقى بها إلى درجة الحسن ، منها :
" إن أحبكم إلي و أقربكم مني في الآخرة محاسنكم أخلاقا ، و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني في الآخرة مساويكم أخلاقا ، الثرثارون المتفيهقون المتشدقون " .(سلسلة الأحاديث الصحيحة 2: 250) http://www.almeshkat.net/books/archi...alalbaniV2.zip
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
أخوك: مصطفى
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
