أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: مسلم أم إسلامي أم إسلاموي ... أين الصواب ..؟

  1. #1
    الصورة الرمزية د. عبد الفتاح أفكوح أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : المملكة المغربية
    العمر : 58
    المشاركات : 673
    المواضيع : 143
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي مسلم أم إسلامي أم إسلاموي ... أين الصواب ..؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام الله عليكم ورحمته جل جلاله وبركاته
    وبعد ...
    هذه دعوة إلى المناقشة موسومة بالعنوان التالي:
    (مسلم) أم (إسلامي) أم (إسلاموي) ...
    أين الصواب ..؟
    مسألة جد هامة يجب أن ننبه إليها، ويتعلق الأمر بضرب من الاشتقاق اللفظي استشرى أمره منذ أواخر القرن العشرين داخل البلاد العربية الإسلامية بوجه خاص، وهو اشتقاق غريب بالنظر إلى حمولته، ونحن نعتبره من قبيل الاشتقاق الاصطلاحي العشوائي، الذي لا تقوم أركانه على قاعدة دلالية سليمة، وقد سعى المتلبسون به إلى إقحام إفرازاته من المباني والمعاني الدخيلة، سواء عن جهل أم عن قصد، في منظومات الإشتقاقات الشرعية الخاصة بلفظ "الإسلام".
    إننا نقرأ مثلا في كـثير من الكـتابات: (الذات الإسلامية)، و(الأديب، والمـؤرخ، والمفـكر الإسلامي أو الإسلاموي)، ثم نقرأ (الإسلامـوي والإسلاموية)، و(الإسلاميات)،
    و(الأسلمـة)، و(الإسلامولوجـيا)، و(الإسلاموفوبيا) وغيرها من الألفاظ المثيرة للإستفهام عن أساسها وقاعدتها؟ وكذا الغاية من توظيفها؟
    فما أن تعرض جميع هذه التسميات ـ المتواضع عليها من قبل طائفة من الكتاب في مختلف المجالات: الأدبية، والفكرية والتاريخية ـ على محـك النقد اللغوي والدلالي، حتى ينـكشف ويتضح توظيفها الشاذ في سياقات معينة، ومبلغ الخلل الذي تلحقه بمضمون هذه السياقات؛ فنحن لا نعثر في القرآن الكريم، ولا في الحديث النبوي الشريف على هذه "الألفاظ / المباني"؛ بل نجد الكلمات التالية: (مسلما)، و(مسلمَيْن)، و(مسلمون)، و(مسلمِينَ)، و(مسلمة )، و(مسلمات).
    ثم إننا لا نعثر في المعاجم العربية القديمة على هذه الألفاظ، فهي مستحدثة باستثناء لفظتي: "الإسلامي" و"الإسلاميين"، التي عرف توظيفها مع علي بن إسماعيل بن إسحاق، أبي الحسن الأشعري ( 270 - 324 هـ / 874ـ936 م)، وابن تيمية المتوفى سنة 728، وعمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء الليثي، أبو عثـمان، الشهير بالجاحظ ( 163 ـ 255 هـ / 780 - 869 م)، وابن رشيق القيرواني (390 هـ / 464 هـ)، وابن خلدون (1332 م / 1406م)، وأحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني، أبو الفضل، شهاب الدين ابن حجر ( 773 - 852 هـ / 1372 - 1449م )، إذ تم توظيفهما قديما في سياقات مختلفة، خاصة في مجالات الأدب، وعلم الكلام، والفلسفة.
    إن لفظ "الإسلاميين" استعمل في مجال الأدب، مثلا، نقيضا للفظ "الجاهليين"، وذلك للتمييز بين من عاشوا في الإسلام ولم يدركوا الجاهلية، ومن عاشوا في الجاهلية ولم يدركوا الإسلام، فالجاهليون ينتسبون تاريخيا إلى العصر الجاهلي، بخلاف الإسلاميين الذين ينتسبون إلى عصر الإسلام.
    أما في العصر الحديث، فقد صار، في عرف طائفة من الناس، كل من اللفظين التاليين: "الإسلامي" و"الإسلاميون" صفتين للمسلم وللجماعة المسلمة التي تؤمن بمشروع سياسي قائم على أساس الإسلام، وإذا كانت كلمتا : "المسلم" و"المسلمون" وصف إلهي، فإن لفظتي: "الإسلامي" و" الإسلاميون " وصف وضعي بشري، واجتنابا لأي إبهام أو غموض، يجب الأخذ باستعمال كل اصطلاح مشتق من لفظ "الإسلام" في سياقه الطبيعي، لأن الأمر يقتضي في هذا النهج مبدأ التمييز بين صفة الإنسان وصفة المقولات، والمفاهيم، والموضوعات؛ فالذاتية، والرؤية، والفكرة، والحياة، والبلاد جميعها لها الصفة "الإسلامية"، والذات، والأمة موصوفة بلفظ "المسلمة" أما الكاتب، والأديب، والإنسان، والمجتمع فلهم صفة "المسلم"، وليس الإسلامي ...
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

  2. #2
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    السلام عليكم جميعاً .
    الأخ الفاضل : د. عبد الفتاح أفكوح ..

    سيدي ، يسرني أن أُثمـّن عالياً توجيهك وتنبيهك الهادف ، وإيجازك الشامل -في الأسطر الثلاثة الأخيرة من مقالتك -للرسالة الفكرية والأدبية التي أردت إيصالها .

    وإذا كان لي من إضافة على ما تفضلت به حضرتك من أفكار ومعلومات ، فهي أن الأفراد والجماعات الفاعلة على الساحة الإسلامية اليوم هي المسئولة عن تلك الاشتقاقات اللفظية وما ينجم عنها من التباسات فكرية وانحرافات ثقافية .
    ولعلني أُضيف أن واقع العرب والمسلمين قد تجاوز مرحلة الاختلاف الثقافي واللغوي- بأضرارهما ، إلى منزلق الخلاف الفكري والعقدي - بدمارهما ؛ فقد كفّـر المسلمون بعضهم بعضاً واستحلوا دماء بعضهم .!

    وأنا أرى -والله تعالى أعلم- أن بين المسلمين من يسعون جاهدين لتقوية ذلك الجدار الفكري العبثي السميك المضروب حول العقل المسلم -لا سيما العربي ، والذي يُصوّر له -جهلاً-أن كل مَنْ وما خلف ذلك الجدار هم أعداء أو هي أخطار تتأهب للانقضاض على الإسلام واستئصاله .! وأن التحاور والتفاهم والتعايش مع غير المسلمين إما أنه مستحيلٌ أو أنه مُـحـرّمٌ .
    ورغم ظهور الفكر الوسطي أو المعتدل بين المسلمين ، إلا أن ذلك الجدار الفكري (العنصري من وجهة نظري) لا يزال طاغياً على الساحة الإسلامية ، ويحول دون تفاعل الثقافة العربية -خاصة- مع ثقافات الأمم الأخرى ، ويَحضُّ العقل المسلم -عامة- باسم الدين- على التعصب لذاته ، ويُجبره باسم الدين كذلك على نبذ الآخـر والسخرية منه .!
    ولعلنا نرى فيما يجري على الساحة الدولية من خلافات ثقافية وسياسية واقتصادية وجغرافية ..، أقول نرى كيف أن المسلمين -دون غيرهم - يتجاهلون صبغة تلك الخلافات ومجالاتها ، ويضعون الطابع الديني على تلك الخلافات ، ويُروِّجون لفكر العـداء ، ويُحذّرون من الهجوم الوشيك -دائماً- على الإسلام واستهداف المسلمين في عقيدتهم .!
    ومن هنا ظهرت تلك الاشتقاقات اللفظية والمسميات المختلفة - بغض النظر عن دلالاتها وكيفية استنباطها- فكلها تشترك وتدور حول الإسلام والمسلمين ، لتُلبِّي ولتنعت الاختلافات -الفكرية والسياسية والأيديولوجية والمذهبية والطائفية -المتعددة المتناحرة على الساحة الإسلامية - في عصر ما بعد العلم .!
    ( أنا هنا لا أُبـرّر تلك التسميات والاشتقاقات اللفظية -المغلوطة أو المدسوسة قصداً أو جهلاً أو أنها ظهرت نتيجةً للحاجةً للتفريق بين توجهات وأهداف أتباع الدين الواحد ، ولكني أُحاول تسليط الضوء على مُسبباتها ) .

    أهـلاً بك أستاذنا الفاضل .
    إذا سرَّكَ ألا يعود الحكيم لمجلسك .. فانصحه بفعلِ ما هو أعلم به منك !

  3. #3
    الصورة الرمزية عبدالملك الخديدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 3,954
    المواضيع : 158
    الردود : 3954
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    الأخ الكريم الدكتور عبد الفتاح أفكوح
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    دائما تمر عليّ هذه المسميات وخاصة عندما أقرأ مقالةً أو كتاباً يتناول قضية إسلامية وأحاول الربط بين هذه المسميات ، ولا أخفيك بالمشكلة التي اعانيها من فهم هذه المصطلحات التي تكثر في كتابات كثير من المفكرين .
    فهل هي من قبيل الرفاهية الفكرية واستعراض اللغة أم أنهم فعلا في حاجة ماسة لخلق بعض المصطلحات للتعبير عن فكر معين ..
    ولكنني أعود للتفسير الاصطلاحي اللغوي والشرعي لهذه المصطلحات فنجد أنها لم تخرج عن تصريف الكلمة ( مسلم )

    معنى مسلم في اللغة : هو من أسلم الشيء طواعية دون اكراه
    ومعنى مستسلم في اللغة : هو من أسلم نفسه إكراها وليس رغبة .

    الإسلام هو منهج الدين الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى لأمة التوحيد .
    وإسلامي هي صفة من يتبنى هذا المنهج عملا وقولا ..

    ولكن هل الفرق بين المسلم والإسلامي هو التطبيق في المنهج وأيهما أجدر بالإسلام من الآخر ..
    أكون ممنونا لو ألقيت الضوء على هذه الجزئية ؟؟
    بارك الله فيك وجزاك خيرا ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية د. عبد الفتاح أفكوح أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : المملكة المغربية
    العمر : 58
    المشاركات : 673
    المواضيع : 143
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام الله عليكما أخواي الكريمان
    أبو بكر سليمان الزوي - عبد الملك الخديدي
    ورحمته جل وعلا وبركاته
    أما قبل ...
    فلكما من أخيكما أبي شامة المغربي ندى أزهار الشكر وشذى شذاها، ولكم منه شذى الورود وندى نداها على إطلالتكما المشرقة في سماء هذه الواحة الثقافية السنية البهية ...
    وأما بعد ...
    فقد طلب مني الأخ الكريم: عبد الملك الخديدي مشكورا، إلقاء الضوء على ما رآه جزئية، وأراه يمثل ما فوق الجزئية بكثير على مستوى الأصل اللغوي في كتاب الله تعالى، وفي الحديث النبوي الصحيح، والسؤال الذي بسطه الأخ الكريم حول اصطلاحي "المسلم" و"الإسلامي"، هو الآتي: هل الفرق بين المسلم والإسلامي هو التطبيق في المنهج وأيهما أجدر بالإسلام من الآخر ..؟
    لا أرى من إجابة شافية كافية على هذا السؤال إلا في كتاب الله عز وجل، وقد سبق لي أن أشرت في مقالي إلى هذا المصدر، وإلى الفرق الجلي بين الإصطلاحين، عندما كتبت الآتي: " ... وإذا كانت كلمتا : "المسلم" و"المسلمون" وصفا إلهيا، فإن لفظتي: "الإسلامي" و" الإسلاميون " وصف وضعي بشري ... "
    ثم إني أعود لأذكر بما كتبت في ذات السياق، والذي يجدر بالمتدبر في كتاب الله العزيز الحكيم أن يعتبره ويأخذ به، بل الأحرى به أن يتمسك به، ويعض عليه بالنواجذ، وهو الآتي: " ... فنحن لا نعثر في القرآن الكريم، ولا في الحديث النبوي الشريف على هذه "الألفاظ / المباني"؛ بل نجد الكلمات التالية: (مسلما)، و(مسلمَيْن)، و(مسلمون)، و(مسلمِينَ)، و(مسلمة )، و(مسلمات) ... "
    فبناء على ما تقدم من الحجة والدليل، فأرى أن الأجدر بالإسلام هي كلمة "المسلم" بمبناها ومعناها، وليس لفظ (الإسلامي)، الذي لا نعثر له على أثر يذكر، سواء في القرآن الكريم، أم في مجموع الأحاديث النبوية الشريفة، وكفى بهذه الإشارة إجابة على السؤال، أما أن يذهب البعض إلى القول: "إن لفظ (إسلامي) صفة من يتبنى منهج الإسلام عملا وقولا"، فهذا تعريف بعيد كل البعد من الصواب، بل ليس من الحق والحقيقة في شيء يسير أو كثير، فلو كان ينطوي على تلك الدلالة، لتم ذكره في القرآن الكريم، وهذا يعني أن "المسلم" هي الصفة الأصلية والأصيلة لمن يتخذ الإسلام منهاجا في حياته، قولا وفعلا، وليس لفظ "الإسلامي" هي صفة المسلم ... والله أعلم.
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    الكَلمَة الطيبَة صَدَقةٌ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
  6. #6
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    الدكتور عبد الفتاح أفكوح

    تحية طيبة

    أظن أن المكان المناسب لموضوعك هو ( منبر الفكر والحوار المعرفي )

    فقمت بنقله إلى هذا المنبر


    مع خالص تحياتي


    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  7. #7
    الصورة الرمزية د. عبد الفتاح أفكوح أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : المملكة المغربية
    العمر : 58
    المشاركات : 673
    المواضيع : 143
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي شكرٌ وتقديرٌ ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام الله جلَّ جلاله عليكم أهل الجود والكرم ورحمته عزَّ وجلَّ وبركاته
    وبعد ...
    لك من أخيك أبي شامة المغربي عبيرَ الشكر، وأريجَ التقدير على حسن متابعتكَ أخي الكريم بهجت الرشيد، وعين الشكر وذات التقدير لكَ على مبادرتكَ إلى نقل حروفي إلى (منبر الفكر والحوار المعرفي) ...
    دائماً في انتظار باقي الحروف الحوارية في الموضوع
    حياكَ الله

    أبو شامة المغربي

  8. #8
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    ليس عندي إضافات أو حدث عن شئ يتعلق بذلك
    لكن نقاش مثير وتنبيه خطير
    والتعقيبات على هذا الموضوع لها دور في استيعابنا
    فجزاكم الله خيرا ورفع شأنكم

  9. #9
    الصورة الرمزية سامية الحربي أديبة
    غصن الحربي

    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 1,578
    المواضيع : 60
    الردود : 1578
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي تحية طيبة وبعد:
    كنت أستغرب من هذا التقسم ولكن زالت دهشتي بقراءة لكتاب مسلمين يفصلون بين الإسلام والمعترك السياسي والإقتصادي على وجه الخصوص ويهمش الشريعة في نواحي الحياة بحيث يحصرها في المسجد وبعض المعاملات . اليس من المهم ان يفرق العامة بين الكاتب الإسلامي المنادي بمشروع اسلامي امبريالي وبين الكاتب المسلم الذي يهمش الدين في كتاباته و يقلل من دوره؟
    تحياتي لما قدمت .

  10. #10
    الصورة الرمزية د. عبد الفتاح أفكوح أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : المملكة المغربية
    العمر : 58
    المشاركات : 673
    المواضيع : 143
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي شكرٌ وتقديرٌ ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام الله ذي العزة والجلال عليكما أهل الجود والكرم
    وريف الجودي - غصن الحربي
    ورحمته تعالى وبركاته
    أما قبل...
    فلكما من أخيكما أبي شامة المغربي سناءَ الشكر الجزيل، ولكما منه بهاءَ التقدير الأصيل على حسن متابعتكُما، وعسَى أن يرزقنا الحكيم العليم التوفيق والسداد في كلِّ كلمة نخطها باليمين، ثمَّ عسَى أنْ تدلَّ القراء الكرام، والقارئات الكريمات ولو على سبب من أسباب الخير والمعروف ...

    وبعد ...
    يقول جلَّ وعلا في كتابه العزيز:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ، وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ، وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ، فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ " سورة آل عمران - الآية رقم:19.
    ثمَّ يقول تبارك وتعالى في الذكر الحكيم:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " سورة آل عمران - الآية رقم:85.
    ويقول الله سبحانه في القرآن الكريم:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً" سورة المائدة - الآية رقم:3

    حياكُمَا الله
    أبو شامة المغربي

المواضيع المتشابهه

  1. منهج معجم الصواب اللغوي
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-09-2013, 03:13 AM
  2. (معجم الصواب اللغوي) للدكتور أحمد مختار عمر.
    بواسطة آمال المصري في المنتدى المَكْتَبَةُ الأَدَبِيَّةُ واللغَوِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 26-10-2011, 05:02 PM
  3. زمانيَ أشكو أمِ النائباتْ..؟! // أمِ النفسُ أشكو.. فقد أسرَفَتْ
    بواسطة زياد بن خالد الناهض في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 29-09-2011, 11:13 PM
  4. الصواب
    بواسطة اشرف نبوي في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-05-2010, 10:01 AM
  5. دلّونا على الصواب .. نفعكم الله و زادكم علما
    بواسطة إدريس الشعشوعي في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 08-11-2005, 03:25 PM