اخي الفاضل راضي لا اجد ما اقول امام جمال وروعة هذا النص
ربي يوفقك دوما وابدا
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
اخي الفاضل راضي لا اجد ما اقول امام جمال وروعة هذا النص
ربي يوفقك دوما وابدا
https://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعر والأديب الكبير الدكتور مصطفى عراقي
لقد عبرت وبكل روعة عن كل ما يدور ما يدور بخاطري وأنا أكتب ما كتبت ، نعم أستاذي الكبير همُ الهاربين من قسوة الوطن إلى جحيم الوهم ، جحيمًا ليس كأي جحيم ، وبكل صدق ومهما حاولنا ان نعبر عنهم وعن قسوة واقعهم فلن نستطيع ..
أخوة لنا يغامرون بحياتهم ويذهبون إلى المجهول ، تتقاذفهم أمواج بحر لا يرحم ، وأرصفة شوارع غريبة عنهم ، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، لا نهار لهم ولا ليل يرتاحون فيه من عناء الحلم الذي يراود مخيلتهم ،ضاعوا في زحمة البحث عن آمالهم المشروعة وأحلامهم الصغيرة ، أخوة التهمهم البحر فعادوا يجرون ماذا ..هل نقول الخيبة أم الفضيحة ...أم ماذا نقول عن هؤلاء المساكين أم نقول المضطهدين أم نقول المفجوعين بقسوة محيطهم الذي حرمهم من كل شيء .
لا يحق لنا أن نقسو عليهم أو أن نحاكمهم قبل أن نحاكم مجتمعنا والقائمين عليه ، فهم المسؤولين أولاً وآخرًا عنهم وعنا لقوله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكل مسؤولٌ عن رعيته) فأين الراعي من الرعية ، وإن كان هؤلاء قد هربوا من قسوة الوطن إلى جحيم الوهم فأين سيهرب من أنيطت بعنقه أمانة الرعية ، أين سيهرب غدًا وإلى أين سيهرب ..من خالقه رب السموات والأرض ، فغدًا ( لا ظلم اليوم) وغدًا سيعلم الذين ظلموا أي منقلب وأي منزلق أوقعوا فيه أنفسهم.
وشر العباد وربما أحمق العباد كما قيل ، من باع آخرته بدنيا غيره ، وأيضًا من غرته الحياة الدنيا ، وتحكم وتجبر في عباد الله بغير وجه حق ، وأكل أموال الناس بالباطل ، وخصخص الرعية وأرزاق الرعية لمصلحته الخاصه.
أستاذي الفاضل
أشكرك من أعماق قلبي ، وأسأل الله تعالى أن يوفقك وأن يحفظك بحفظه ويسدد خطاك ويختمم لنا ولك ولجميع المسلمين بالخاتمه الحسنه
تقديري واحترامي
تلميذك/
راضي
إنها الدنيا.. حيث هناك من كانوا في ديارهم مستقرين فتشردوا وأصبحوا يبحثون عن بيوت لم يجدوا جدرانها الأربعة إلا بعد مسافة أميال من أوطانهم التي تركوها تحت جنح الرصاص لأولئك الذين كانوا عابرين بين ديارها فاستقروا وأصبحت لهم مفاتيح يفتحون بها حتى بواطن التربة.. كما لأولئك الذين هاجموا بطغيانهم حتى أمن الحمائم لتتشرد هي أيضا باحثة عن ملاذ لا يسمع فيه هدير القنابل والصواريخ ذات الإنتاج العربي والصنع الغربي الذي عرف كيف يأكل أطراف أمة ليس بينها وبين دينها غير الإسم فقط !!
وقد تختلف الملاجئ كما قد تختلف أسباب النزوح نحوها، لكنها تتشابه كلها من حيث الطعم المر في زمن ذلت فيه الكرامة الإنسانية حتى من أضعف خلق الله !!
لنا الله.. لنا الله.. لنا الله.. لأحيائنا المستضعفين.. ولشيوخنا الوهني الأجساد.. ولشهدائنا الذين فارقوا الحياة طمعا في شهادة أو على غفلة من دون معرفة السبب حتى !
أيا راضي.. أسأل الله لك رضاه عن حروف كتبت من دم كبد الحقيقة الساطعة بأن أمة الإسلام مخذولة إلى يوم يعرف أفرادها جميعا بأن لا ملجئ من الذل إلا عزة لا توجد إلا فيما جاء به دينها الذي كتب الله لها أن تطبقه بحذافيره دون زيادة أو نقصان..
كن بخير أديبنا..
سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي
ولقد توقفت طويلاً أمام كل ما جرى ويجري الآن ، و أمام بقايا نبض لم يعد يحتمل رؤية هذه المآسي وهذه الكوارث التي أكلت الأخضر واليابس ، توقفت قليلاً لعلي أستطيع أن أقدم اعتذاراً لكل المستضعفين في الأرض يخفف عني / وعنا / بعضًا من آثام عجزنا الذي يكبل ارادتنا ، ويجعلنا نصمت خوفًا من خفافيش الظلام ، وحبًا بحياة أشبه ما تكون بما يسمى حياة .
بلاد تتهاوى تحت وطأة هذا الذي نصب نفسه " إلهًا للتحرر" فأهلك الحرث والنسل ، ومخاتير ما زالوا مصرين على ارتداء ثوب النعجة أمامه ، (أسدٌ عليَّ وفي الحروب نعامة ) ، وعلينا أن نصمت حتى لا نذهب في رحلة إلى ما وراء الشمس ، نصمت ليكون في صمتنا صلاة ودعاء وتبجيلاً وتعظيمًا لأمعات الزمن الملوث برائحة النفاق والرياء .
لولا اضطراري للحصول على رخصة مرور من أزلام الصهاينة الجدد لزرت رام الله و قبر ياسر عرفات دون أن أمر بهذا السمسار الذي ما زال مصرًا على تدنيس قبور الشهداء ، ولأقص عليه آخر الأخبار عن هذا المزاد العلني الذي أفتتح مؤخرًا لبيع كرامة وشهامة هذا الشعب الأصيل وللتنازل عن ما تبقى من حقوقه .
ولولا الحياء من نفسي و قلة الحيلة ، لزرت صديقي دجلة حاملاً معي براز أخر طفل ولدَ هناك لألطخ به وجه أبن العلقمي الجديد ،" لعله" يعود طاهرًا من جديد ، وأتوضأ بمياه الفرات وأصلي صلاة الحاضر على أرواح كل الشهداء .
ولولا هذه الحدود وبُعد المسافات لزرت مقر الجامعة العربية ولهمست "صارخًا " في أُذن عمرو موسى : يا سيدي لماذا لا نجعل من مقرات هذه الجامعة بيوتًا لأطفالنا الايتام ، لعلنا بذلك نعتذر لهم عن جزء يسير من قبائح أفعالنا ، وتزويرنا لحقائق هذا العصر .
لو أستطيع لمنعت صناعة الملح لأنه أصبحَ رمزًا للكذب عند أشباه الرجال حتى يدركوا أن الملح والضغط لا يلتقيان ، وأن كثرة الضغط يولد الإنفجار ، فلعل هذا الأمر يجعلهم يتراجعون عن قبح أفعالهم ، وربما يجعلنا نستيقظ ، أو نتوقف عن تناول الطعام .
وها نحن ما زلنا نراوح في مكاننا ، وسياط العالم الحر تأمرنا بالمسير : إلى الخلف در ، فأين ستذهب من نفسك وأنتَ أيها العاجز عن الكلام وأنتَ أيها الممتنع عن القراءة ما زلت تتغنى بليلى ، وليلى لا تدري بوجودك ، تبكي على ليلاك وقد أصبحت ليلى في خبر كان.
ولأن كثرة الكلام قد تورد المهالك كما يقولون الآن ، ولأن الصمت أصبحَ فنًأ من فنون النجاة والهروب إلى الأمام ، فربما يأتي يومٌ أتذكر فيه هذه الحكمة ، وربما عندها أكون قابعًا( إذا ما استدلواعليَّ) في زنزانة بحجم مترٍ مربع ، وقد أكون سعيد الحظ لو تواجد معي بعض الحشرات التي تتمتع بحريتها ، لتذكرنا إلى مدى تمكنت منا روح اليأس والعجز خارج أسوار هذا السجن وداخل "هذه الحرية الصغيرة " ، ولربما عندها سأضحك كما لم أضحك من قبل ، فأنا ما زلت أتمتع بحريتي ، أنا وهذه المخلوقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى ، ولربما عندها سأردد قول ابو فراس الحمداني :
أيضحك مأسور وتبكي طليقة !؟
ويسكت محزون ويندب سالي !؟
لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة
ولكن دمعي في الحوادث غالي
لا أدري ما الذي يجعلني أهذي في وقت أنا أحوج ما أكون فيه للصفاء الذهن ، ربما يكون السبب أن ما رأيته بين حروفك من نقاء وطهر وغيرة على حال الأمة المضحك المبكي ، جعلني أفخر بك كأخت زارت متصفحي هذا لتقول ما زال هناك أمل ، نعم ، ولعله أيضًا أنني أكاد أطير من الفرح لأن حرائر أمتنا ما زلن على العهد ، وهذا مؤشرٌ جيد على أن روح المقاومة لم تمت فينا ولن تموت بإذن الله تعالى .
أيتها الأديبة الراقية نور سمحان
هنا بالذات وقفت أنا أيضًا ، وهنا بالذات سأسجل فخري واعتزازي بكل الأحرار من أبناء أمتنا العظيمة.
تقبلي تقديري واحترامي
لماذا تغرد خارج السرب أيها اللاجئ ألا يكفيك أنكَ ما زلت تملك حرية الاختيار بين الموت حرقًا أو غرقًا ، أو صمتًا ، وهو المطلوب ...
معادلة رياضية جميلة !!!
ما أجملها من حرية تلك التي ما زلنا نتغنى بها ...
أعجبتني كلمات قالها نزار قباني ذات مساء (مع تحفظي الشديد على معظم أعماله ) :
مازال يكتب شعره العذري قيس / واليهود تسربوا إلى الفراش ليلى العامرية / حتى كلاب الحيّ لم تنبح / ولم تطلق على الزاني رصاصة بندقية ..
وصفٌ دقيق للهزيمة التي ما زالت تعانق سماء أوطاننا الحزينة والأسيرة .
ثمّ سمعت آخر وهو علي سلامة يقول :
على باب سفارة كندا
لمحت أبليس وف أيدة أستمارة ..
بقول لة على فين ...
قالى بص
ياهجرة يا أعارة
ياعم زهقت كفرت
الا قيش معاك سيجارة
أنا انتهيت خلاص
لا نافع وسواس ولا خناس
ولا ليا عيش وسط الناس
دي عالم مجرمين
عندكو فائض فى الفساد
فى كل البلاد
وهل تغطى الشمس بغربال أيتها الفضيحة ، أيتها الحقيقة قولي شيئًا ...
ثم قال أحمد مطر يصفُ حريتنا المزعومة :
قد أنسوكم كل التاريخ
وكل القيم العلوية
أسفي أن تخرج أجيال
لا تفهم معنى الحرية
لا تملك سيفا أو قلما
لا تحمل فكرا وهوية
أية لعنة حلت عليك أيتها الحرية ، وأية أجيال خرجت من رحم هذا الواقع (الخيال) ...
الأخت الفاضلة ضحى بوترعة
لعلنا قاب قوسين أو أدنى من الضياع ، لكننا ما زلنا متمسكين بحلمنا الذي لن يموت .
اشكر لك هذا الحضور العبق الذى أسعدنى .
تقديري واحترامي
العزيز هشام
ما زلت أنشد العودة ، رغم بُعد المسافات ، ما زلت أؤمن أن الطريق وإن طال فلا بد من عودة ولو جثة هامدة ...
أن نفترش تراب الوطن ونموت هنا تحت عباءة أمي وبجانب جدي ، فهنا ولدنا وهنا سنموت أيها الأديب الجميل ..
أن نأمل ونتأمل خيرٌ من أن نموت بسلاح الصمت الذي دمر أركان الحقيقة فغدت سوداء كسواد ليلنا الذي طال وطال
فضفض يا أخي فكلامك فيه عزاء للقلب ودواء للجرح ، وكلامك الجميل موضع تقديري واحترامي
كن بخير
يسيرون الى اللاشيء
ونسير الى اشكالنا .. نتخذها انيساً
وحتى حين ستفترّ شفاه الزمن
عن ابتسامة غير معروفة الملامح
/
/
يا سيدي :
تكتب السحر الحلال
فيكون .. علينا حق التلقي بخشوع
لاعدمتك
الفضلي
الأخت الفاضلة وفاء شوكت خضر
أقفُ أمام كلماتك وأنا أرتجفُ لهول ما ألاقيه من عجز في التعبير عن شكري واعتزازي بك ، فقد كنتِ دائمًا تنيرين الطريق وتزرعين الأمل في دروبٍ أرهقت قلوبنا المتعبة ، وقطعتْ أرجل عبثًا تبحث عن بيتها في لجة الظلام ...
أدركني الظلام وأخذَ مني التعب مأخذه ، وما زلت أبحثُ عن بقعة ضوء طال انتظارها ..
ولعلنا يا أختاه نصل يومًا فنرى الحلم وقد أصبح حقيقة ، غير أن لعلَّ تبقى لعلَّ وحتى إشعار آخر ...
فإن كانت لَعَلَّ تَرَجِّي ما يُحَبّ،وأيضًا الإشفاقُ مما يُكرَه، ولَيْتَ تمنّي الممكن والعسير والمستحيل، فإنني أجدُ نفسي غارقًا بين هذه المعاني ، أخشى وأتمنى ، أخشى حتى لا يزداد واقعنا سوءً وأتمنى حتى لا يرى من نحبهم ومن لم يدركه الحلم بعد ما رأيناه ، وحتى ينجلي هذا الظلام فنرى يومًا مشرقًا يبتسم لنا ونبتسم له ، وحتى يرحل الظلم عنا وإلى غير رجعة ، وبين لعَلَّ ولَيْتَ أضيع مع حتى خوفًا من أن يدركنا قدرنا المحتوم فأموت وفي نفسي شيء من حتى ...
ولأنك أنتِ الوفاء ، فأرجو منكِ أن تعذري هذياني هذا ...
تقديري واحترامي
الاديب الفاضل حسام القاضي
وكلنا في الهم شرق ، نعم ، غير انني لست متشائما ، وربما أكون في بعض الأحيان( متشائل) غير أن هذا الشرق أصبح له امتدادات وجذور عميقة في هذا الجرح الذي يأبى أن يندمل .
وما بين الشرق والغرب والشمال والجنوب ، باتت غربتنا وكأن لا حدود لها ،ومرفوضين فيما بين هذه المشافات الطويلة ، لاجئين عرب ..
تقبل تقديري واحترامي