جميلة لا فض فوك
جامعة مانعة
مودتي
و
تقديري
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
جميلة لا فض فوك
جامعة مانعة
مودتي
و
تقديري
أستاذي صديقي أخي الدكتور حسان الشناوي حفظه الله
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فما كنتُ أظن يوما أن يقال في حقي سطر نثر بله رائعة من مثل هذه التي تكرمتَ بها عليَّ ...
يا أبا محمد إن الألقاب لا ترفع وضيعا ، ولا تحط رفيعا ، وايم الله إني لأراوح بين قول القائل :
ذم الرجل لنفسه في العلانية مدح لها في السر ، وقول الآخر : عجبا لمن قيل فيه الخير ، وليس فيه كيف يفرح ؟!
يا أستاذي ما مرَّتْ عليَّ هذه الذكرى مثل عامي هذا من قبل ، نسيتها أعواما ، وتناسيتها أخر ، ولكنها هذا العام ستبقى في ذاكرتي ما كتب الله لي من عمر .
قيل لبزرجمهر : أي شيء نلتَه أنتَ به أشد سرورا ؟ قال : قوتي على مكافأة من أحسن إليَّ .
وأنتَ أيها الشاعر العربي المطبوع جدتَ عليَّ بما لا يبلى ، فكيف أوفيكَ بعض حقكَ ؟!
أيها العالم الأزهري الجليل لقد ضمنتَ قصيدتكَ ما يعجز عنه سواك ، ولله أنت إذ تقول :
لماذا ننتحي صوبَ اغتراب= تؤرقنا به دعوى القيود ؟
يحاصرنا بتجديد كذوب= دعَيِّ الفكر ، موصول الشرود
إذا استكشفته ، لم تلق إلا = سرابا مرَّ، مقطوع الرُّفود
وإن محَّصته ألفيت زيفا = بأفق الفن ، محطوم السدود
نعم صدقتَ ورب الكعبة ، ولقد حاولت مرارا أن أتزود من النقد والأسلوبية الحديثة ، فوجدتُ إثمهما أكبر من نفعهما ، يضيع الوقت ، ويسنفد الجهد دون كبير طائل من ورائهما ، ولو أننا عكفنا على تراث علمائنا الذين كانوا يتقربون إلى الله بعلمهم لكان لنا شأن بين الأمم كما كانوا .
هممتُ بأن أدعي أن الذي تعنيه في قصيدتك هو ابن عم لي يوافقني اسما ونسبا ، ولكني خشيتُ غضبكَ ، فهل يشفع لي إقراري بأني طويلب علم وأدب ظن أستاذه به خيرا ، فجاد عليه بما عساه يستنهض همته ، ويطرح الكسل والخمول عنه عله ينفع أمته ذات يوم ، وهذا لعمر الله من حنكة الأساتيذ ، وبعد نظر الأتقياء الأنقياء الذين يرجون الأجر والثواب من الله حين يحرضون طلابهم على العلم والعمل .
حفظكَ الله وأسبغ عليكَ من فضله ، ومتعنا بكَ .
ما أجملها صفحة مشرقةً من "أخلاق العلماء"
وما أجلها سيرةً زكيةً من " سير أعلام النبلاء"
وما أبهاها قصةً مصطفاة من "صفة الصفوة"
بارك الله فيك
وجزاك عنا خير الجزاء
محبك: مصطفى
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
أشكر الأخوة الكرام والأخوات الكريمات اللذين مروا ها هنا ، ونثروا وردا يضوع صدقا ، وتبرا ينضح سحرا ، وأخص أخي الأستاذ الدكتور مصطفى عراقي الذي ألجم قلمي كريم سجاياه حتى لا يكاد يقطر حرفا أمام لجج حفاوته ... ، ولعل أخي الدكتور حسان الشناوي يكفيني مؤونة الرد على من هم مثلكم أدبا وعلما وبيانا .
تحيتي وتقديري وشكري