إن وزن الكلمات يتطلب مهارت صرفية ونحوية ولغوية كثيرة؛ لذا أخصص هذه النافذة له تطبيقا.
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
إن وزن الكلمات يتطلب مهارت صرفية ونحوية ولغوية كثيرة؛ لذا أخصص هذه النافذة له تطبيقا.
الكلمة الأولى: "أمهات".
أشكرك يا أخي الفاضل على هذا التدريب التطبيقي المفيد
سأعطي فرصة لمحاولاتكم أيها الأفاضل ولكن انتبهوا فأستاذنا القدير بدأ بكلمة صعبة تحتاج إلى تركيز وتأمل.
وتحياتي للجميع.
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
الكريم "د. عراقي"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أكرمت أخي الحبيب، ودام تفاعلك المحبب!
===========
وأهلا بكريمة العلم والأدب
وأستاذن أستاذنا لأشكرك على الإجابة السديدة للسؤال الصعب على مذهب فريق من العلماء
ولكنْ
ما رأيك في مصدر : " الأمومة"
وفي تصغيرها على :"أميمة"
وأنت تعلمين أن التصغير يرد الأشياء إلى أصولها.
فهل يستقيم هذا مع كون الهاء أصلية كما تفضلتِ ؟!
ودمتِ بكل الخير، والسعادة، والتوفيق
حياكم الله وبيّا .. وأدام الله رحم العلم بين أبنائه يا سيدي
.
.
قال الأزهري في تهذيب اللغة (ج15/ص452):
"والهاء فيه أصلية ولكن العرب حذَفت تلك الهاء إذا أمنوا اللَّبْس
ويقول بعضُهم في تَصغير أمّ: أمَيْمة
والصوابُ: أُمَيْهة؛ تُرد إلى أصل تأسيسها, ومن قال : أُميمة صغّرَها على لفظها وهم الذين يقولون (أمّات) وأَنشد :
إذا الأمّهات قَبَحْن الوُجُوهَ
فَرَجْتَ الظَّلامَ بأُمّاتِكَا
قالت عبير :
"وقال بأصلية الهاء فيها أيضًا الخليلُ في العين " .
.
.
ولكي نكون أكثر إنصافًا سأذكر رأي ابن جني في المسألة, فإني أحسبُك إليه ميالاً يا أستاذ
جاء في المصباح المنير (ج1/ص23)
" أم الشيء أصله و الأم الوالدة وقيل: أصلها أمهة ولهذا تجمع على أمهات وأجيب بزيادة الهاء وأن الأصل أمات.
قال ابن جني:
دعوى الزيادة أسهل من دعوى الحذف
وكثر في الناس أمهات وفي غير الناس أمات للفرق,
والوجه ما أورده في البارع أن فيها أربع لغات أم بضم الهمزة وكسرها و أمة و أمهة فالأمهات و الأمات لغتان ليست إحداهما أصلا للأخرى, ولا حاجة إلى دعوى حذف ولا زيادة".....
وانظروا كلام ابن جني في سر الصناعة .
وقريبًا منه قال ابن سيدة في المحكم(ج10/ص575):
"والجَمْعُ أمَّاتٌ وأُمَّهاتٌ زادوا الهاءَ
وقال بعضُهُم الأُمَّهاتُ بالهاءِ فيمنْ يَعْقِلُ والأمَّاتُ بغيرِ هاءٍ فيما لا يَعْقِلُ".
.
.
أما المصدر : الأمومة, فمعزز لرأي القائلين بأصلية الهمزة والميمين فيه وزيادة ماعداهما
وعليه -أعني القولَ بزيادة الهاء- سيكون وزن أمهات: فُـعْلـَهات .
.
.
ثم إني .. سعيدة بكم أيها الكرام ..:NJ:
.
.
وأنا والله بك أسعد
وأقول بكل الاعتزاز والفخر أحسنتِ في بدءٍ ومختتم
وأنا حقا - كما تفضلتِ - أميل إلى القول بترجيح زيادة الهاء ؛ لأنه الأقرب إلى تصوير المبنى والمعنى.
كما يقول ابن فارس:
"وأمّا الهمزة والميم فأصلٌ واحدٌ، يتفرّع منه أربع أبواب، وهي الأصل، والمرجِع، والجماعة، والدِّين، وهذه الأربعة متقاربة،( معجم المقاييس (أم م)"
وإلى هذا ذهب الزمخشري حيث حكم الزمخشري في المفصَّل بزيادة الهاء في لفظ المفرد والجمع،
فقال بأن الهاء تزاد زيادة " غير مطردة في جمع أم، وقد جاء بغير هاء، وقد جمع اللغتين من قال:
إذا المهات قبحن الوجو ... ه فرجت الظلام بأماتكا
وقيل قد غلبت الأمهات في الناسي والأمات في البهائم. وقد زاد هاء في الواحد من قال:
أمهتي خندف والياس أبي
وفي كتاب العين أمهت وهو مسترذل.
ووافقه شارحه ابن يعيش وأيده بأن: قولهم أمهة وتأمهت معارضٌ بقولهم :"أم بينة الأمومة"
ورجح رأيه بالنقل والقياس :اما النقل فإن الأمومة حكاها ثعلب وحسبك به ثقةً
واما القياس فكما بينتِ بأن اعتقاد الزيادة أسهل من اعتقاد الحذف في "أمات"
(شرح المفصل لابن يعيش 5: 343) (دار الكتب العلمية بيروت ط1 ، 2001م)
ودمتِ بكل الخير، والسعادة ، والفضل.
وجزى الله أستاذنا الكريم الأستاذ فريد
وبارك لنا فيه وفي أسئلته النافعة
الكريم "د. عراقي"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أخي الحبيب، ودام جهدك الفارق!
الكلمة الثانية: "ملائكة"!