((انتصار))
لِعَينيكِ أَنتِ يَطولُ النَهارْ
لعَينيكِ أَنتِ تَعودُ الديَارْ
لعَينيكِ أَنتِ سَأهجُرُ قَلبي
وَأَرضى بحبٍ يُعيدُ المَدارْ
مَلكتِ فُؤادي وأَنتِ بِسقمٍ
فَجئتُ إِليكِ وَخلفي الوقارْ
تَركتُ وَرائي نِسائي وَإِنّي
أَراكِ أَمامي فَأَينَ الفِرارْ
أَلستِ بعيني كطِفلٍ صَغيرٍ
وإنَّ خدودَكِ كالجُلّنـــارْ
تَضوءُ المواقِعُ إنْ كنتِ فيها
وَتسألُ إِنْ غبتِ أَينَ انتصَارْ !!
تعالي إليَّ كَطيفٍ جميلٍ
تَعالي فَبُعدُكِ عَنيَّ نارْ
تعالي فشَمعُكِ ذابَ بِقلبي
وَسَهمُ رُموشًكِ صابَ وَغارْ
فَواللهِ صبري قليلٌ قليلُ
وَهذا القليلُ جَفَاني وَطارْ!!
فقومي وعودي إلينا سريعاً
وإِلاّ سَأعبرُ هَذِي البحارْ
تَغَلغَلتِ أنتِ سريعاً بقلبي
سَأَجعَلُ واللهِ قلبي مَزَارْ !!
شعر فارس الهيتي
القصيدة من بحر المتقارب التام