أنت يا أنت..كفاك..!

تُحدثني عن الحُزن والبكاء والدمع
همسه
باب النجار مُخلع
لي عوده أيها النبيل سأُسدي لك نصائح كثيره
ولكن الشئ الوحيد الذي أُدركه الآن جمالُ النص

الباكي الحكيم........
اهلا بك في اي وقت........ نصائحك تؤخذ محمل الجد اكيد..........

لكن النجار قد يخلع بابه ليركب باب جديد لاتنسى ذلك....

محبتي لك
جوتيار

أنت يا أنت .. أيها السامق الذي يبرع في الغوص عميقا بمحيط النفس و يستخرج اللؤلؤ المكنون من الحس
أنت يا أنت .. قد أتحفتنا بهذا الهمس و بهذه الكلمات التي استمدت دفء معانيها من أشعة الشمس .
أيها الجوتيار الرائع كم أحبك
اكليل من زهر أيلول يغلف قلبك
هشــــــــــام

العزاس العبق.......
شكرا لك مرورك الركيم ايها العزيز
وشكرا لك هذه الكلمات والمشاعر الرقيقة لك مثلها اكيد مني

محبتي لك
جوتيار

أتعجب ليس من جمال الحرف
وليس من قوة الأسلوب
ولا من رقة العبارة
أتعجب كيف للرجل أن يصف مشاعر الأنثى بهذه الدقة
أكيد هي براعة الكاتب في تقمص الشخصية
وقدرته الباهرة الفائقة على التحدث بلسان أنثى
هذه مَلَكَة أغبطك عليها
نص جميل فعلا ومعبر صدقا ورائع أكيد

نور ............
لاننا نكتب فاننا لابد وان نتقمص الحرف ............

فالكلمة كانت وتبقى تؤرخ الانسان في فحواها وانتماءاتها ورؤاها ..........

كوني بخير

حبي لك
جوتيار

أنا أري أبعد من هذا
لما لا تكون الانثى الضعيفه هي التي سكنت جو في هذا النص
ليُخرج ما بنفسه من حُزن في شكل حديث أُنثى

الحكيم ........

في نهاية الردود هذه ساكتب وجهة نظر اتمنى ان تتابعها..............

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

أيها الحكيم وأنت الحكيم
أعجبتني هذه الفكرة
تعرف سأحاول أن اكون ذات بعد نظر
وأقرأ ما وراء الكلمة
أعدك بذلك
شكرا لرقتك
كن بخير أستاذي

نور ........
رائعة في قرارك اكيد انت...........

دمت بخير

جوتيار

حتي ولو كانت لغة المخاطبة أنثويه
فالمفردات هي مفردات جو

الحكيم ......
ولأن المفردات هي مفردات جو.........
فله وجهة نظر في مسألة الانثى واللاانثى.........

دم بخير
محبتي لك
جوتيار

والألم إذا انفجر ..تغلل الي مهد الحنايا لــ ينتشل عبر ثقب من محبرة القلم....!
نرفا على نزف ..
وينسدل النزف على عثرات وجع خلق من رحم الآهات .....
وترتجل الآهات على وهن من شوق ...!!

أيها الراخر حزنا :
حبر تخضب بــ معالم الوجع ،بعثرة من الوريد الي الوريد..!!
وجدتني كثيرا هنا ..حتى ثملت وجعا ..!!
وأراني أردد : أنت يا أنت ..كفاك ..كفاك ...!!
جوتيار : حماك الرب دوما ودمت محلقا في سموات الدهشة.

تراتيل ورد لقلبك
---------
سلمت يد التي قامت بــ تثبيتها ...!

جو......
ليس بغريب عني هذا النص..........انه يتوغل بنا في ذات الأنثى حيث ان الكاتب هنا
لم يؤسس وهما في الكلام عن الأنثى بل اراه كما قالت نور بارع في الوصف دقيقا
في في تصوير احاسيس المرأة وانفعالاتها
لكن أرى الكاتب هنا يريد أن يجعل منها الأنثى الضعيفة
التي تخضع لرجل بكل ما لديها من عاطفة
وهذا لا يجعلنا نحكم بضعفها بل هو ضعف انتسبه اليها الرجل
ارضاءا له..........
لذلك أنا مع نور في رأيها انّها براعة الكاتب في التصوير
ولكن انطلاقا من رؤية الرجل للمرأة
شكرا جو لجمال نصك
محبتي وتقديري

ضحى الخير..........

ليس انتساب بقدر ما هو نقل لحالة معينة ، وهذه الحالات لاتعمم ، ومن يرى بأن الكلمة تعمم ، فانه يجحد بحق الاخرين فيها ، ولست ممن يجحد بحق احد ، لذا فالرؤية هنا ذاتية احادية وربما ثنائية المنشأ ، لذا فهي لاتعمم وبراعة التصوير انما تأتي من يعيش الكاتب الحالة في ذاته ويراها باحساسه وعقله معا .

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جو ..
وقفت أمام هذا النص مبهورة ترتسم على ملامحي علامات التعجب والإعجاب ..
قدرة فائقة على وصف مشاعر الأنثى ، والتحدث بلسان حالها ، أسلوب أدبي جميل ، جمل قوية التعبير والمعنى ، تلميح بالإنتصار وملامح غرور من الرجل ..
يذكرني هذا الأسلوب بالشاعر نزار قباني الذي يدعي حب المرأة ، في حين أن من يمعن النظر في قصائدة يجده يحب نفسه في المرأة لأنها إحدى متعه ..
جو ..
أجدك هنا قد كشفت سرا خطيرا من أسرار الرجل ، كشفت أسراره العسكرية التي بها يحتل مشاعر المرأة ،
وبهذا تكون قد منحت الأنثى الفرصة لتقوم برسم خطط مناوئة لخططه حتى تسقطه عن عرشه ..
ورغم كل شيء ..
نص جميل .. ينقل لنا صورة دقيقة لمشاعر الأنثى ومعاناتها ..
بحق أبدعت التصوير ..
دمت بألق ..

الغالية وفاء ......
الادعاء هنا له مدلولات كثيرة ، فاذا كان الاصل في بوح هذه الشماعر الادعاء فالواجب والمفروض ان تنقرض ولايكتب لها النجاح ، ولكن اذا غير الادعاء فانها اكيد تبقى نابعة من احساس داخلي لايدرك ماهيته الا الرجل نفسه ، واللغة العسكرية هي كانت ، ولم تعد لها وجود بوجود الثنائية الفكرية في التواجد والعلاقات ، ومن ثم كيف نعمم ، ليس هنا باب للتعميم هي حالة تم رصدها فكتب النص من خلاله ، وفي النص ليس هناك اية دلالات تشير الى تفضيل جنس على اخر ، انما الكلمات خرجت من فم فتاة او من فم فتى فهي تصف الاثنين معا ، وليس هناك اية نية في تبرير العمل او الانتصار او الغرور ، مع اني لاانكر بأن الغرور رغبة والانتصار رغبة لكن في من يجدون في العلاقات لهو وتمضية وقت.
دمت بالف خير
محبتي لك
جوتيار

حروف سُكبت من عسجد خالص من المشاعر والأحاسيس.
الأديب القدير جو :
وكما عودتنا قلم يتفنن في رسم دواخل النفس وحوارتها .
تحيتي لك ولإبداعك
تثبيت

السامية سمو......
شكرا لك اولا على المرور العبق..........
وعلى التثبيت .........عساه يستحق ..........

دمت بالف خير

محبتي لك
جوتيار