حمل الملاك الى الرسول حريرة وبها البشارة زوجة وحبيبُ نظر الرسول الي الحريرة ما بها فإذا بصورتها عليه تجيبُ صدّيقة وفقيهة وحديثها كانت له نفس الرسول تطيبُ والبيت جامعة أضاءت أمة وبه جميع المسلمين ربيبُ عرفت لها الزهراء قدر مكانها كلتاهما للمكرمات نسيبُ أفتت إذا استفتى الرجال علومها كالبحر يجري بالعلوم صبيبُ وقضى الكتاب بأنها أُم لنا فالكل منسوب لها وقريبُ الله زكاها وطهر قلبها ما شابها إثم ولا تثريبُ