وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
أخي الشاعر الحكيم
محمد الشهري
يهرع الذوق إلى حرفك والضمير إلى فكرك حين يبحث عن اجتماع الأدب والتأدب ..
في قصيدتك هذه نقضت أسس الحياة المدنية التي تتطلب أن يكون فيها العين الساهرة للعين النائمة , وقد أتيت بنصائح تليق بهذا الزمن الذي ناقضتْ فيه الأمة العربية مبادئ الحياة العزيزة , وتناولت أهمَّ الجوانب في قيام أي أمة وهي : - الشعب , الحكم ,الأدب والثقافة . فالشعب الذي يجب أن يكون الحكم ساعيًا على راحته ورخائه أضحى هو المضحي لراحة الحكم والسلطة , والحاكم الذي لا بدَّ من أمانته وصدقه مع شعبه ولشعبه أصبح خائناً لهم كاذبًا عليهم بشعاراتٍ لا تنطلي على الشعوب من كثرةٍ ما رُدِّدت ومُلِئت بها الأسماعُ دون تحقيق أيٍّ منها , والأدب الذي هو أحد ركائز عزة الأمة ورفعتها ونقائها غلب على رواده المزيفين حب التصنع وعلانية التفسخ والتجرد من أخلاقيات الأدب المحافظ الأصيل بل وسعيَ بها إلى إفساد الأمة وتحريرها من قيمها لا من نقمها .
لم يكن ما ذكرتَ بمستغرب على أولي الألباب لأنه كما قلتَ :
هُمُ الرأسُ في الناسِ إن يؤمِنوا
و إن يَفسُقوا فهُمُ في الذنَـبْ!
نعم هم رأس الناس لا العرب فحسب وذلك بإيمانهم وبتأمل البيت جيدًا نجد ما تتمتع به من حذاقة , فالعرب بإيمانهم هم رأس الناس لا في الرأس أمَّا بفسقهم ففي الذنب مع بقية الشعوب الفاسقة وبيتك هذا يجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال " خير القرون قرني ... " وقوله تعالى : " كنتم خير أمة أخرجت للناس " الأية , وهذا في صدره , أما في عجزه فالعرب كغيرهم من الأمم الأخرى يجتمعون بالفسق في السالفلين سواسية , ولو قلت " كالذنب " أو مايشير إلى هذا المعنى لبدا البيت أقلَّ جودة مما هو عليه ولأوهم إلى قلة شأن العرب وفتح بابًا لجدالٍ عقيم .
هذه قراءة موجزة للقصيدة في موضوعها وجانبٍ من بيانها وهي بحق تحتاج إلى وقفة مطولة وقراءة شاملة تظهر جمالياتها البلاغية وخفاياها الموضوعية ويُسلط من خلالها الضوء على القضايا العربية سياسيا وإجتماعيا وأدبيا .
تقبل التحية والتقدير
أخي الشاعر المبدع
عمر زيادة
تقبل شكري الجزيل على هذه الإطلالة الكريمة
سددك الله ووفقك
الأستاذ الأديب
أحمد حمود
سعدت بهذا المرور المتألق
فجزاك الله خيرا وحفظك
أديبنا سالم العلوي
سلمت لنا أديبا أريبا وأخا حبيبا
شكر الله لك
صائغ الحرف الذهبي
عبد الصمد الحكمي
نفع الله بك أمة الإسلام
أديبنا وشاعرنا الكبير
بندر الصاعدي
لو مررت من هنا سريعا لانتشى النص طربا
فكيف وقد وقفت فعطرت الصفحة وأمتعت؟!
شكر الله لك وحفظك ونفع بك الأمة
عَجِبْتُ عُجَابـكَ مِـن حالهـمْ
فلمـا تأملـتُ زالَ العَـجَـبْ
,،,
,،,
هُمُ الرأسُ في الناسِ إن يؤمِنوا
و إن يَفسُقوا فهُمُ في الذنَـبْ!
قصيدة جميلة حافلة بالحكمة والتجربة التي لابد منها قبل شرح حال الامة