عـــــــــــــــــــــزة غـــــــــــــــــــــــــــزة يا غزة الأبطال ما الحال؟ ما الحال والأقوام ناكصة وعلى الرؤوس أقام أنذال ما حالكم والفكر حار بنا والبغي حاربنا وإضلال هانحن بين هوىً يخدرنا يقفوه إغفاء وإغفال قد أقعدتنا عن عزائمنا بلوى هزائمنا وإذلال ويصدنا عن نصركم ترف واللهو والألعاب والمال نحيي مع الأعداء قمتهم وقرارهم بالقمع ينهال هذي يد الإرهاب تقمعكم والغرب بالإرهاب يحتال هذي يد الإرهاب تسحقكم والعرب في الأفراح تجتال هذي يد الإرهاب تصفعكم والقوم ما قاموا ولا قالوا لكن وإن عز النصير لكم أو أحكم الأبواب أقفال فثباتكم درس يلقننا أبداً .. فليس الدين يُغتال يا غزة لك عزة ضربت في مثلها حكم وأمثال يا غزة لك عزة سمقت بلوائها شهداء أبطال لك عزة يا غزُّ صامدة منها أصاب يهودَ أهوال لك عزة يا غزُّ قد فتكت بعدوكم .. واسودت الحال أنطقتم الأحجار شاهدة بالمجد كي ترويه أجيال ورأى اليهود الموت يلحقهم صنعته بالأحجار أطفال حجر حوى ناراً بأعينهم فالموت في العينين أسمال والطفل يرمي نحوهم هلعاً فالخوف في الأبدان تمثال سيسجل التاريخ ما كتبت بالصدق أقوال وأفعال حمر الدما قد سطرت صحفاً بيضاً لمن صالوا ومن جالوا ومواكب الشهداء سائرة ترجو الجنان جزاء ما نالوا ركب الشهيد علته مرحمة ومسيره يغشاه إجلال بشراه دار كرامة ورضى وله من الرحمن أفضال فلتبشروا ولتصبروا وغداً يسقي مرابع أرضنا الفال وغداً نرى الأغصان مورقة وتبدل الأوحالَ أحوال مهما طغى الأعداء في عَنَتٍ أو أجرموا بالقتل واغتالوا فلسوف يبزغ فجرنا زمناً تجلي به الآلامَ آمال
عذراً غزة .. عجزنا عن نصرتك بالسنان ، فهل تراه أسعفنا اللسان ؟!
رابط القصيدة
http://www.thaqafa.org/Main/default....a%2b9WLE6Pc%3d
محبكم : أبومالك .