سراب ..

سراب ..

في زمنٍ
بات الغادرُ إنسانًا
والقاتلُ
يحظى بالتكريمْ
والجسد العاري
يسبح في كأسٍ من خمرٍ
ترشفُهُ أعينُ مخمورٍ
جاءَ لينزعَ أوراقَ التقويمْ

ووجوهٌ مرَّتْ
أحسبُها
في زمنٍ ماضٍ
وأنا طفلٌ
تبني في الحاضرِ لي صرحًا
للقادمِ
من زمنِ التقسيمْ

كم كنتُ أتوقُ لإخواني
نقتسمُ اللقمةَ
تُشبعنا
ونعيش سويًا في بيتٍ
هو أكبرُ بيتٍ يجمعنا
نتناولُ
من كأس الآمالِ
ما يروي عطشًا
أو يبني حلمًا
فإذا بالماء سرابٌ
والأمل الباسم يتلاشى
والحلم الوردي يحطمه
واقعُنا
فالواقعُ مرٌّ ، وأليمْ
في زمنٍ
بات الغادرُ إنسانًا
والقاتلُ
يحظى بالتكريمْ

في زمنٍ
بات الغادرُ إنسانًا
والقاتلُ
يحظى بالتكريمْ
نعم و الله
لا باركه الله من زمان

يسعدني أن أكون أول المارّين هنا
لا فض فوك
مودتي

سراب ..

في زمنٍ
بات الغادرُ إنسانًا
والقاتلُ
يحظى بالتكريمْ
والجسد العاري
يسبح في كأسٍ من خمرٍ
ترشفُهُ أعينُ مخمورٍ
جاءَ لينزعَ أوراقَ التقويمْ
ووجوهٌ مرَّتْ
أحسبُها
في زمنٍ ماضٍ
وأنا طفلٌ
تبني في الحاضرِ لي صرحًا
للقادمِ
من زمنِ التقسيمْ
كم كنتُ أتوقُ لإخواني
نقتسمُ اللقمةَ
تُشبعنا
ونعيش سويًا في بيتٍ
هو أكبرُ بيتٍ يجمعنا
نتناولُ
من كأس الآمالِ
ما يروي عطشًا
أو يبني حلمًا
فإذا بالماء سرابٌ
والأمل الباسم يتلاشى
والحلم الوردي يحطمه
واقعُنا
فالواقعُ مرٌّ ، وأليمْ
في زمنٍ
بات الغادرُ إنسانًا
والقاتلُ
يحظى بالتكريمْ

هو زمن قاس ومرير

أيها الشاعر الغزير

وهأنت قد أتقنت نقله والتصوير

فلك حبي والتقدير .

رائع
لا فض فوك يا شاعرنا المبدع
اعتقد أن كل الأزمان تشتكي لأن العيب في الإنسان
تحيتي وتقديري

في زمنٍ
بات الغادرُ إنسانًا
والقاتلُ
يحظى بالتكريمْ
نعم و الله
لا باركه الله من زمان
يسعدني أن أكون أول المارّين هنا
لا فض فوك
مودتي

ويسعدني تشريفك لمتصفحي

فشكرا لك أخي عمر

وسنبقى نلاحق السراب على أمل أن يتحقق الحلم ..
علنا نحظى برشفة تروي الظمأ ..


رائعة أخي الفاضل ..

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغروا ما بأنفسه
زمن يخوف ربي يوفقك

[size="6"]
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغروا ما بأنفسه
زمن يخوف ربي يوفقك[
أخي الشريف عبدالله
أجدت الكلمة والمعنى
لك فائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي/size]

سراب ..
في زمنٍ
بات الغادرُ إنسانًا
والقاتلُ
يحظى بالتكريمْ
والجسد العاري
يسبح في كأسٍ من خمرٍ
ترشفُهُ أعينُ مخمورٍ
جاءَ لينزعَ أوراقَ التقويمْ
ووجوهٌ مرَّتْ
أحسبُها
في زمنٍ ماضٍ
وأنا طفلٌ
تبني في الحاضرِ لي صرحًا
للقادمِ
من زمنِ التقسيمْ
كم كنتُ أتوقُ لإخواني
نقتسمُ اللقمةَ
تُشبعنا
ونعيش سويًا في بيتٍ
هو أكبرُ بيتٍ يجمعنا
نتناولُ
من كأس الآمالِ
ما يروي عطشًا
أو يبني حلمًا
فإذا بالماء سرابٌ
والأمل الباسم يتلاشى
والحلم الوردي يحطمه
واقعُنا
فالواقعُ مرٌّ ، وأليمْ
في زمنٍ
بات الغادرُ إنسانًا
والقاتلُ
يحظى بالتكريمْ

الشاعر / عبدالله أل جازان
مادمنا نحمل هذه النظرة السوداوية فسيكون كل شيء سرابا
مادمنا لانحلم الأحلام الوردية الا في الطفولة قسيحطم الواقع كل شيء
لتكن أحلامنا اليوم امتدادا لأحلام الأمس لنجني في الغد أفراحا
ونعيش زمانا يحظى فيه الانسان بالتكريم

هو زمن قاس ومرير
أيها الشاعر الغزير
وهأنت قد أتقنت نقله والتصوير
فلك حبي والتقدير .

أخي الحبيب
الشاعر الأديب
درهم جباري

سعيد بمرورك من هنا ، ومغتبط بتعليقك ..


حفظك الله ، ووفقك