جمرات !!! وملائكية

تحلو الكلمات بصدق الإحساس
والطيب من الطيب لقلب لا يرضى
بالتكفير عن ظلمة الأيام في زمن يعتمد بنوره على شمعة
،
،
جمرات
في دمي جمر يحترق إلى أن يختفي لظاه
تأتي أنت وتنفث به قليلاً ليبقى
يحترق ويحترق
هل هي متعة الانتظار للاحتراق !
أم لمعان العين لرؤية اللون الأحمر بالجمر المحترق اجمل
وببطىء شديد شديد دون نهاية
مع أن الحل سكب بعض الماء ليطفئ الجمر
لا يبقى ليلسع به الآخرين
هذه مقولة في حالة حب يحتضر
خائفين من النهاية وتلمع في أعيننا بقاء القليل منه
كلون الجمر الأحمر
جميل الرؤية
صعب اللمس
سهل الإطفاء
،
،
ملائكية
نطلبها في مشاعر الآخرين ووصف القلوب الدافئة
نطمح أن نكتسبها بعدة أساليب نتبعها هي على الأغلب
ترضينا أولاً وترضي السامع أيضا تتدفق وباندفاع تغرقنا
إلى أن تنضب يوماً بعد يوم إلى أن تصل لدرجة أن تسقط منا
للآخرين .... قطرة ... قطرة ...
حيث نعلم الآخرين أنها لم تنتهي
ونبقى وتبقى في حالة انتظار
واستهلاك للأعصاب
واستدعاء داخلي دائم بعدم النهاية ......!
،
،
قلوب محطمة
ليس كل ما يسقط من بين أيدينا يتحطم ويتناثر
يا ليت ذلك يحدث
أحيانا نستطيع أن نلملم بعضها إذا كانت قليلة
ونلصق الأجزاء بمهارة بحيث لا يظهر للآخر
أنها في وقت ما تحطمت ....!
لكن لو عندما سقطت منا تناثرت فماذا نفعل ...!
،
،
الصخر والحجر
من منكم سمع يوماً صوتاً
للصخر والحجر ! من منكم سمع همس الأفق
لو حصل وحاولتم ستسمعون ما لم يسمعه احد
صوت القوة والثبات .... لاحتمالية الصمود وامتلاك القوة
للبقاء مع الأحباء لاستبعاد الضعف المؤدي للموت
الذي يقترب ويقترب ويقترب فلا معنى للانتظار
مني لكم كل تحية من نفس نقية تجتهد ان تبقى بكم دائماً مروية
هناء

هناء ...

سطرت هنا ومضات ، مستقاة من نبع واحد ، ذات تدرك ماهية ماهي عليه وما تمر فيه ، ذات ترى الصور بمضامينها ، وليس بالوانها فقط ، فجمعت ما في جعبتها ، واسردتها هنا خاطرة تبحث الانسان في حالات مختلفة ، ولكنها حالات تجسد ماهية الوجدان فيه ، وفي تلامس بصور اخرى يتجسدها الواقع العياني ، فترسخ في الذهن رؤى عن الحياة والاخر والوجود .

دمت بخير
محبتي
جوتيار

انتظار الصابرين ...هو مازال يذكرك

هناء :
كلماتك رسمت قوس قزح لكنه جميل

دمت بخير