ياه عالقَدَر !
من قد إيه مستنى عابر زى ده ..
وانا كنت بستعجل مرور الشىء هنا
علشان ما اقول لك :
غشاشة يا مراية اتْمَلِت فيها الطفولة
بصورة نائية مُزَيَّفة ..
بالسطح كانت طيف ومتموّج
بيتحدى الوضوح .
و أنا اللى كنت منين مارُوح
شايف يَدوبَك نفْسى فيها وكل برواز بَلْمَحُه
كنت احترم فيها ابتعاده الملتزم بالحد والمسموح
وَلاَ كان بيخطر إنه يتعكر جدارك قبل ماعرف..
وان عرفت/
يخدعنى تمثيل البخار عالصورة
آل فاكر هنا المنديل يخَلّى الصورة تلمع
واتاريكى موجة تزوّد التعاريج
وبتشَوّش على الجزء اللى متفرغ بيخدع
وانعكس من وقفتين قدام ثَباتك منظرى
فاكر بإنى بكتشف نفسى اللى كانت
من جديد / آل يعنى ينفع !
ووقفت قدامك بِهِندامى اللى غَيَّر بعض فيَّا
بيختبر مردودك الصافى ..
ينكر عوادم شارع الواقفين بأنفاس مستفزة/
وإيه كمان ؟ !
بيمر منديله اللى بادىء لمسته بالبسملة
بعد استعاذة من الطريق
كان برضه خايف بس تتعكر حدودك مالهوا
واتاريه ف لحظة ما احتواه القرب
خَدَّر محتواه الحُر والمألوف بنفسه
ونفسه خان !
طب إيه كمان ؟ !
الصورة ما اكتملتش لسة - حسب كلامك -
يعنى آل غيرى اللى واقف عند آخر صف
شافها بالاكتمال
وأنا اللى قدامك مانيش شايف
كأنك لما كنتى بتعكسى الواقف ف صفك
حَوّلت كل الزوايا-القايمة برضُه- بنفسها
سمتى الغريب ..
ناحية غريب !
واستوقفتنى بحجة بايخة وقفت بستعتب :
" جبان ! !"
ازاى بتستأمن كده الدخان على مرايتك
وتهرب من طموح شايل على اكتافه الأمل ؟ !
"دَعْ ما يريبكَ قَلَّما تأتى إلى رؤياك أغلفةُ المرايا
بالمرادِ فعصرُكَ الميمونُ أقحَمهُ احتراق الفَحمِ
عندك بالشرائحِ
عُدْ ولكن .. لا تَمَلّ"
دوامة جواها اعتراضك بيناديك
لو كنت قادر بُصّ له
واسبق غرورك للهلاك منك يكون حَتفك
وتلعن مـ الغرور طاعتك لهاجس جَرَّدك
من كبرياء فارغ مُزَوَّر
وقت ما ادّيته الأمان
بصيت لدوامة افتكرت مداها حقك
واعترَضْت ..
مديت إيديك تسحب دليل على شىء
ماهوش أصلا بتاعك
تختلق بالغصب فيه تلفيق شَبَه ..
مغرور أكيد
لو كنت بس اديت لنفسك وقت تسأل
كنت كَسَّرت الإزاز عند اكتشافك انه ما بيعكس ملامحك
جُوَّا تحويلة مَداه
الصورة مش صورتك
دا منظر شخص نافِد مـ الإزاز
قُدّامه كنت/ وهو كان واقف .. وراه
18/3/2008