أيامنا هل هي رهينة التشابه ؟!
مابين اليقظة والنوم ، تتشكّل تفاصيل حياتنا اليومية ، ومابين الرضى والسخط تنمو مشاعرنا ، تتقاذفنا الأسئلة ، ويكتنف إجاباتنا الغموض ، تارةً نجدنا تائهين في فوضى الأشياء من حولنا ، وتارةً غارقين في مشاعرنا المتناقضة تجاه البشر ، كثيراً مانواجه من يحبنا بابتسامة مزيفة ، ونادراً مانحافظ على ذات البريق الصادق لابتسامتنا ، كل مواعيدنا مهترئة عدا تلك الخالية إلا ممن نحب ! ، كل الأماكن التي تحتضننا تشبهنا ، وكل أشيائنا تستعير ملامحنا ..
اليوم يشبه الأمس ، بكل تفاصيله ، الانتظار ، الخيبه ، الشوق ، الالتقاء والفراق ، غارقون نحن في روتين ممل ، ومن ينظر للمستقبل عليه أن يرتدي نظارات تقاوم ضبابية الرؤية ، وعتمة الطريق ..!
مارأيكم ياأصدقاء ..؟
هل أيامنا رهينة لتشابه خطواتنا في الحياة ؟
و هل نحن دائما نجيد صنع البهجة لأيامنا القادمة ؟
وهل نحن قادرون على مجابهة تمرّد الوقت ؟
بانتظار هطولكم ..