قَصيدةٌ ... إِلى امْرَأةٍ مضَّطرِبة

بارك الله فيك د. مصطفى ، وكفى بك مدافعا .
وأرجو أن تذكر لي - لإتمام الفائدة فقط - أمثلة من أشعار المتقدمين على ما يماثل كلمة ( حسير ) في تسكين المنون تنوين نصب بلا ألف .
وأرجو ألا تنسى الجيم في اسمي ( زنبركجي )
وخالص الحب والتحية لك .

======
الأخ الفاضل الأستاذ احمد زنبركجي
جزاك الله خير الجزاء على غيرتك الحميدة على لغتنا الجميلة
ولك كل الشكر على ما استدركته
ولكن اسمح لي ببيان أن في بعضه ما هو مقبول
مثل قول شاعرنا : "أقول بأنني"
فقد ورد مثله في شعر كبار الشعراء
كقول عنترة بن شداد احتجاجا:
قولا لِقَيسٍ وَالرَبيعِ بِأَنَّني خَطُّ المَشيبِ عَلى شَبابي ما عَلا
وقول ابن الرومي تمثيلا :
وبحقّي أقولُ فيك بأني لم أجدْ موعدَ المُنى فيك آلا
وقول أبي فراس الحمداني تمثيلا ايضا :
أَلَم تَعلَم وَمِثلُكَ قالَ حَقّاً بِأَنّي كُنتُ أَثقَبَها شِهابا
ولعله من باب تضمين الفعل أقول بمعنى أشهد
وهو سر جليل من أسرار العربية
أما القول عن الوقف على حسيرْ بالسكون بأنه ضرورة قبيحة فلا أراه
لأن للشاعر ذلك في القوافي المقيدة
ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق
مصطفى

تحياتي وحبي أستاذي
أشكرك على ما ذكرت
وأنوه إلى أن البيت الثاني ليس فيه شاهد على ما ذكرت
( ألم تعلم ومثلك فال حفا ... بأني كنت ....... ) وذلك لأن الباء دخلت على ما يسد مسد مفعولي ( تعلم )
أي ( ألم تعلم بأني ... )
ولك كل التقدير

بارك الله فيك د. مصطفى ، وكفى بك مدافعا .
وأرجو أن تذكر لي - لإتمام الفائدة فقط - أمثلة من أشعار المتقدمين على ما يماثل كلمة ( حسير ) في تسكين المنون تنوين نصب بلا ألف .
وأرجو ألا تنسى الجيم في اسمي ( زنبركجي )
وخالص الحب والتحية لك .

======
الشاعر المبدع اللغوي النابه الأستاذ أحمد زنبركجـي
ليس دفاعا يا شاعرنا وإنما هو من باب المُدارسِةِ والحوار.
وإليك هذه النماذج القلائل لما طلبتَ أرجو أن يكون لك فيها مقنعُ
أبو نواس:
رَكبٌ يَشيمونَ مَطَر حَتّى إِذا الظِلُّ قَصُر
مهيار:
واجلُ لي أُخرَى على الكافي متى احْـــتشمتْ منه حياءً وخَفَرْ
أبو إسحاق الألبيري(من قصيدته التي فجرت ثورة):
وَهُم أُمَناكُم عَلى سِرِّكُم وَكَيفَ يَكونُ خَؤونٌ أَمين


ولك ولجيمك اعتذاري


ودمت بكل الخير والسعادة والودّ

تحياتي وحبي أستاذي
أشكرك على ما ذكرت
وأنوه إلى أن البيت الثاني ليس فيه شاهد على ما ذكرت
( ألم تعلم ومثلك فال حفا ... بأني كنت ....... ) وذلك لأن الباء دخلت على ما يسد مسد مفعولي ( تعلم )
أي ( ألم تعلم بأني ... )
ولك كل التقدير

أصبت أيها الغالي
وإليك هذه منها بديلا

يقول ابن الرومي:

أيْنَ من قال بأنْ ليس إلى الكُرْسِيِّ سُلَّمْ

ودمت في الحوار والجوار

أصبت أيها الغالي
وإليك هذه منها بديلا
يقول ابن الرومي:
أيْنَ من قال بأنْ ليس إلى الكُرْسِيِّ سُلَّمْ
ودمت في الحوار والجوار

تحياتي العطرة للدكتور الفاضل

خطر ببالي سؤال :

هل في شعر التفعيلة نظام ( القافية ) ؟ حتى نطبق عليه من القوانين الشعرية ما يتعلق بقافية الشعر العمودي، فنقول : هذه قافية مطلقة ...وهذه مقيدة .... ؟؟؟؟

وتقبل حبي وتقديري .

أهلا وسهلا بالحبيب محمود
بارك الله فيك ، كلمات رقيقة ، ونفَس شاعري
ولي فيما كتبت همسة _ إضافة إلى ما ذكره الأستاذ الفاضل مصطفى _ :
( الودق ) أنا أعرفها بسكون الدال ، والوزن لا ينكسر بالتسكين ( فترى الودْق يخرج من خلاله )
( منكسرا حسير ...) ضرورة قبيحة ، إذ لابد من نصب ( حسير ) فتصبح بالوقف ( حسيرا )
( ...أقول بأنني ) الباء لا تدخل إن بداية مقول القول .
( وتبعدي عني قمامة غربتي ) أنا لم أستسغ ( قمامة ) ولو قلت ( سآمة - كآبة ...) لكان أفضل
( ولتكسري قيود حزنا جارفا ) لفظ يثقب الآذان بسبب نصب المضاف إليه ، وحقه الجر
وكذلك في ( غطي نطاق الحزنَ ) فـ ( الحزن ) مضاف إليه
سامحني بارك الله فيك
فكل هذا من أجل خدمة لغتنا الجميلة
وأنت جميل تحب الجمال
وأكبر من أن تستاء من نقد مفيد
حفظك الله ورعاك

بالعكس سيدي ،

أنا هنا لأستفيد لا لأستاء

فادلو بكل ما عندك ولا تبخل .

======
الأخ الفاضل الأستاذ احمد زنبركجي
جزاك الله خير الجزاء على غيرتك الحميدة على لغتنا الجميلة
ولك كل الشكر على ما استدركته
ولكن اسمح لي ببيان أن في بعضه ما هو مقبول
مثل قول شاعرنا : "أقول بأنني"
فقد ورد مثله في شعر كبار الشعراء
كقول عنترة بن شداد احتجاجا:
قولا لِقَيسٍ وَالرَبيعِ بِأَنَّني خَطُّ المَشيبِ عَلى شَبابي ما عَلا
وقول ابن الرومي تمثيلا :
وبحقّي أقولُ فيك بأني لم أجدْ موعدَ المُنى فيك آلا
وقول أبي فراس الحمداني تمثيلا ايضا :
أَلَم تَعلَم وَمِثلُكَ قالَ حَقّاً بِأَنّي كُنتُ أَثقَبَها شِهابا
ولعله من باب تضمين الفعل أقول بمعنى أشهد
وهو سر جليل من أسرار العربية
أما القول عن الوقف على حسيرْ بالسكون بأنه ضرورة قبيحة فلا أراه
لأن للشاعر ذلك في القوافي المقيدة
ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق
مصطفى

شكراً دكتور مصطفى على بثِّ ما ينفعنا في لغتنا العربية ،

وإليكَ ألف تحية لاهتمامكَ .

اساتذتي الأفاضل

حول تسكين المنوّن ( وخاصة المنون بالفتح ) في القافية أنقل لكم ردي على أستاذي لحسن عسيلة في أحد المنتديات وهو لا يرى جواز ذلك .

أخي واستاذي الكريم لحسن عسيلة،
ألحت علي هذه المسألة .

هذه الأبيات من قصيدة المتنبي، وكلمات قافية الأبيات التالية جميعها عدا المطلع منونة نحوا، ولكنها ‏ساكنة في القصيدة.‏
جاء في شرح ديوان المتنبي للبرقوقي تعليقا على كلمة (قاصد) في البيت الثاني : حال ‏سكّنه للضرورة. والقصيدة من 47 بيتا منها سبعة أبيات (سكن آخر المنون بالفتح في ‏قافيتها.)‏

http://poetry.adach.ae/gasida?idVerse=1991

‏1‏ ‏ ‏ أَزائِرٌ يــا خَــيـالُ أَم عـائِد ....‏ ‏ ‏ أَم عِـنـدَ مَـولاكَ أَنَّنـي راقِدْ
‏2‏ ‏ ‏ لَيـسَ كَـمـا ظَـنَّ غَـشـيَـةٌ عَـرَضَت.... ‏ ‏ ‏ فَـجِـئتَـنـي فـي خِـلالِها (قاصِدْ) ‏
‏6‏ ‏ ‏ وَقـالَ إِن كـانَ قَـد قَـضى أَرَباً.... ‏ ‏ ‏ مِـنّـا فَـمـا بـالُ شَـوقِهِ (زائِد )‏
‏7‏ ‏ ‏ لا أَجـحَـدُ الفَـضـلَ رُبَّما فَعَلَت....‏ ‏ ‏ ما لَم يَكُن فاعِلاً وَلا (واعد) ‏
‏26‏ ‏ ‏ بِــلا سِــلاحٍ سِــوى رَجـائِكُـم.... ‏ ‏ ‏ فَـفـازِ بِـالنَـصرِ وَاِنثَنى (راشِد)‏
‏28‏ ‏ ‏ وَلَيـتَ يَـومـي فَـنـاءِ عَـسكَرِهِ ....‏ ‏ ‏ وَلَم تَـكُـن دانِـيـاً وَلا (شـاهِـد) ‏
‏33‏ ‏ ‏ إِذا دَرى الحِصنُ مَن رَماهُ بِها ....‏ ‏ ‏ خَـرَّ لَهـا فـي أَسـاسِـهِ (سـاجِد) ‏
‏45‏ ‏ ‏ فَــلا يُــبَـل قـاتِـلٌ أَعـاديـهِـ ....‏ ‏ ‏ أَقـائِمـاً نالَ ذاكَ أَم (قاعِد)‏

الصواب في البيت الأخير ( قاتلٌ أعادِيَهُ ) وليس كما ورد في الموسوعة.

‏99- ‏‎ ‎وآخذ من كل حى عصم * على أن أصله عصما، ووقف عليه في ‏لغة ربيعة بالسكون، فإنهم يجيزون تسكين المنصوب المنون في الوقف‎.
وهذا المصراع من قصيدة للاعشى ميمون مدح بها قيس بن معدى كرب،

حفظك ربي ورعاك.‏