قــَـبـِّــلْ شَـهـيْـدك ...!!

لاترتج الإحسان
يوما
مِن حجارة جارك المفتون بالدنيا
وقد سد المعابر
رغم فاقتك الشديدة
واحتسى طـُعْـمَ اليهود
وقابل الأرحام بالنكران
سوف يَـقـُدَّ رجلك لو بفاقتها
ضحى لجأتْ إليهِ
وجاوزتْ جدرانه الصماء
أوْ وطأتْ ثراهْ

هذه في الصّميم

والقصيدة بمجملها صادقة ومؤثّرة

محبّتي وتقديري

نص معبر ومفعم بالشعور النبيل أخي الشاعر وقد صدقت فالشهداء هم أغلى ما تملك الأمة.
لا فض فوك!
عليه مِن مسكٍ يفوح فيملئُ الأكوانَ
فيملأ
لا ترجوا لجارك نجدةً
لا ترجو
تحياتي

أشكرك د. سمير العمري

على تفضلك بقراءة المشاركة

والمشاركة فيها بردك الجميل

وملاحظتك القيمة

ودمت بخير

هذه في الصّميم

والقصيدة بمجملها صادقة ومؤثّرة

محبّتي وتقديري

أشكرك

عمار حجاج

على تفاعلك مع المشاركة

والرد فيها

ودمت بخير

أخي الجديد

ليتني كنت الشهيد

او بعض دمه

دمت بكل ابداع والله معكم ولن يتركم اعمالكم

نصركم الله ايها السعيد الجديد

معكم ربي ودعاء الصالحين وجهدهم بما ييسر الله

قصيدة تتغلغل الي سويداء القلب ليطلب النجدة بالشهادة

دمت مبدعا وزادك اليقين

الان ترقص في الغيوم حبات المطر
تنفض الغيم الغزير
فتستفيق
من وهن الحياة وحبه
كل الطيور تزف
في العتمة الصماء اللوان الفرح
وتلوح من سني التسنيم
مواكب الشهداء
عابرة
بحور الظلم
صاعدة الي فردوس السماء
قبل شهيدك
ليتني
في القدس حجر
ليتني
في القدس قنديلا يضاء
خالد الهواري
رائعة
رائعة

الطنطاوي الحسينى
خالد الهواري

أشكركما على ردكما الصادق

ودمتما بخير

قبِّلْ شهيدكَ ...
طفْ بأرجاءِ المدينةِ بالسلام ِ...
الكونُ قد سئِمَ الكلامَ

فإنْ طَفِقـْتَ اليومَ هدْمَ السورَ
ثانية ً!!
بعزمك تحت أستار الدجى
متجنبًا قصف العدو
وغدرَ مَن باع الحمى
ووطئتَ شؤمَ ترابهمْ
وسوادهمْ
فلسوف ينتقصون منك
ويغلقون قلوبهمْ
وحدودهمْ

والباب
ذاك المعبر النائي القريبِ
هناك ....
قد طفقوا بقوتهم
بجد ٍّ
يسحبون الزادَ مِن أسواقهمْ
والماءَ من سملاتهم
ويُـخـَـبـِّـؤُن..
بدارهم أبناءهم
خوفا...
لكيلا يلعبوا يوماً مع أبناءكم

فَـَيُجَـمـِّدُّون ضحى ابتسامات البراءةِ
إنْ شَرَتْ كالبرق
تخطف بالسنا أبصارهمْ

ياويلهمْ
هم يرهبون النيل من أدنى سيادتهم
على أرضٍ ترى شعبًا يموت!!!

قبلْ شهيدك

قد لاحتْ بآفاق الحيارى المترفين

سحائبُ الخذلان..

بالحرمان ..

تـَقـْدُمُهَا بليلٍ خدعة الإعمارِ

كي تمتص

في صمتٍ

حماسَ الغاضبين

( 1 )
قـَـبـِّـلْ شهيدكَ...
قــَبْــلَ أنْ يعلو بأجنحة الملائك
نحو آفاق الجنان الشاسعات
عليه مِن مسكٍ يفوح فيملئُ الأكوانَ
لونا أحمرا
ينبوعهُ الصدر الحنونُ
وذلك القلب الطهور
يضخ كالنضاختين
بعالم الملكوت
عند المنتهى
بدم الشهادهْ
قـَبـِّـلْ شهيدك
لا أعز إليك مِن هذا الشهيدِ
فإنه حيٌّ يقولُ :ـ
لقد علوتُ
قد اجتباني اللهُ
عند رسولهِ
في الخالدين
أبَـشـِّـرُ الأحباب في الدنيا
بنيل شفاعتي
حقا
فلا هم يحزنونْ
قَـَـبـِّـلْ شهيدكَ
كم يحن إليك
كم يهواك
قد سارتْ مواكبه
عليها النورُ
من دار الفناءِ
إلى البقاءِ
هناك في دار المُقامةِ
بالبهاء وبالكرامهْ
لكنني...!!
وأنا أراك على شهيدك
تذرفع الدمع الهتون
تصارع الأنات والأحزان
أهتفُ قائلا بالصَّـمْـتِ :ـ
لابأسٌ عليك ولا ملامهْ ؟؟
قـَـبِّــلْ شهيدك
إنه حيٌّ يراك ولا تراهُ
فإنْ بعلم الأرض !!
قد واريتَ شلواً
فاح عطرا
في ثراهُ
لقد تسامى في السماءِ
إلى الذي يوما براهُ
بصدقه نال الشهادة
فهْـو هذا اليوم
في أسمى ذراه
وفاز مَن كانت عقيدته
شريعته
صراط الله
واستعلى بحبل الله
لم يترك عراه
وسار في فلك السلامهْ
قــَبـِّـلْ شهيدك ...
رافعا للرأس
لا ترجوا لجارك نجدةً
لا تلتفتْ نحو الور اءِ
مع ظلام الأرض أغلقت الحدودُ
فلا طعام
ولا دواءْ

أخي المبدع الجديد
بوح شجي ومشاعر عذبة
وابتهالات رائعة
بورك حرفك ودمت للإبداع
تحياتي

عزيزي الشاعر :محمود فرحان حمادي

قرأت ردك المفعم بالود

فلك مني ودي واحترامي

ودمت بخير