أيها الماجد المتيم
السلام عليك وعلى قلبك
الحسن بين هناء وصلٍ وشقاء هجر ماءٌ يحيي ونارٌ تصلي , والعاشق آملٌ حالمٌ يقتات ما يسدُّ نهم شوقه من أزاهير الروابي وأشعار التصابي , لقد كان لك فيما أتيت عذرُ بريءٍ وجهْرُ مذنبٍ , فأنت عاشق الطبيعة في أنثى والأنثى في طبيعة , وتأبى إلا تُنطق مشاعرك حبًّا وتطلق جوارحك عبَّا من معين الحسن وحسن العِين .
وخذني مستفسرًا :
ثجاجا مشددة الجيم خففتها أجائز ذلك أم هي بالتخفيف واردة !؟.
وأجازي ظلم الأحباء صفحا
مارأيك بالأخلاء بدل من الأحباء وكلاهما صحيح لكن وقع الأولى أرق من الثانية .
وإذا أورقَ اللـقـاءُ وطـابـت
روضةُ الوصلِ تَلَّنا البيـنُ ذبحـا!
أحسب هذا توظيف قصة إبراهيم عليه السلام وذلك في جملة " تلنا البين ذبحا" .
قصيدة رائعة وقراءة ممتعة
لك التحية