أستاذنا وشاعرنا القدير الدكتور / مصطفى عراقي
يبهج روحي أن أسجل إعجابي الشديد مع من سجل من إخواني وأخواتي بهذه الكلمات الرائعة .. وبهذا الالتقاط العميق والغوص المحترف في مشهد - رغم قصره الزمني - يستحق مثل هذه العين المبصرة .. فلله درك.
ورغم ما تحمله الصورة من حزن نفسي ووجع قلبي على غياب النموذج الذي يحمل الهم، لكن عسى أن لا يطول الغياب ..
ويسرني هنا أن أسوق هذا الحديث العظيم عن حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ ..) رواه الإمام أحمد في مسنده.
خالص شكري وتقديري على ما أمتعتنا به أستاذنا الجليل ..
وتقبل عناقيد الحب الخالص ..
ودمت بخير وعافية.