أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: اليقين الخفيّ

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2003
    الدولة : الخبر
    المشاركات : 249
    المواضيع : 54
    الردود : 249
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي اليقين الخفيّ

    لا يفهمه أحد ، أم أنه لا يفهم أحدا ممن حوله. مهندس في إحدى الشركات الاستشارية، ناجح في عمله، صبور على العقبات. تنتابه نوبات انعزال عميقة يسرح من خلالها في الفضاء الواسع، يتذكر زوجته وابنته الشابة اللتين تركهما ليعيش في بلد آخر ويعطي لنفسه الوقت الكافي للتفكير والشرود كل ليلة مع أفكاره الدنيوية المجردة. يزورهما مرة في السنة ثم يعود إلى البلد الذي يعمل فيه ليغطس من جديد في عزلته الليلية ودوامات أفكاره. يحب الدنيا ويستمتع بها على وتيرته الخاصة ولا يفهم أسباب تعلقه بابنته وقلقه عليها من الحياة والوجود. تركها مع أمها منذ أن كانت طفلة وهو مازال على هذا المنوال من الغربة والعزلة. ليس كمثله أحد في نظرته إلى نفسه وإلى من حوله وإلى الحياة والممات، وكذلك الكون بأجرامه ومجراته من حوله. يجمع كتب الفضاء ، استكشافاته وغوامضه ، ويتابع كل نظرية أو حقيقة في هذا المجال، ثم يرسل عقله خلال المجرات خلف النجوم والأجرام ويبعث بأفكاره تصول وتجول في متاهات لا تلبث أن تصبح أشعة تغذي يقينه وتقويه بأن الوجود والعدم سواء ، فقد خبا شعاع الشعور في الرأس وانطفأت جذوة الإحساس في النفس. يعتقد أن الكون كله بدأ من ذرة واحدة منذ ملايين بل بلايين السنين، أو يكاد يقنع نفسه أن الرقم مجهول ولا يعرفه أحد، ثم أخذت الذرة بالاتساع والتنوع تحت ظروف مبهمة وهي تدور حول نفسها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم وهي في طريقها إلى التمدد حتى ما لانهاية. يجلسه التفكير في مكانه ويجهده التنظير فيقرأ في كتب الفلسفة اليونانية القديمة، والأساطير الغابرة، يستمتع بخرافات الآلهة المتعددة، يقرأ عنها ويبتسم حينا ويعبس حينا، يقينه أن الكون مقادير فيزيائية تتمثل في علم ما فوق الفيزياء من التحول المستمر وتفسر على أساس أن الهلاك قادم لكل شيء حسب القوانين المكتشفة في هذا العلم. مجرات تختفي ، ومجرات تولد من جديد على حساب أخرى ، الكبيرة تبتلع الصغيرة بفعل التجاذب والتداخل ، أليست الفكرة مألوفة بين البشر على قشرة الأرض! والمادة السوداء يتألف منها معظم الكون، لا أحد يعرف ماهيتها ، اكتشاف رهيب قد يغير نظرة الإنسان إلى الكون وعناصره ، نجوم ملتهبة ونجوم عاطلة عن العمل بعد انتهاء حياتها ، مادة دون إشعاع ، لا تمتص موجات الضوء ولا ترسلها، مجهول يتفتق عن مجهول ولا نهاية للاكتشافات ولا نهاية لأطراف الانطلاق.
    يفكر أحيانا أن الحياة حلم سوف ينتهي ويستيقظ الحالم فإذا به جسد ذهبت عنه الروح وتركه نبض الشرايين، وهل يعي الجسد حقيقة الوجود من دون روح! أم هل تتبدد الروح إلى لا شيء كأنها لم تكن ترتع في الحياة! ثم يرجع ويتهم نفسه بالسذاجة ويربط الأحلام ببعضها ليرى أن الحقيقة ما هي إلا ماهيته الحالية التي تتطور وتتطور إلى أن يصيبها الفناء الأخير ولا رجعة بعده. يوقن أن الحياة بقوانينها ما هي إلا دماغ مغسول ومسير حسب ما يرى البشر على مر العصور. يكره البشر أحيانا لغبائهم المستمر، ويعجب من العادات الاجتماعية المفروضة على كل المجتمعات بأشكالها المختلفة. يؤمن أن الإنسان للإنسان في حدود إنسانيته الدنيوية من أجل أكبر قدر ممكن من الاستمرار والتقدم ولاشيء خلفها مما يكرسه البشر ويضربون به أعناق الحقيقة التي يحلم بها . لا يلبث أن يصحو في الصباح إلا وهو قانع أن وجوده لا خيار فيه، وعليه أن يجاري البشر في ما يعتقدون وفيما رسموه له ولأنفسهم من الطرق والأسباب، ثم يعود إلى منزله وهو مكان عبادته لذاته المستبدة يسرح فيها حيث يشاء دون أن يشعر برقيب أو طريق معين مفروض.. ما ألذ الذات حين تعرف نفسها.. نفسها التي تدري أن لا مناص من الحياة والفناء.. إلى أين؟! إلى ما لا نهاية.. إلى انعدام الجسد والروح وانضمام العناصر إلى حركة الكون الجبارة المتمددة، إليك يا أيها الفضاء ويا أيها الكون العتيد. لا يتذمر من أخذ الأسباب التي تعينه على قضاء حوائجه، ولا يقرض نفسه أمرا يحتاج إلى تفكير على الطريقة التي يسمعها كل يوم ويخوض فيها دون أن يملك لها أمرا من الصنع. ثم يتمرد في داخله على نفسه التي لا تستطيع إطاعته في النزوح عن أمر البشر أو لا تقدر على الخلاص كليا مما تعلمه في صغره أثناء نشأته من غسيل دماغه الذي قام به أبواه وساعدهم المجتمع على محاولة ترسيخه فيه، حاجات الجسد.. حاجات الروح.. حاجات الوجود إلى مسيرة الانطفاء الأبدي. ينقم عليهما ويتهمهما بالتبعية لسذاجة البشر.. هذا فيما يظن ما وهبه السذاجة في أسلوبه ومجاراته لمعتقدات البشر من حوله..

    هو في الثانية والخمسين من عمره. لا يأبه بالعمر أو السنين، يستبشر بالحياة ونعيمها ولا يبتئس لمنغصاتها، يفلسف الأشياء والأفكار فتخرج عنده بمعاني مختلفة عما ألفه البشر مما يسمع في الصحافة والأخبار، يحاول ترك الطبيعة تأخذ دورها فهي بالنسبة له أعلم منه بأمره. وهي أيضا خبيرة في أن تنتقي له ما يجب أن يكون. إنها قوة جبارة استطاعت أن تغلب الجميع واستطاعت أن تغلب نفسها وتستمر من خلال التغيير والصبر على ما يخالجها من تغييرات دون المساس بماهيتها الصامدة التي ستؤول إلى الفناء بعد ملايين السنين حين تكبر وتتمدد إلى أن تفقد السيطرة ثم تبدأ من جديد.. أو لا تبدأ.. لا يهمه. هو مقتنع بقانون السببية وأن لكل شيء سبب في هذا الوجود إلا الوجود نفسه فهو السبب والمسبب تربطه ببعضه علاقات فوق التصور والتفكير. يحاول الغوص فيها فيرتد خائبا فيستعين بآراء الفلاسفة في الكتب ولا يصل إلى جواب يشفي غليله ويريحه، ثم يحاول من جديد ويذهب تفكيره في الفضاء وما خلفه ثم يعود إلى داخل نفسه ويقتنص منها براهين وأدلة فيقنع أن الوجود جعل منه كائنا لا يجب أن يفقه كل شيء وإلا فاز عليه وطوعه ليسير خلفه.. ولماذا نطوعه.. نحن نمضي وهو يبقى إلى أمد بعيد! يعجب بأفكاره إلى حد الثمالة ثم يصحو من أفكاره ويقلب كتب الفضاء أو يشاهد فيلما عن الفضاء من مكتبة الفيديو في منزله، يعود بعدها إلى التفكير مرسلا نفسه بعيدا عن البشر وتشويشهم وشوائبهم. مات أبوه ولم يحزن على فراقه ثم تبعته أمه ولم يحزن على فراقها. لم يتحرك قلبه كما أخبره المجتمع أن يفعل فلماذا الضغط على نفسه واتباع الناموس البشري الآتي عن طريق غسل الدماغ. سيموت هو يوما ما فهل يحزن على نفسه، وما الفائدة من الحزن عليه إذا انتهى حيث أن النهاية آتية وما هي إلا قوانين الوجود التي إن لم يقنع بها انتهى إلى المرارة والأسى، وهو ليس مستعدا للغوص فيها طالما أن النهاية معروفة ولاشيء يأتي بعدها في رأيه.. لم يستطع أحد قبله درء الموت عن نفسه ، ولن يستطيع هو فعل ذلك ، سيتحلل الجسد كأي مادة عضوية كتب لها أن تتحلل وتمد الوجود بقوته وتساعده على المضي كما يريد. في إحدى المرات استاء من الوجود واتهمه بأنه يستغل البشر من أجل التوسع والاستمرار ولكنه بعد عدة جولات من التفكير والمناظرة كتم غيظه منه وعاد إلى انعدام الإحساس نحوه لأنه قنع بضرورة دوره كعنصر مصنوع.. فهل يدخل جسده في أنابيب تسريع الجزيئات أكثر من سرعة الضوء لتتحول كتلته إلى قدرة تتلاشى دون أن يستفيد منها أحد؟!.
    .. لكنه دون وعي منه دائم القلق على ابنته الشابة التي تدرس في الجامعة. يحبها دون حدود ولا يرغب أن يسمي ذلك حبا. يعرف أن قلقه يتنافى مع قناعاته عن الوجود والفناء ، ولكنه لا يعرف كيف يخفي قلقه أو يقتله داخل نفسه. تركها لأمها تسيرها حتى كبرت فتركها تصنع قراراتها بما يمليه عليها الوجود من وظائف ومسببات ولكن إحساسه نحوها لا ينطفئ إلا ليعود ثانية ويقطع عليه وحدته وتأمله في الوجود. لماذا هي ابنتي، وما معنى أن تكون ابنتي؟! أليست هي كغيرها من العناصر العضوية؟! جاءت من خلالي، فأنا الشريك الذي ساعد الوجود على صنعها، وهاهو الكون، مركوب الطبيعة أو الوجود يستخدمني مرة أخرى في سبيل أهدافه التوسعية، من أجل غذائه الناجع، من أجل انتصاره وزهوه، إنه جبار دون تفكير.. وكيف للإنسان أن يفكر ويتدبر إن أراد ذلك!.. تلك هي الإرادة.. المشيئة إن صح القول.. هل اتبعت قوانين الوجود الغريزية طوعا أم كرها عن ضعف مني حين قررت أن أكون شريكا في إنجاب ابنتي؟ من أنت أيها الوجود.. أحولي أم في داخلي؟.. نسيت نفسي وضعت فيها !.. ثم خاف من نفسه التي حسبها تضعف أمام تيارات أفكاره وتنجلي عنها حقيقتها التي أرادها لها بإصرار ليلة تلو ليلة من التفكير والانعزال.

    رغبت البنت زيارة أبيها في عطلة نصف العام الدراسي، وافق شبه مجبر بعد إلحاحها. أتت وغيرت من صفوه في وجوده المادي الثابت وتأمله في فضائه المتحرك خلال وحدته الليلية. في أحد الأيام أخذها إلى السوق بسيارته، رأى أنه من الضرورة أن يفعل وكان متذمرا داخل نفسه لأنه يفعل ما يمليه عليه المجتمع أن يفعل. ولماذا يتذمر؟ إنها ابنته وجزء منه، يحبها دون دراية بمعنى الحب ومسبباته ، اختلاجات لا يفقه معناها ، واهتزازات لا يدرك فحواها، وليس له أحيانا إلا الطاعة لما تمليه عليه نفسه. خلع رداء التذمر ومضى. في الطريق وصل إلى مسمعه صوت المؤذن يقول الله أكبر فتجاهله كعادته. وحين صدمته سيارة صدمة عنيفة ماتت ابنته من غير كلمة وداع أو تعبير. رآها جسدا خاليا من الحياة في بداية الطريق إلى التحلل والاضمحلال. هل ستغذي الكون بعناصره الأولية؟! تأثر بشدة مفرطة وأراد أن يكتم أنفاس أفكاره ولا يتأثر..
    .. تدبر ثم فكر وفكر حتى تغيرت الموازين عنده، لبسته الأفكار من كل حدب وصوب، وتسلسلت حياته بل حياة البشرية كلها أمام عينيه وبصيرته تحت حركة النجوم ولمعانها، والأجرام ومداراتها، والنيازك ولهيبها، والبعد الرابع في الكوة السوداء ومخاطرها حين تمتص المجرة الأخرى ، ثم غطته سحب الوجود والدمار.. تلك السحب ليست بمادة وليس لها قوام، تخدرت من التفكير أحاسيسه، واندثرت روحه تحت رماد أطراف الحقيقة ثم انطلقت من جديد، وأصبحت وحدته الليلية مختلفة جدا بعد فقدان ابنته.. لقد اقتنع أن للكون مدبر ذو قوة عظمى ليس للإنسان أن يعرف ماهيتها سوى أن يخضع ويتدبر ويتفكر ويتعبد. "والذين يتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار".
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,694
    المواضيع : 78
    الردود : 2694
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي



    سبحان الله ولا اله الا الله

    حقا اليقين الخفى بالله ووحدانيته
    الايمان والحب الحقيقى لله دون غيره
    من اسس ودعائم ثبات الايمان قى قلب الانسان

    اخى العزيز ريان
    سوف اعاتبك عتاااااب شديد على غيابك كل هذه الفترة الماضية
    دون ان تروى ظمأ القراء المتعطشين دوما لحروفك
    ولكنى سوف اسامحك هذه المرة نظرا لابداعك المتجدد

    شكرا لتألق قلم يعجبنى دائما اسلوبه

    لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين


  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : (بيتنا بطحاء مكه)
    المشاركات : 1,808
    المواضيع : 128
    الردود : 1808
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخ ريان الشفقى عوده حميده ايها الغائب

    نص بليغ يحرضنا على التفكير والتامل

    "وأصبحت وحدته الليلية مختلفة جدا بعد فقدان ابنته.. لقد اقتنع أن للكون مدبر ذو قوة عظمى ليس للإنسان أن يعرف ماهيتها سوى أن يخضع ويتدبر ويتفكر ويتعبد. "والذين يتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار".

    سبحان الله وهذا هو الحق اليقين ونعم الله على عبده واساس الايمان والتقوى التامل فى خلق الله وعظمته

    الايه التى ابكت رسول الله عليه الصلاة والسلام

    "والذين يتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار".

    الاخ ريان لك كل الشكر لقلمك على هذا العطاء المثمر

    تحياتى

  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    العمر : 60
    المشاركات : 349
    المواضيع : 7
    الردود : 349
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    نص الأية الكريمة التي وردت في سورة آل عمران
    الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار .. صدق الله العظيم
    ======
    ما احوجنا لمثل هذا الفكر النير .. بلغة سليمة وتراكيب قوية .. وتسلسل في الافكار لا تغمض معانيها على قارئها .. وبصورة ادبية راقية .. رغم ان مثل هذه النصوص .. يصحب صياغتها لأنها ذات مسحة فكرية اكثر منها شعورية .. سبحان الله من الهمك هذا النص والهم قلمك هذا الجمال .. تحية لك وتقدير
    الانسان مبادئ

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2003
    الدولة : الخبر
    المشاركات : 249
    المواضيع : 54
    الردود : 249
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    أعزائي ياسمين الواحة والعنود الهاشمي وأبو همام
    أضفت رداً منذ يومين ثم تم إلغاؤه وأظن أن الانتقال إلى (السيرفر) الجديد كان السبب . لا يهم، والآن أحاول أن أتذكر ماكتبت من شكري الوافر لكم، ومن ثم قبولي العتب على الغياب مع أن العتب الرسمي يجب أن يكون للعمل ومتابعة الاسرة والمشاغل العامة
    شكرا على التواصل من مبدعين يعرفون التعبير ويقدرون الكلمة ويعشقون الحرف
    تحياتي
    ريان

  6. #6
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    أخي الحبيب ريان:

    مبدع في كل باب تطرق.

    تسلسل سردي ووضوح فكري ورقي بلاغي.

    أشكر لك العبرة والإمتاع.


    قد اشتقت إليك أخي فهل من عودة قريبة؟؟


    تحياتي وودي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2003
    الدولة : الخبر
    المشاركات : 249
    المواضيع : 54
    الردود : 249
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الحبيب والعزيز الدكتور سمير
    لك الشكر ولك المحبة وللواحة العزيزة والأعضاء الكرام كل الأمنيات الجميلة
    تحية من القلب

المواضيع المتشابهه

  1. الجَرَسُ الخَفِيُّ.. للشاعر عبد اللطيف السباعي.. قراءة معمقة
    بواسطة عبد اللطيف السباعي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-02-2022, 06:51 PM
  2. السر الخفي
    بواسطة اشرف نبوي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 24-02-2016, 10:07 AM
  3. الشوق الخفي !
    بواسطة حامد أبوطلعة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 29-04-2014, 11:17 PM
  4. قراءة في قصيدة الجرس الخفيّّ
    بواسطة مُنتظر السوادي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-01-2012, 11:03 AM
  5. المعنى الخفي لخطاب اوباما 4/6/2009
    بواسطة مازن عبد الجبار في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-06-2009, 10:20 PM