الهدية يكتبُ الآتي لكِ قبل التحيةْ بمدادِ القلبِ ، مجهول ُ الهويةْ إنه الإحساسُ يا عمري كلاما في سطور ٍ بحروفٍ عسجديةْ إنه الإعجابُ أخفيهِ زماناً في سطوري بين أوراقي الخفيةْ فعصاني فأنا لاشك أبدي لكِ من قلبي الأحاسيس النقيةْ لستُ أخفيكِ أحاديثاً فأنت في خيالاتي بحكمِ الأسبقيةْ كم أتيتِ فجعلتِ البدر يمضي كم أضأتِ في الليالي السرمديةْ كم ضحكتِ فملأتِ الكون فرْحاً أو نطقتِ كنتِ أنتِ العندليةْ كم مضينا واستبقنا فسبقنا من سبقنا ووصلنا العالميةْ كم تمنينا وكم كنا وكنا نرسمُ الآمالَ - ياعمري - سويةْ ووقفنا فجلسنا ودنونا ولكِ أن تكملي أنتِ البقيةْ فانظري يا أنتِ كم أنتِ لعبتي بخيالاتي ، وكم أنتِ شقيةْ لايهم الآن تفكيري ولكنْ المهم الآن في هذي القضيةْ أنني فتشتُ في الأشياءِ ألقى شيءَ لو أعطيتكِ تحلو العطيّةْ تكثرُ الأشياءُ من حولي ويبقى واحدٌ يجمعها كالمزهريةْ إنه قلبي وقد أهديتُ قلبي فإلى قلبي ومن قلبي الهديةْ حامد محمد أبوطلعة 23 / 2 / 1429 هـ