سلاماً أيها الشيخ الجليل/إهداء إلى الدكتور لطفي الياسيني
.
.
أبي الفاضل الدكتور لطفي الياسيني . . . أيها الرجل العظيم العظيم كنت قد وعدتك بالرد على قصيدة أهديتني إياهافي وقت سابق وإني إذ اقدم أبياتي المتواضعة هذه أقف إجلالا أمام تاريخك النضالي والأدبي المشرف .وإذاشكر أشكر لك التواضع الذي أخجلني .فانا والله ياسيدي وليس تواضعا لست شاعرا ولم أدع
الشعر يوما ولكني دخلت إلى هذه الواحة ذات يوم وأعجبت بروادها فدخلت أتفيأ معهم واتخذت لي صخرة جلست عليهاأراقب الإبداع واهل الإبداع وطاب لي المفام فأقمت ..
.
سلاماً أيُّها الشًّيخ الجليل
.
.
سلاماً أيّها الشّيخُ الجليلُ أخاطبكمْ وشرحي لا يطولُ
أناجيكمْ وبالإسلامِ أسمو حروفي أشرقتْ منْ بعد غمٍّ أميرٌ للمعاني لا يجارى يقولُ الشعر معنىً وارتجالاً بحورُ الشعرِ في كفّيهِ رَهْنٌ لهُ مزنٌ إذا هطلتْ أفاضتْ إذا ما غابَ في الميدانِ يوماً بيانُ الشّعرِ في ذهني يطولُ ذكرتكُ والهمومُ تطلّ نزفاً أنا العربي مقتول بصبري أنا يا سيدي همّي ثقيلٌ وحبّك في دمي من بعض نبضي إذا جار الزّمان لبعض حين إلى الأرض الرباط شددت رحلي فهذي القدس ماثلةٌ أمامي وهذي الصّخرة الشّماءُ تشكو ونحن الصامتين على هوانا وذي عكّا بحلّتها أراها وتسألني الدروب ولا جواب وهذا المسجد الأقصى أسيرٌ وهذي غزّة الأحرار مجدٌ فؤادي ذابلٌ من فرطِ شوقٍ أفتش في العواصم عنْ مجيبٍ أجولُ الطرفَ في الميدانِ بحثاً وفي أوطاننا الأغراب تلهو لقد غفلوا وغطّوا في سباتٍ فإن غابوا بلاء في بلاء ألا أين السبيل وقد سئمنا حياة الذلّ يأباها شريفٌ هي الدّنيا وسلّمها نزول لقد كنا الصدارة ذات يوم فكيف اليوم نركع للأعادي ألا يا دهر حسبك ما نعاني فدم يا شيخ رمزاً للمعاني فلسطين الحبيبة في دمانا فللأحرار جولات صعاب حماك الله يا رمز التآخي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطفي الياسيني
