خيول مشاعري أبيّات المرامي ورمح سنانها جزل المعاني وخيّال القريض إذا دعاها تراها في السباق بلا تواني إذا شئت الإباء فهن جلدٌ قطعنا الأرض في عشر الثواني فَفِيضي بالندى أوراق شعري وعُمِّي الخير أرجاء البلادِ. بنو كعب ترانا لا نبالي إذا هبّ العدا نادى المنادي وهذا والمقام مقام خطْبٍ فإني في الصفا نغمٌ وشادي أُساقيه الوداد بخمر شعري نقوش كؤوسهِ من عهد عادِ فُوارةُ ليلنا همسٌ ونجوى وأوتار المحبة في ازديادي يغطينا ظلام الليل حيناً ويكشف سرنا نجْم السهادِ يطلُّ البدر وضَّاح المُحيا فتندبُ حظها طيْب الأماني تمنى لو دنا منا ليحيا وحياّ العاشقيْنِ على انفرادي يقلب نارنا حتَّى تراءتْ لأهل الأرض من حضرٍ وبادي رباط وثاقنا حقٌّ مُبينٌ وحبل ودادنا سَمْكُ العمادِ نهاية مَقْصدِي أني قؤولٌ لكل مُقامَةٍ وقت وحادي فوقت الفصل أحكامٌ عظاتٌ ووقت اللين أنسام تُنادي