همسة إليه وحده المعلق الآن بين الأرض والسماء ..
نظراتك المنكسرة في المقهى ، كانت تغيضني وتدفعني لـ رشق المياه
الباردة على كل طيف ترسله إلي يحييك وقتها ، و نظراتي تخترق الطاولة
تحدث ضجة كبرى ، تكسّر المزهرية ، تقلب الطاولة ، تصرخ بصوت
يسمعه زمننا معا فقط ، كيف كنّا وكيف عدنا ، وحدها أنانيتك وحمقك
النادر هما السبب في ندمك علي فراقي .
لن تستمر في بعثرتي ، قلقي ، رشق وجعي بالحجارة ، سأستمر في معانقة
القادم حتى يفعل هو الآخر ، إما مثلك ،حينها وباختصار لا أستحق الوجود
في عالم يضمكما أبدا ، او العكس ، يومها فقط أدرك أن الحياة مرة أخرى
تسحبني باسم الحب لأحضانها .