السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الكتابة والحوار بين البشر فعل راق سيما اذا الهدف منه : نبيل ويحمل اهدافا سامية وقيما تستحق الدفاع عنها بكل ما يملك الانسان من قوة وطاقة .
الوعي السياسي العام : لدى جمهور الامة ما زال بنظرنا " طفوليا " ويخضع بقوة لعبث اجراء الغرب في ديارنا ومرتزقتهم حتى الساعة في جميع المنابر الاعلامية والتنفيذية الرسمية وشبه الرسمية وبالطبع : اباطرة الخصخصة الجدد!
بناء الثقة بالنفس وتاصيلها اعتمادا على القيم الاصيلة التي حملتها خير الامم وخير امة اخرجت للناس ( كانت ونامل بل نعمل ؛ ان تعود : لتامر بالمعروف وتنهى عن المنكر ) قريبا ان شاء الله ... بالقول والعمل : مسالة ينبغي ان يجند لها اخوتنا من مشاعل الوعي والتنظير الفكري واقرانهم من قادة العمل التنفيذي خلف الاستار . كل طاقتهم بل اقصاها : لها وفي وقت قياسي ايضا .
لان السباق الحقيقي الان لم يعد مع ( الانظمة المنخورة المتهالكة ) على : تقديم الارض والعرض ومايدب عليها من بشر او حجر او في باطنها من ثروات في صفقات يسيل لها لعاب شياطين الارض جميعا : مقابل وعد من اوكامبو بان لايدرج اسماؤهم في اللائحة !!! (تذكروا معي على سبيل المثال ان البرفيسور امبراطور مارابيا : العريف السابق : رفعت الاسد يملك 18مليار$ وفي رقبته دماء 300.000 بني ادم من شباب المسلمين في الشام ) لكنه خارج اللائحة هذه لانه جاء بما لن يستطعه الاوآخر !!!
بل مع مصانع الافكار ( Think Tanks ) الغربية والشرقية على حد سواء ومدى تطبيقها العملي في واقع الامة وقدرة شباب الامة على فرملة تاثيرهم و رد الصاع صاعين لهم ومنابذتهم على كافة الصعد والانتقال لمرحلة المواجهة الشاملة معهم ومع طوابيرهم من المرتزقة داخل الامة .
***
فكرة الموضوع : هي تثبيت قيمة المفهوم الصحيح والصادق لدى ( الفرد, الجماعة ) وذلك من خلال النقاش الحي والجاد والمثمر لها في مناخ من ( السيادة الحقيقية للعقل وادواته فقط ) .وفي اطار كامل من الاحترام الحي المتبادل بين صاحب ( الموضوع ) وجمهور : المتابعين سواء كانوا قلة او كثرة ( نقوم مبدئيا بتولي الجانب العملي وتطبيقه لفترة وجيزة لاتزيد عن عشرة مواضيع ثم ليتابع من يرغب بعدنا بذلك بعد ان تكون ( الفكرة هذه ) قد استكملت وتم توضيحها بشكل : يكمن الاستعانة به في مواقع اخرى ونشرها كاسلوب فكري مفيد في كافة المنتديات ( الناطقة بالعربية) : مكتوبة او مرئية او مسموعة !
اسلوب الموضوع وطريقته : نعرضها ببساطة الان ويمكن لمن يرغب ان يوجه اي سؤال يرغبه في اي جزء من الاقسام الثلاثة هذه بعد الانتهاء من قرائتها لمزيد من التوضيح والشرح وللتطبيق العملي الذي سنتناول فيه (بعون الله وتوفيقه ) مسالة تطبيقه حتى يصبح : [ عادة ] في وقت قريب ان شاء الله لدى شباب الامة الواعد وفي ظل الظروف التي تدركونها جميعا وبحسب الاهتمام به ايضا من قبل اصحاب المواضيع والمتلقين لها من الاعضاء والجمهور المتابع !
لاي عضو الحق في ان يطرح جزءا من هذه الاقسام الثلاثة : ويدافع عنها امام الاعضاء ونتولى من جهتنا عملية التنسيق في المحور العام وخطه الرئيسي حتى تتحول مجموع الافكار المتناثرة هنا وهناك الى ( قيمة ) تستحق ان تهدر في سبيلها الساعات والاوقات الثمينة . (ان شاء الله )
@_ فكرة : ( المادية , الديمقراطية , الراي والراي الاخر , الحجاب , استثمار الاموال , الصناديق السيادية , المنظومية , العولمة , تجارة البشر, عمالة الاطفال , الجوع , البطر , احياء الخلافة , اموال النفط , صناعة الكاريكاتور , عبادة الاصنام , .,,,,,,,,,,,,, وما يهم صاحب الموضوع من افكار ربما لاتخطر على بال احدنا الان بشرط ان تكون عامة اي تهم الناس في معاشهم وواقعهم اي لها قيمة عملية في ارض الواقع . وليست سفسطائية جدلية تسهتلك الوقت والطاقة وتفريغهم بلا معنى وبشكل سلبي من نوع ( تحديد جنس الملائكة ) !
او
@_ شخص : (ايا كانت مهنته وموقعه في الساحة مشهورا او مغمورا لافرق) نفضل ان نكتب في الاحياء بعكس العادة وان ننقاش فيهم حتى يرتقي الوعي الجمعي الى مرحلة التخلص نهائيا من ( عبادة الاشخاص ) بشكل حقيقي . لان الكتابة في الاحياء : خير مثال عملي على تجذير الوعي ( الفكري , السياسي) لدى جمهور الامة . ولان الاحياء بامكاننا ان نستدعيهم مباشرة لمن يرغب منهم طبعا ( للاثبات او النفي على سبيل المثال ) عبر وسائط مختلفة للحوار مثلا ولانظن ان هناك كبير في العالم اليوم : لايمكن محاورته : عبر الانترنت او الهاتف . وبالتالي : فان النقاش في ( الاشخاص) مسالة وان كان الهدف منها محاورة افكارهم بالاصل لكن جزء ا من الحوار وفكرته هو الدفاع عن مدى صحة وجهة نظرهم للكون والانسان والحياة و صدق التزامهم بها !!! وكونهم احياء فانهم يتحولون بطريقة من الطرق: لاثبات او نفي بعض المفاهيم والقيم التي يحملونها او يتظاهرون بحملها او يلفقون ذلك لاسباب مختلفة امام جمهور الامة . وهنا وبهذه الطريقة يتم نزع ( تقديس الاشخاص ) نزعا من (وكلاء ابليس ) في الارض من البشر . واحلال ( تقديس الافكار والقيم النبيلة ) مكانها في اللاوعي لدى شباب الامة , وهي ايضا : لكون الاشخاص هولاء احياء : اي خارج نطاق عملية ( التقديس السلبية التي لاتزال منتشرة بقوة ويتعهدها وكلاؤه بالحفاظ عليها في واقع الامة المظلم هذه في ساعاته الاخيرة قبيل اشراق فجرالخلافة الندي على الكون والبشرية اجمع ) ... مسالة يتقبلها الذهن البشري العادي وتتناسب مع الطبيعة التي فطر الله البشر عليها بخلاف الحديث عن ( الاشخاص الذين افضوا الى ما قدموا ) سواء كانوا علماء او عاملين فاتحين او مخترعين اصحاب قلم او سلاح او صنعة او ما اشبه مما يهم الناس التذكير بهم واحياء قيمهم او بعض اهم ملامح صورتهم وافكارهم التي دافعوا عنها او بصماتهم الناصعة التي خلفوها لنا ولمن بعدنا من الناس .
او
@_ كتاب : يمكن لهذا الفضاء الانترنيتي ان يجمع اشخاصا من اقطاب الارض الاربعة وبالتالي فانه ايضا يقدم لك ميزة لم تكون موجودة قبل اليوم في تواصل البشر بيسر وسهولة . ومن الاعضاء بكل تاكيد من يملك كتبا : غير متوفر لدى الغالبية ليست بالضرورة ان تكون نادرة او قديمة بل ربما العكس ! : فحركة الكتب تخضع حتى الان لنفس المنظومة التي يتحرك بها البشر تقريبا من الناحية الفكرية والسياسية ( لاحظ مدى واهمية اقتران الانسان بالكتاب) ! وبعض الكتب الهامة مثلا مسموح بها في واقع وحيز مكاني بينما هي ممنوعة في فضاء كوني اخر. وفي الحالتين فان الكتاب هو الجوهر المادة التي يتفضل بها من يهمه الامر لعرضه والدفاع عنه بصيغ مختلفة نعرضها باشكالها المختلفة وباساليب جديدة اخرى بحسب اهميتها ومدى اطلاع الناس عليها ومدى قوة وعي صاحب الكتاب بموضوع والاعتداد به بمؤلفه وجوهر الكتاب وقيمته الفكرية والهدف المتوخى منه حين مناقشته بطريقتنا العامة هذه . حيث يفتح المجال لقرائح الاعضاء بطرح شتى الافكار التي يحملونها في ذاتهم ومخزونهم الفكري واهتماماتهم الاخرى وتراكم المعرفة لدى البعض الاخر وتحويل الامر الى ابحار زمني قصير او طويل في صفحات مطبوعة : تستحق ان يلفت النظر لها او الدفاع عنها او حتى الاعلان والدعاية لها !
وبهذه الطريقة : يصبح تشكيل الوعي الجمعي لينا سهلا ممتنعا كما نقول في لغتنا وتنحسر ( الانا , تلقائيا الى المقعد الخلفي ليحل الضمير الجمعي الخالص المنتمي لهذه الامة تجريدا وسلوكا : في المقام الرفيع المنشود ) وبالتالي يصبح للوقت الذي تم وهبه لهذه المسالة : امرا حسنا وعملا نافعا وجزءا اساسيا من عملية التغيير التي نحلم بها جميعا للخلاص من هذا الواقع ( المزري) الذي تعاني منه الامة كلها من دكا الى دكار . ويمكن لنا بهذه الطريقة او تلك من ترجمة الافكار الحقيقية النافعة الى افعال : تساهم في رفعة شآو هذه الامة الخيرة التي تستحق ان تستعيد مكانتها بين الامم بنفس الطريقة التي بعثت بها اولها .ان شاء الله
والله وحده ولي التوفيق وهو من وراء القصد .