الســــــــــــــاعــــــ ــة .....!!!!!

منزل خشبي ..
وغرفة صغيرة ..
وجثة هامده على سرير
ووسادة ..

على الحائط ..
تك ..
تك..
تك..
صوت قلبي ..
أم لحن الساعة ..؟

ونافذة مفتوحة ..
انه الخريف ...!
ورقة ..
اثنان..
ثلاثة..
سئمت العد ...

سقف بعيد ..
وضوء خافت ..
وتك..
تك..
تك..
..
ذكريات طفولتي ..
تك ..
ذكريات زواجي..
تك..تك..
ذكريات أطفال تركوني
تك..تك..تك.
ذكريات ألم ومرض وسقم
تك ..تك..تك..تك..
وحزن لا ينفك ...
وشياطين الوحدة أحدثها
كوب من الماء ..
قدر على النار ..
طاولة صغيرة ..
وكرسي متحرك ..
وجسد هامد على سرير
ووسادة..!
حدث يتكرر ..
سقف بعيد.. نافذة مفتوحة
شجر يتساقط ..
ملل...!
و..
تك..
تك..
تك..
أصوت قلبي .. أم لحن الساعة
شعر أبيض على الوسادة
وأسنان مل من وجودها
اللسان ..
مل منه السكوت
.. وقدم أصبحت باردة
وجسد بارد يموت ..
وأوراق خريف تتطاير
وسقف بعيد
وتك..
..
تك..
..
تك..
..
انتهت دقات الساعة ..!

رائعة يا أحمد بوركت ودام حسك الرائع

نفس تموج بوهج المشاعر
وصورة يبدو الملل يسكنها من عتيق الألوان
لكنها بريشة مبدعة رسمت فما بهتت ولكن
يبقى الجمال يسكنها حتى مع وداع دقات النبض وسفر الوقت

من القلب وداعاً للآلام

دمت بسعادة

[move=up]أبو عباد[/move]

اخي الغالي علي عطية بوركت وشكرا لمرورك بصفحتي .. فقد ازدانت نورا بوجودك

تحياتي

العزيز احمد...

بلغة حكائية شفيفة ، اراك تسطر نصك هنا ، وتحاول ان تثير في ذهن المتلقي صور تلقائية منبثقة من معينه (معيشه اليومي ) لتجعله يقف عند حدود الدهشة ، والاستفزاز ، جميل بوحك ، وجميل اشتغالك الذهني هذا على النص، لكن دعني اهمس هنا ايضا ، اختزال المعاني احيانا يجعل للنص قيمة اخرى.

محبتي
جوتيار

شكرا لك عزيزي جوتيار على تواجدك وتقييمك المستمر .. واتعلم كل اليوم الجديد ...

والقادم أحسن باذن الله

تحياتي الحارة