اعترافات ديك الجنّ الأخيرة..

تلحفتُ بالكثير من الدهشة هنا....

نص متقن وتعابير مسبوكة بلغة شعرية راقية...

أهنئك يا صاح

وشكرا أن جعلتني أصافح ديك الجن مرة أخرى

مني

تلحفتُ بالكثير من الدهشة هنا....
نص متقن وتعابير مسبوكة بلغة شعرية راقية...
أهنئك يا صاح
وشكرا أن جعلتني أصافح ديك الجن مرة أخرى
مني

صديقي الرائع محمد..
أشكرك على مرورك الجميل هنا وعلى كلماتك الفاتنة..
تقبل تحياتي الخالصة..
شكرا

أيها الأمين..هل أنصبك أمين النخوة العربية ؟

جمعت لؤلؤتك اللامعة بين الرقة و الدقة..فأرهفت الحس..و فجرت المشاعر ونقلتني الى حيث أرى وحدي ..من حيث أدري و لا أدري..

أرى ألسنة العرب جميعهم تجمعوا على لسانك..قلوبهم ألفت قلبك الواحد..آمالهم..آلامهم ..توحدت فيك..

فحاصرت شتاتهم في كلمة واحدة ..// جراحات الأمة..الغيرة العربية التي أفرزها الإخلاص ..للقضية الواحدة ..تنتشر عدواها وتكشف مستور الشعور الجمعي..

لقد تأبطت ديك الجن..إلا أنه عاش حقيقة الحادثة ..

أما أنت فألبستها ثوب الخيال..وسموت بها إلى مستوى كل عربي قتل حضارته وراح يشرب على أطلالها كؤوسا زهاقامن الندم ..مترعة بالألم..

أسلوبك رصين يجمع بين السلاسة و الجزالة..لغتك الفصيحة حملتني إلى تأويل القراءة من الأنا إلى الواحد المتعدد ليعانق الفرد الجماعة في معانيك السامية..

صورك البراقة اهاجت الاستعبار ..ودفعتني إلى إعادة قراءة القصيدة..مرات

دمت ذخرا لأمتك أيها الشاعر القضية..تحياتي و احترامي..

و لكأسك هذه متعة شعرية مختلفة - أي نعم - ولكنها في عباءة عبقرية النسج موشاة بخيال شاعر أجاد و أحسن بنقلنا إلى موقعة أدبية بدقة التفاصيل و حسن التناول
و أجدني أختلف مع المشراوي في شاعرية الأنا بينك وبين ديك الجن
فهي لم تخل من إيقاع التقمص الجميل
ودي لكما

أخى الجميل محمد الأمين
بارك الله فيك و شكرا لرائعتك هذه
التى قدمت فيها الجديد و المدهش
و اشتغال على التراث
دمت جميلا يا صديقى
مودتى

مترامية وجميلة ضفاف هذا الحرف البديع
بورك هذا النبض الشاعري بألقه الآسر
تحياتي