أصبحت أرى هذه الورود في كل مكان
في الطرقات وفي الأسواق وفي الحدائق وفي المنازل
ولكني لا أعلم ما يحدث لي عندما أرئها أمام عيني
بمجرد أن أرئها تصدر مني مداعبة لهذه الورود الجميلة
وإبتسامات لا شعورية
أجد نفسي أطاردها كلما لمحتها عيني
أصبحت هذه الورود تحرك في داخلي مشاعر مدفونة
أوشكة على الموت لكن بمجرد أن أرئها تنتعش وتستعيد نشاطها من جديد
إنهم ورود الدنيا وزينتها
إنهم الأطفــــــــال .
تحياتي
عاشق الأندلس